Generic selectors
المطابقات الدقيقة فقط
البحث في العنوان
البحث في المحتوى
Post Type Selectors
البحث حسب التصنيف
أحداث جارية
أسماء الله الحسنى
الأذكار
التلون
السيرة النبوية
القصص في القرآن
الكتب
بني آدم والشيطان
بني إسرائيل
تراجم
تربية
تربية
تفسير
جهد الغلبان في تبيان فضائل القرآن
خطب الجمعة
خطو خاتم الأنبياء ما بين اقرأ وإذا جاء
دروس
رمضان 1436هــ - 2015م
سلم الوصول إلى علم الأصول
عقيدة
غير مصنف
كتابات
كلمة التراويح
مسألة الرزق
من قصص كتاب التوابين
من هدي النبوة
مواسم الخير
هذه أخلاقنا

الآنية والأنانية

بسم الله والحمد لله وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.

طبعاً انهارده أنا بقالي 5 أيام ممتنع عن إلقاء الكلمات في المسجد لأن التعاقد بتاعي انتهى يوم 31 – 7 ولم يتم تجديده إلى الآن ولذلك أنا مضرب عن الكلمات لحين تلبية المطالب ودفع المستحقات وإذا لم يتم تلبية المطالب خلال أسبوع حعمل اعتصام مفتوح هنا في المحراب وحمنع الأئمة من أداء وظيفتهم وبما إن إحنا كده كده صيام أنا حعمل كمان إضراب من الفجر إلى المغرب، وبعدين فيه مايكروفون جديد أهو وفي أصلاً سفنجات جديدة يبقى إذن الميزانية تسمح أنا ليه مختش حقي بقى..؟

ديه بقى الحياة اللي احنا عايشنها بقلنا بتاع سنتين كده ولا حاجة عايشين في الحياة ديه.

الحياة ديه قوامها الأنانية والآنية الأنانية يعني أنا هو ده محور الحياة أنا والآنية، الآن يعني أنا ليه مطالب لابد أن تلبى الآن هذه الأنانية وهذه الآنية تتنافى تماماً مع الإسلام الصلاة اللي احنا بنصليها والركعات اللي احنا بنركعها لن تغني عنا شيئاً إلا إذا احنا التزمنا بالدين حقيقة وأقمنا الدين إقامة حقيقية يعني أنا شخصياً اللي حيدفعني لكده إن أنا حاسس إن الناس مش حاسه بقضيتي حافضل أنا اخبط رأسي في الحيط.. فحاعمل إيه لازم امدد للناس في الشارع علشان الناس تحس بيا في نفس الوقت أنا عليا واجب أأديه أنا ميهمنيش بقى أنتو فهمتوا حاجة في الدين مفهمتوش انتفعتوا منتفعتوش اللي عايز يخش الحمام يخش ماليش دعوة أنا يهمني في النهاية إن البرادس بتاعتي توصلني ديه مشكلة.. هل ده يعني احنا كلنا حافظين قول النبي صلى الله عليه وسلم ” مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ، وَتَرَاحُمِهِمْ، وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى ” كلنا حافظين ده، لكن ده ملوش أي علاقة بالحياة اللي احنا بنعيشها.

النبي صلى الله عليه وسلم بيقول إيه؟ إن أهل الإيمان على سبيل العموم كلهم مع بعض شعورهم زي شعور الجسد الواحد لو واحد مثلاً كليته تعبانة مابيجيش مثلاً يقول خلاص فكك منها تولع بقى، هيه مليش دعوة بيها لأ ده شعور طبيعي بيفرض نفسه على الإنسان إنه يشعر بالتألم نتيجة لإن في جزء منه جزء النبي صلى الله عليه وسلم سماه جزء.. في جزء منه يتألم المشاعر ديه.. يعني احنا مثلاً في الصلاة ربنا سبحانه وتعالى أمرنا إن احنا نقول إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ مفيش إياك أعبد اهْدِنَا كلنا اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ده كلنا مفيش واحد واقف في الصف يقول أنا قلت اهدني. الصلاة باظت لو قلت ” إياك أعبد ” الصلاة باظت.

ربنا سبحانه وتعالى لما بيخاطب المؤمنين يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا في بس في حته واحده بس وَقَالَ الَّذِي آمَنَ لأن هو كان لوحده هما بلاط من الكفار بلاط فرعون مفيهوش مؤمن إلا شخص واحد بس وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ حتى ده راغب في هداية هؤلاء وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ بخلاف كده يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا وَالْعَصْرِ ۝ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ ۝ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ۝ وَالْعَصْرِ ۝ إِنَّ الْإِنْسَانَ ربنا سبحانه وتعالى ذكر الإنسان الإنسان ده كلمة مفردة مقلش الناس.. الإنسان ده واحد لكن لما استثنى من الإنسان مقلش إلا الذي آمن وعمل.. لأ لازم هما جماعة جماعة أهل الإيمان المؤمنين كلهم يجمعهم هذا الشعور شعور التراحم والتكاتف النبي صلى الله عليه وسلم يقول ” إِنَّ الأَشْعَرِيِّينَ ” اللي هما اليمنيين ” إِذَا أَرْمَلُوا فِي الغَزْوِ، أَوْ قَلَّ طَعَامُ عِيَالِهِمْ بِالْمَدِينَةِ جَمَعُوا مَا كَانَ عِنْدَهُمْ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ، ثُمَّ اقْتَسَمُوهُ بَيْنَهُمْ فِي إِنَاءٍ وَاحِدٍ بِالسَّوِيَّةِ، فَهُمْ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ ” هما دول النبي صلى الله عليه وسلم بيواليهم ويوالوه.

بيقول الناس ديه لو حصل عندهم ضائقة أو جائحة وأكلهم قل بيلموا الأكل بتاعهم كلهم يعني القبيلة كلها بتلم الأكل كله تفرده في مكان واحد ويجيبوا إناء واحد بحيث لا يكون في مكاييل مختلفة ويقسموه بينهم بالسوية كل واحد يأخذ نفس المقدار حتى تندفع الضائقة وتزول الحاجة النبي صلى الله عليه وسلم أراد أن يقطع الأنصار البحرين البحرين ديه اللي هيه الأحساء والدمام المنطقة الشمالية بتاعت السعودية عايز يعطيها للأنصار ليه..؟ لأن النبي صلى الله عليه وسلم بما علمه الله سبحانه وتعالى عارف أن الأنصار حيصيبهم ظلم بعد كده حينتقصوا من حقوقهم المالية فهو عايز يعوضهم أو يكفيهم أو يسبلهم ما لا يحتاجوا معه إلى أحد فحمعهم قال: إني أريد أن أقطعكم البحرين قالوا لا إلا أن تعطي أخواننا من المهاجرين مثلها النبي صلى الله عليه وسلم قال إما لا فاصبروا حتى تلقوني فإنكم ستلقون بعدي أثراً.

خلاص بقى يبقى إيه؟ أجركم على الله … النبي يعدل ولا يظلم بيقول أنا عايز أديكم ديه .. لأ لأ.. احنا لازم نأخذ زي الناس التانيين لو مش حتديهم .. طب افرض النبي معندوش يديهم .. حيديهم بعدين لكن معندوش يديهم دلوقتي هو عايز يطمن على دول قبل ما ينتقل إلى جوار ربه مقدار العظمة والإحساس والحب والخوف عليهم هو عارف إنهم حينتقص من حقوقهم فعاوز قبل ما يموت يطمن عليهم ويموت قالوا له لا لا لا احنا زي ما احنا زي الناس اعمل إيه.. فالحاجات ديه هو ده الدين بدون ده مش حيكون في دين واحنا في النهاية مش حتتغير أحوالنا احنا كل يوم كل يوم في مصيبة وكل يوم في قفا ربنا سبحانه وتعالى بيقول: وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ الله سبحانه وتعالى من رحمته بالعباد أنه يعطيهم منحاً في صورة محن مصائب وبلايا علشان يفوقوا عشان نراجع أحوالنا علشان نرجع لربنا وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى مصائب في الدنيا دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِقبل عذاب الآخرة لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ ليه؟ مش تعذيب .. لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ

إحنا بعيد فربنا سبحانه وتعالى كل يوم احنا عندنا مشاكل كل يوم احنا عندنا مصائب كل يوم محن عشان احنا لازم نفوق لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ ۝ فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ۝ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ ۝ فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ۝ وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَهُمْ نَذِيرٌ لَيَكُونُنَّ أَهْدَى مِنْ إِحْدَى الْأُمَمِ فَلَمَّا جَاءَهُمْ نَذِيرٌ مَا زَادَهُمْ إِلَّا نُفُورًا ۝ اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ يقول تعالى وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْيَانًا كَبِيرًا وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ الحاجات الشدائد إِلَّا تَخْوِيفًا

الآيات ديه علشان إيه؟

علشان الناس تخاف وتقلق فترجع لربنا سبحانه وتعالى وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْيَانًا كَبِيرًا ۝رمضان طول عمره فدين الله سبحانه وتعالى شهر الرحمة شهر الربكة شهر الخير شهر الانتصارات بفضلنا بفضل أعملنا الطيبة بعكس كده خالص عكس كده تماماً حتى إن احنا بننكر نفسنا في رمضان على فكرة رمضان لما بيدخل بنشعر بشيء من الروح شعور بالسكينة.. مفيش كده خالص، مفيش كده خالص.. يعني بركة رمضان والسكينة اللي بتنزل من عند ربنا احنا قطعنها احنا لازم نحس إن احنا بعيد فعلاً وكل ما تيجي الرسائل تترى واحنا مش بنتعظ ده بيزيد الخطر والخطورة أنا عموماً حوقف الاضراب خلاص أمري لله وخليها على الله بعد الكلمتين دول مش حينفع أكمل الإضراب.

أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم.

أضف تعليق