بسم الله والحمد لله وأشهد أن لاإله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا صلى الله عليه وسلم عبده ورسوله.
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت عليّ فباب نتشبث به جامع.
هو يقول أن الصلاة والصيام وقراءة القرآن والصدقة كثيرة وهو لا يستطيع الإتيان بها جميعا – فباب نتشبث به أى أمر أتشبث به وأجتهد فيه لعل الله سبحانه وتعالى يوفقنى بها إلى الخير, فباب نتشبث به جامع..جامع أى يجمع أبواب الخير أو تحيط بكثير من أبواب الخير فقال له النبى صلى الله عليه وسلم لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله عز وجل.
لماذا أرشده النبى صلى الله عليه وسلم لذلك .. وما معنى كلمة رطبا؟ معناها أنه لا يتوقف ويستمر دائما على قدر ما يستطيع فى ذكر الله سبحانه وتعالى. لكن ماذا سيفعل الذكر؟ ولماذا هو باب جامع؟ معنى ذكر الإنسان لله سبحانه وتعالى هذا يساوى إستحضار الإنسان لوجود ربنا سبحانه وتعالى أو بمراقبة الله سبحانه وتعالى لى فى الحركة والسكون. فإذا تخيلنا وجود إنسان دائم التذكر لوجود الله سبحانه وتعالى معه, دائم التذكر لمعيّة الله سبحانه وتعالى له, دائم التذكر بمراقبة الله سبحانه وتعالى له وانه على كل شىء شهيد.ما الذى يؤدى إليه هذا بالإنسان.
الإنسان لو حدثته نفسه بشىء أو وسوس له الشيطان بشىء وكان مستحضرا لعظمة الله وبمراقبته سبحانه وتعالى له فقطعا هذا سيكون أعظم زاجر عن أى مخالفة وأكبر شىء يحث على فعل الخير.
معاذ بن جبل رضى الله عنه يقول كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فى سفر فأصبحت يوماً قريباً منه وهو يسير – وهى فرصة لا تفوّت – فقلت يا رسول الله دلنى على عمل يقربنى من الجنة ويباعدنى من النار فقال صلى الله عليه وسلم لقد سألت عظيما – وفى رواية لقد سألت عن عظيم – أى أن هذا السؤال عظيم، لأن الله سبحانه وتعالى قال فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ فقال: لقد سألت عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله تعالى عليه، ربنا سبحانه وتعالى إذا أراد تيسير شىء على الإنسان فلن يكون عسيراً أو شاقاً. قال: تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتى الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت.
تعبد الله ولا تشرك به شيئاً .. أليست الصلاة عبادة, والصيام عبادة, والزكاة عبادة, والحج عبادة, فلماذا إذن عطف النبى صلى الله عليه وسلم هذه الأربعة على قوله تعبد الله؟ هل هذه أمور غير العبادة؟ كلمة تعبد الله ولا تشرك به شيئاً جاءت وكأنها الإطار العام أو الأساس أو الوعاء الذى يحوي قلب الإنسان وهذه الاشياء يجب أن تكون داخله. فكلمة تعبد الله ولا تشرك به شيئا هى ما نسميه الإخلاص وهو الامر الذى يجب أن يكون حاضرا فى كل شىء. فالصلاة إن لم يتوافر فيها هذا المعنى أو هذا الإخساس تتحول لمجرد أداء عادى خالى من المضمون. إذن تعبد الله ولا تشرك به شيئا ما معناها؟ معناها أن الإنسان يكون متوجها بقلبه إلى ربه فى كل أمر .. نظره تجاه الله سبحانه وتعالى فى كل شىء ولذلك كل شىء يؤديه يكون فى هذا الإطار وبهذه الروح. تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتى الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت .. وهذا ما أسماه النبى صلى الله عليه وسلم فى حديث بن عمر بنيان الإسلام, بنى افسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان.إذن النبى صلى الله عليه وسلم أرشد معاذ بن جبل أولا للأساس فهو أصل بنيان الإسلام.
ثم قال ألا أدلك على أبواب الخير .. فوق هذا التأسيس الأيمانى هناك أمورأخرى تكمل هذا البناء وتتمّه وترفعه وتعلو به, قال الصوم جنة أى حماية أو وقاية يقى الإنسان من المعصية ويقيه بالتالى من عذاب الله سبحانه وتعالى. الصوم جنة والصدقة تطفىء الخطيئة كما يطفىء الماء النار .. الخطيئة من فعل الشيطان والشيطان نارى وهى – الخطيئة – أمر والعياذ بالله تقود إلى النار ولذلك كان فعل الخير بمثابة الماء الذى يطفىء هذه النار, لذلك يعبر عن المعصية وأثرها فى نفس الإنسان بحرارة المعصية .. ويعبر عن الإيمان واليقين والطاعة ببرد اليقين. النبى صلى الله عليه وسلم كان يقول برد العيش بعد الموت, وكان يقول اللهم اغسلنى من خطاياى بالماء والثلج والبرد لأن الخطايا لها حرارة والتهاب فى قلب الإنسان وهو يريد السكينة. ثم قال الثالثة وصلاة الرجل فى جوف الليل ثم تلا تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ.
ثم قال: ألا أدلك على رأس الأمر وعاموده وذروة سنامه؟ قال: بلى, قال: رأس الأمر الإسلام وعاموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد.
إذن النبى صلى الله عليه وسلم يقول إن هناك أساس وعامود وقمة، كأنه يبنى هرماً أو خيمة، فالأساس هو الأرض التى نقف عليها ولو لم يكن هناك أرض فلن يكون هناك بناء, ثم العامود وهو عامود الفسطاط .. الخيمة يكون لها أوتاد وعامود فى المنتصف, لو سقطت هذه الأوتاد الخيمة تتهد لكن طالما العامود باقى فالخيمة موجودة إنما لو سقط العامود، مفيش خيمة ولذلك الصلاة هى عامود الإسلام فبناءالإسلام لفرد أو مجتمع لا يقوم إلا بإقامة الصلاة. معنى هذا أن النبى صلى الله عليه وسلم يريد أن يقول لنا ويعلم معاذا رضى الله عنه أن الإيمان بناء نحن نبنيه, هناك أساس لابد من وضعه أولا وهو أساس المعرفة والإيمان بالله سبحانه وتعالى والإيمان بالآخرة وتعظيم النبى صلى الله عليه وسلم والإيمان بالقدر والإيمان بكتب الله سبحانه وتعالى وهى أركان الإيمان التى هى بمثابة الأساس الذى نضعه أولا ثم وفقا له تأتى الأعمال. لو لم يكن هذا الأساس موجوداً .. أو كان هشاً وضعيفاً فلن يستطيع الإنسان أن يسير فى طريقه لله سبحانه وتعالى.
إذن فكل من يريد أن يضع أى أساس – لو أنا أريد أن أبنى عمارة جيدة لا بد أن أؤسس تأسيسا جيداً لأننى لو لم أفعل سأتعب كثيراً فيما بعد ولن أستطيع الإكمال. نقطة مهمة أخرى أن طريق الإنسان لله سبحانه وتعالى طريق طويل يمتد طيلة عمر الإنسان فلا بد أن يكون لدى الإنسان من القوة والطاقة ما يجعله يستطيع أن يستمر على هذا الأصل وهذا الإيمان إلى أن يلقى الله سبحانه وتعالى. ولذلك حذرنا النبى صلى الله عليه وسلم من أن الإنسان لو أخذ الدين بالمنازعة فلن يستطيع أن يكمل وستفتر قوته ولذلك الدين يسر ولن يشاد الدين أحدا إلا غلبه ..
ولذلك ابن عمرو كان يقول رضى الله عنهما إن الدين متين فأوغلوا فيه برفق إن المنبتّ – وهو الذى إذا ركب دابة قسا عليها – لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى, لا الدابة ستتحمل قسوته وتوصله لنهاية الطريق .. ولا هو حافظ عليها لكى يصل, فالقطع جاء فى المنتصف فهو لن يخرج من هذه الصحراء وأيضا لم يحافظ على دابته.إذن لو لم يؤسس الإنسان أساس إيمانه بشكل قوى فلن يستطيع الإستمرار للنهاية. كثير منا للاسف ربما لا يتصور هذا الأمر بشكل صحيح, الإنسان لا بد أن يكون له استراتيجية وتخطيط لكى يدير حياته وفقا للإيمان لكى يصل للنتيجة المرغوبة المرجوة. تصورنا عن الدين أنه مجموعة من الأعمال نؤديها أو نقرأ بعضا من القرآن, والأمر ليس كذلك فهى منظومة متكاملة وبناء يحتاج تأسيس. النبى صلى الله عليه وسلم حينما يقول بنى الإسلام على خمس..كلمة بنى تدل على أننى أريد بناء الإيمان فى قلبى وهذا البناء مبنى على أعمدة..هذا البناء مم يصنع؟ مثلا أنا أريد أن أبنى عمارة وتم بناء العواميد هل يمكننى إن أسكن فى هذه العمارة وهل هى صالحة أن تقينى من حر الشمس وبرد الشتاء والمطر. بدون هذه العواميد ليس هناك تأسيس ولا بناء, فلا بد من وجود العواميد أولا ثم يتم البناء عليها.
إذن أنا لابد أن أرتقى بهذا الدين الذى أدين لله به رقياً متدرجاً يبدأ بتصوره من الأصل. من يريد أن يبنى بناية لا يستطيع أن يفعل ذلك بدون رسوم هندسية ولا تصور لما يريد أن يبنيه .. لو لم يكن لديه فلن يصل إلى شىء. نحن من خلال هذا الإشارة فى حديث النبى صلى الله عليه وسلم أن رأس الأمر وعموده نعلم أن النبى يتكلم عن بناء, ويرشد معاذ بن جبل ويرشدنا من ورائه إلى أن هناك بناء يبنى وليس أمراً عشوائياً, هذا البناء الذى يبنى هو اللي يكمل. إن الإنسان يستطيع من خلاله بإذن الله أن يلقى الله سبحانه وتعالى وهو عنه راض.
ثم قال ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ قال قلت بلى يا رسول الله فأخذ بلسان نفسه وقال أمسك عليك هذا – وفى رواية كف عنك هذا – قال يا رسول الله أو إنّا مؤاخذون بما نتكلم به؟ أى هل نحاسب عما نتكلم به, قال ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس على وجوههم فى النار إلا حصائد ألسنتهم.لماذا؟ لأن اللسان هو المفصح عما بداخل الإنسان, البناء الذى قمت ببنائه سيظهر أثره فى السلوك وفى الكلام .. فى كلامى الذى أقوله وفى تعاملى مع الناس, هذا هو ما يوضح فى النهاية هل أنا بنيت أو لم أبن. ولذلك نحن اليوم فى المجتمع الذى نحيا فيه هل نحن بحاجة أكثر إلى أن نسمع إسلام أم أن نرى إسلاما. نحن لم نعد نرى..نحن نسمع. السمع المجرد بغير رؤية هل يؤثر فى شىءأو يكون له نتيجة؟ وإلا لكان من الممكن أن يأتى الدين بغير رسل, أو كان يكون لدى كل منا على هاتفه رسائل بالدين الذى يؤديه.لماذا أرسل الله الرسل؟ لأنه لابد من وجود النموذج والقدوة نراها. فى الدين من الممكن أن أتكلم عن شىء مثالى أوخيالى لا أستطيع أن أتصوره, لابد أن يأتى إنسان يعيش الإسلام, فأرى أنا الإسلام وأستشعر جماله من خلال رؤيته كواقع ملموس وموجود, وأستشعر واقعيته وأنه موجود من خلال شىء معاش أنا أراه. ولذلك لا بد أن يظهر فى اللسان وفى الجوارح وفى سلوك الإنسان.
إذن خلاصة ما نريد أن نقوله أن الإيمان بناء يؤسس. ماذا نفعل نحن لو أردنا هذا التأسيس؟ يجب أولاً أن نبدأ بتأسيس علاقة مع الله سبحانه وتعالى. كيف تتأتى لنا هذه العلاقة؟ أولا بالمعرفة .. يأتى بعدها ممارسة التعبد لله سبحانه وتعالى. إن لله تسعة وتسعون إسماً من أحصاها دخل الجنة, أول أمر أن يتعرف الإنسان على ربه, لماذا؟ لأن معرفته هى التى ستعطى الحب وحسن الإتصال والتعظيم. مفيش ربنا يبقى مفيش حاجة، تأسيس معرفة بالله سبحانه وتعالى والتى تؤدى إلى ممارسة وهى تعنى التوجه إلى الله الذى يأتى فى صورة عبادة. العامود هنا هو الصلاة.
إذن فأول الأمر هو تأسيس الإيمان ثم بناء عامود الصلاة فيكون أى شىء آخر سهلا وميسرا. النبى صلى الله عليه وسلم حين أرسل معاذ بن جبل بعد سنوات ماذا قال له؟ قال إنك تأتى قوما أهل كتاب – فليكن اول ما تدعوهم إليه – تدعوهم أن يعبدوا الله فإن هم أطاعوك فى ذلك – وفى روايه فإذا هم عرفوا الله – فأعلمهم أن الله إفترض عليهم خمس صلوات فى كل يوم وليلة فإن هم أطاعوك فى ذلك فأعلمهم أن الله إفترض عليهم صدقة. إذن النبى صلى الله عليه وسلم بتعليمه لمعاذ ماذا قال له؟ قال له أول شىء بناء الإيمان, أننا ينبغى أن نعرف الله سبحانه وتعالى جيدا ونتعرف عليه. وان هذه المعرفة يجب أن تستقر أولا ثم يأتى بعدها العامود .. ولذلك هو لم يقل له بعد الإيمان أن يخبرهم عن الأركان الأربعة جملة واحدة .. ولم يقل له أن يخبرهم أن الإنسان يجب أن يحفظ لسانه ويحفظ جوارحه ويغض بصره. بل قال له فإذا هم عرفوا الله فأعلمهم بكذا وكذا .. وهى رسالة لمعاذ بأن الأمر ليس مجرد أن يبلغهم ثم يتركهم..لا..بل إنه سيعيش بينهم حتى يتقين من تحقق ما بلغه لهم .. هل تأثر به الناس وبدأ الإيمان يشيع فى المجتمع..لو رأيت الإيمان يشيع فى المجتمع أخبرهم عن فريضة الصلاة. فإن لم يكن قد شاع الإيمان فى المجتمع ولم يتأثر به فانتظر حتى يستقر الإيمان أولا ولا يمكننا تجاوز هذه الخطوة. إن إستقر الإيمان تأتى الصلاة أى ممارسة الإيمان.
طيب الصلاة حتعمل إيه إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ هي حتظبط الإنسان. الرسول صلى الله عليه وسلم قيل له يا رسول الله إن فلانا يصلى بالليل فإذا أصبح سرق. هذه تناقض كبير فالرجل يصلى قيام طول الليل ثم يصبح عليه الصبح فيسرق. فقال النبى صلى الله عليه وسلم ستنهاه صلاته – كلما إستمر فى الصلاة كف عن السرقة – وفى رواية سينهاه ما يقول, يعنى أن الذكر الذى يذكره وما يقرأ من القرآن والدعاء الذى يدعو به سيكفه عن السرقة. إذن أنا يجب أن أنهاه عن السرقة أم أدعم صلاته. يجب أن أدعم الصلاة. ولذلك النبى صلى الله عليه وسلم لم يشر للنهى عن السرقة فالرجل يعلم أصلا أن السرقة حرام ولكنه غير قادر على الإمتناع عنها ومهما حاولت أن أكفه عنها لن أفلح لأن قوته الإيمانية لم تبلغ به أن ينتهى عن السرقة. إذن فالواجب على أن أدعم بناءه الإيمانى .. فأدعم الصلاة لأنها هى التى ستمده بالقوة للإنتهاء عن السرقة وبدونها لن أستطيع. بعد أن تستقر الدعوة لإقامة الصلاة تجىء الدعوة إلى الزكاة لأن الإنسان الشحيح لا يعطى المال بسهولة..فلن يدفعه إلى إخراج المال إلا قوة الإيمان. إذن نحن نحتاج سواء على المستوى الفردى أو المجتمع أن نؤسس تأسيسا إيمانيا وحبّذا لو لم نتكلم فى آمرآخر فالناس جميعهم يعرفون الحلال والحرام, ولكن مشكلتنا إيمانية. فالقوة التى تدفعنا إلى أن نلتزم بالحلال ونجتنب الحرام هى الإيمان الناتج عن قوة الإتصال بالله سبحانه وتعالى وهو ما نفتقده ويجعلنا ندور فى حلقة مفرغة. أى كلام يقال وأى وعظ نعظه لن يتأتى من ورائه أى نتيجة. لا بد من التأسيس ولو لم نؤسسلن نصل لنتيجة. إذن كيف نستفيد من الدين؟ يبدأ الأمر بالمعرفة التى تأتى من القرآن الذى يقود الإنسان إلى الله سبحانه وتعالى. يجب أن نركز فيما نبنيه لنصل إلى نتيجة. بدون التركيز والإهتمام بالإيمان وبناء علاقة جيدة مع الله سبحانه وتعالى فلن نكون قد صنعنا أى شىء. حينما نصل إلى مستوى جيد من الإيمان علينا أن نبنى بناء الصلاة. الله سبحانه وتعالى لم يأمرنا بأداء الصلاة بل قال وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ أقام الصلاة هو الترميم والتكميل والتحسين والتعديل والتجميل لهذه العبادة وهى التى ستضبط مسيرة الإنسان.
جزاكم الله خيراً.