Generic selectors
المطابقات الدقيقة فقط
البحث في العنوان
البحث في المحتوى
Post Type Selectors
البحث حسب التصنيف
أحداث جارية
أسماء الله الحسنى
الأذكار
التلون
السيرة النبوية
القصص في القرآن
الكتب
بني آدم والشيطان
بني إسرائيل
تراجم
تربية
تربية
تفسير
جهد الغلبان في تبيان فضائل القرآن
خطب الجمعة
خطو خاتم الأنبياء ما بين اقرأ وإذا جاء
دروس
رمضان 1436هــ - 2015م
سلم الوصول إلى علم الأصول
عقيدة
غير مصنف
كتابات
كلمة التراويح
مسألة الرزق
من قصص كتاب التوابين
من هدي النبوة
مواسم الخير
هذه أخلاقنا

حافظوا على الصلوات

يقول الله تبارك وتعالى حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ ۝ فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ

هذه الآيات في كتاب الله تبارك وتعالى تأمر بالمحافظة على الصلوات وهذا أمر تكرر في كتاب الله عز وجل مراراً وتكراراً فلا غرابة ولا عجب فيه.. لكننا إذا عدنا إلى الآيات قبل هاتين الآيتين نجد ربنا تبارك وتعالى يقول لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ۝ وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلَاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ الذي يقسمون على ألا يقربوا أزواجهم يجعل الله عز وجل لهم حداً محدوداً من أربعة أشهر إما أن يراجع وإما أن يطلق فلما ذكر الطلاق سبحانه وتعالى قال وَالْمُطَلَّقَاتُ بعدها يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ احتساب العدة ثلاث حيضات وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ربما كانت حامل في أوائل الحمل فتكتم الحمل وتدعي أن الحيضات قد انقضت فتنقضي عدتها ولا يطلع على هذا إلا الله تبارك وتعالى وحده لذلك قال تعالى وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا.

ثم يقول تعالى الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ثم يقول تبارك وتعالى فَإِنْ طَلَّقَهَا أي الثالثة فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ ثم يقول تبارك وتعالى وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ ربما يعني حينما توشك العدة على أن تنقضي يراجعها لأجل المضرة يريد أن يضيق عليها قال تعالى فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ.

ثم قال تعالى وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ هذا للأولياء أولياء المرأة تريد أن ترجع إلى زوجها ولا يريد الولي ذلك فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ

ثم يقول تعالى وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ ربما وقع الطلاق وهناك وليد أو رضيع فلا يضار هذا الوليد أو هذا الرضيع بسبب هذه المشاكل وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ أي الأب رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ثم يقول الله تبارك وتعالى وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا بعد أن ذكر سبحانه وتعالى الفراق بالطلاق ذكر الفراق بالوفاة فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ.

وقال تعالى بعدها وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ ثم قال الله تبارك وتعالى بعدها لَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً ثم قال تعالى بعدها وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إِلَّا أَنْ يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ.

في وسط هذه الآيات التي تتكلم عن أحكام الأسرة وأحكام الطلاق وأحكام الوفاة وأحكام العدد وأحكام الرضاعة يقول الله تبارك وتعالى حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ ثم يعود تبارك وتعالى فيقول: وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ ثم يقول تبارك وتعالى وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ.

ثم يقول كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ فاقتضت حكمته تبارك وتعالى أن يضع هذه الآيات التي تتكلم عن الصلاة والمحافظة عليها وسط هذه الآيات التي تتكلم عن هذه الأحكام التي ذكرنا والتي أشرنا إليها فهذه الآيات في هذه السياق قطعاً لها حكم بالغة أرادها الله عز وجل من خلال وضعها في هذا المحل.. من ذلك أنه إذا حدثت المشاكل أو وقعت الخلافات أو وردت المصائب بالوفاة لأنه مما ذكر أيضاً ذكر وفاة الزوج وأثر ذلك على زوجه إذا وقعت المشاكل ووقعت الخلافات ووقعت الاضطرابات تغير قلب الإنسان وانشغل باله واضطرب حاله وتغير وتبدل فكأن الله سبحانه وتعالى يعلمنا ويرشدنا ويوصينا أن نفزع إلى الصلاة وألا يحملنا ذلك على أن ننشغل عن إقامة ذكر الله عز وجل لأن هذا هو الذي يحدث السكينة ويحدث الطمأنية ويعالج المشاكل ويعالج أمراض النفوس وأمراض القلوب هذا أولاً الأمر الثاني من حكم وضع هذه الآيات الآمرة بالمحافظة على الصلوات هاهنا أن هذه الآيات التي ذكر الله تبارك وتعالى وهذه الأحكام التي علمنا إياها إنما هي من أعظم نعمه تبارك وتعالى على العباد أن بين لهم كل أمر وهيأ لهم سبيل الرشد ولذلك كانت هذه النعمة تستوجب من العباد شكر هذه النعمة وشكرها إنما يكون بعبادة الله عز وجل والمحافظة على أمره وامتثال ما أمرنا به ولذلك قال الله تبارك وتعالى فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ.

من هذه الأحكام السابقة وهذه الأحكام والنعم اللاحقة أمر أخر أن هذه الأحكام التي ذكر الله تبارك وتعالى هي كهذه الصلوات التي أمرنا الله عز وجل بها امتثالنا لهذه الأحكام وامتثالنا لأوامر الله عز وجل هو منا عبادة لله تبارك وتعالى كما أن هذه الصلاة التي أمرنا الله عز وجل بها هو امتثالها عبادو لله عز وجل أيضاً فامتثال أمر الله سبحانه وتعالى واجتناب نهيه هو من أعظم عبادة الله عز وجل فكما ذكرنا قبل ذلك أن الشعيرة والشريعة صنوان في إقامة أمر الله عز وجل وفي تحقيق العبادة لله عز وجل أمر أخر ويكأن الله سبحانه وتعالى يشير إلى أن المحافظة على الصلوات طبعاً بالصورة التي أمر الله عز وجل بها إذ قال وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ الخشوع في الصلاة والعبادة لله تبارك وتعالى قال الله عز وجل اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ أي اتبع وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ.

ويكأن المحافظة على الصلوات أو كون البيوت والعلاقات مبينة على طاعة الله سبحانه وتعالى وعلى امتثال أمر الله يعمرها الذكر يعمرها عبادة الله عز وجل أن هذا يقي العباد كثيراً من هذه المشاكل كثيراً من هذه الخلافات كثيراً من هذه الأمور التي تحدث وتغري الصدور وتحدث ما بين الناس العداوة والشحناء والبغضاء أمر أخير من هذه الحكم العظيمة في ذكر هذه الآية في هذا المحل يتعلق بما قبله مباشرة قال الله تبارك وتعالى: وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إِلَّا أَنْ يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ الله سبحانه وتعالى هاهنا يندب إلى العفو وحين تحدث المشاكل فإن النفوس التي قد جبلت على الشح خاصة مع وود الخصومة لا تريد أن تتنازل عن أي شيء من الحق بل ربما تريد أن تأخذ أكثر من حقها فالله سبحانه وتعالى يأمرنا أو يندبنا إلى أن نعفو ونصفح ونتسامح في هذه الحقوق ويذكر سبحانه وتعالى بألا ننسى ما بيننا من الفضل أن الإنسان إذا تفضل على غيره فإنه سوف يأتي غداً يقع هو في خطأ أو في مخالفة تحتاج إلى أن يطلب من غيره تفضلاً أو عفواً أو صفحاً ولذلك قال وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ هذا ذهاب وإياب طيب.. النفوس التي جبلت على الشح لا تجب أن تعفو ولا تتذكر الفضل فكأن الله سبحانه وتعالى يقول أن المحافظة على الصلوات وما تحدثه من أثر في نفوس العباد هو الذي يعينها على أن تعفو وعلى أن تصفح وعلى ألا تنسى هذا الفضل ولا تنسى هذه النعمة إذن الله سبحانه وتعالى يعلمنا من خلال هذه الآيات أن هناك ارتباطاً عظيماً ما بين عبادة الله سبحانه وتعالى ما بين محافظة الإنسان على أمر الله سبحانه وتعالى ما بين إخبات العبد لله، ما بين خشوع العبد لله تبارك وتعالى، وما بين الحياة الاجتماعية، ما بين المشاكل التي نواجهها في المجتمع ما بين السلوكيات أو التعاملات التي تقع والتي نشتكي منها جميعاً إن إقامة الإنسان للعبادة مفيش انفصال أبداً ما بين إن أنا موجود في المسجد بأدي عبادة معينة أو بأدي شعيرة معينة من شعائر الله سبحانه وتعالى وما بين الحياة الاجتماعية خارج إطار المسجد أو داحل إطار المسجد.

يعني داخل إطار المسجد أيضاً هناك علاقات اجتماعية وتعاملات ما بين الناس فاستقامة هذه العبادة هو الكفيل بصلاح الأحوال هو الكفيل بالاستقامة إن هذه العبادة إذا أوديت كما أمر الله تبارك وتعالى لابد أن تحدث أثرها وبذلك يمكن أن يجعل هذا هو ميزان العبادة الله سبحانه وتعالى يقول كما قلنا إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ يبقى إذن الصلاة اتي أمر الله عز وجل بها ميزانها أنها تحدث أثراً في سلوك الإنسان وفي واقعه إذا لم تحدث هذه الصلاة أثر فهذه الصلاة تريد إلى مراجعة.

ولذلك مر معنا مراراً وذكرناه هذا الحديث مراراً حديث أبي هريرة رضي الله عنه عند ابن حبان والإمام أحمد.. حينما قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله إن فلاناً يصلي بالليل يتهجد ويقوم لله عز وجل يتنفل مش بس بيعمل فريضة بيصلي نافلة بيتطوع بها لله عز وجل في ظلمة الليل لكنه يقول فإذا أصبح سرق ! تناقض كبير ما بين ده وما بين ده ده حاله وده حاله ده واقع وده واقع فالنبي صلى الله عليه وسلم كان جوابه سينهاه ما تقول أي هذه الصلاة إذا واظب عليها إذا حافظ عليها إذا أداها كما يحب الله عز وجل ويرضى فإنها سوف تنهاه عن هذا الفعل القبيح الذي يفعل لابد أن هذه الصلاة تدفع هذا الفعل فهذين المتناقضين لابد أن يدفع أحدهما الأخر إما أن هذه السرقة وسكون قلبه إليها سوف يدفعه بعيداً عن الصلاة أو أن هذه الصلاة إذا أداها كما يحب الله تبارك وتعالى فإنها سوف تدفعه بعيداً عن هذا المنكر الذي يسخطه تبارك وتعالى.

وفي رواية أخرى قال النبي صلى الله عليه وسلم سينهاه ما يقول أي هذا القرآن الذي يتلوا هذا الدعاء الذي يدعوا هذا الذكر الذي يذكر به ربه تبارك وتعالى في صلاته لابد أن ينهاه عما يفعل ولابد أن يزجره عن هذه الموبقات.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن ينفعنا بما سمعنا وبما قلنا، أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم.