Generic selectors
المطابقات الدقيقة فقط
البحث في العنوان
البحث في المحتوى
Post Type Selectors
البحث حسب التصنيف
أحداث جارية
أسماء الله الحسنى
الأذكار
التلون
السيرة النبوية
القصص في القرآن
الكتب
بني آدم والشيطان
بني إسرائيل
تراجم
تربية
تربية
تفسير
جهد الغلبان في تبيان فضائل القرآن
خطب الجمعة
خطو خاتم الأنبياء ما بين اقرأ وإذا جاء
دروس
رمضان 1436هــ - 2015م
سلم الوصول إلى علم الأصول
عقيدة
غير مصنف
كتابات
كلمة التراويح
مسألة الرزق
من قصص كتاب التوابين
من هدي النبوة
مواسم الخير
هذه أخلاقنا

حرارة احتراق تبصر ثم تحرك

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا, إنه من يهدي الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم ,

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا ۝ يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا

إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا۝لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا

قال الله تبارك وتعالى وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ ۝ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ ۝ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم، سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم، سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم،

لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا من الظالمين، لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا من الظالمين، لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا من الظالمين،

من ميزان الإيمان ومعياره وفي حرارة الإيمان، وفي الغيرة على حرمات الله تبارك وتعالى, إذا أراد عبد أن يزن إيمانه وحرارته ونبضه فليكن ذلك بتحرقه على دينه وعلى ملته وعلى شريعة ربه تبارك وتعالى، هذا هو الميزان وهذا هو المعيار الذي يزن العبد به إيمانه.

فمن لم يجد في قلبه تحرقاً ،من لم يجد في قلبه حرارةً، من لم يجد في قلبه تغيظاً فإن في إيمانه دخن عليه أن يراجعه, ولكن فرق بين حرارة القلب وما بين التحرق بالفعل.

التحرق الذي يحترق قلب العبد لابد أن يثمر تحركاً وإلا لم يكن في القلب ثمَّ احتراق؛ كما أن هذه المحركات التي تدور لا تدور إلا باحتراق، إذا لم يكن ثمَّ احتراق لم يكن ثمَّ حركة، وإذا لم يكن ثمَّ حركة علمت أنه ليس ثمَّ احتراق، فالتحرك فرع التحرق.

ولكن؛ في البرزخ بين التحرق وبين الحركة هناك التبصر والتعقل وتحسس مواضع الاقدام ،وإدراك العبد لما ينبغي عليه فعله، وإدراكه لما يُكاد به وما يقصد إليه

فلابد أن نجعل فرقاناً فاصلاً بين هذا الاحتراق الذي هو ميزان الإيمان الذي إذا لم يوجد فليس ثمَّ إيمان وبين الحركة التي تحتاج إلى تبصر وتعقل.

ما الذي يحمل مخلوقاً – كائناً من كان هذا المخلوق – على أن ينتقص رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا السؤال لابد له من إجابة، لابد من بحث عن علة لهذا السؤال…

قد تفهم أن يكون في الأرض كفر وشرك، وأن يكون في الأرض حمق وخرق، لكن الإيزاء والسبّ والاستهزاء شيءٌ لا تجد له تفسيراً ولا تجد له تبيان ثم لك أن تتسائل ماذا في سيرته وحياته صلى الله عليه وسلم ما يستوجب هذا الإيزاء وهذا الانتقاص، ماذا قدمه رسول الله صلى الله عليه وسلم للناس يستوجب أو يستتبع أن يكون شكره هو هذه الأقوال والأفاعيل.

قال الله تبارك وتعالى وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ,قال الله تبارك وتعالى لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ۝  فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا ۝ وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإذاًهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا ۝ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ فَضْلًا كَبِيرًا ۝ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا

إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا ۝ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا ۝ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا

اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميدٌ مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميدٌ مجيد…

الحمد لله وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم..

إن هذه العداوة وهذا الشنئان يستوجب منا -وليس هذا شيئاً جديداً إنما يتكرر في الحين بعد الحين-  ويراد منه أحياناً في أوقات معينة وفي أزمنة مخصوصة أن يساق الناس إلى طريق يرسمونه لهم، لذلك على أهل العقل وأهل الفطن ؛ أن يتدبروا في كيد أعدائهم، ولا يحملهم مجرد الحمية، على أن يسلكوا في طوارق ومسالك إنما أريد لهم أن يسلكوا فيها.

فلابد للعقول أن تحكم التصرفات، ولابد أن نميز كذلك بين مكان معلوماً مشهوراً له دوي وله صخب، وبين مكان محقراً مغموراً لا وزن ولا قيمة له, فمثل هذا المحقر الذي ليس له وزن ولا قيمة لا ينبغي أن يقام له كبير وزن لا يستحقه ولا يحتاجه.

ثمَّ ملاحظة قبل أن نختم هذه الكلمات لأنني لا أستطيع أن أتكلم, أن جُلَّ الحراك إنما كان في المحلات التي لحقتها الحركات والثورات.

وأنها سكون دائماً في سكونه ؛ الذين أحدثوا جلبة وأحدثوا الدوي: هم الذين بالأمس قد ثاروا على من ظلموهم وأذوهم ؛ ولهذا دلالة لا ينبغي أن تغفل,  أن هذه الأماكن التي حدثت فيها الحركة أصبحت أكثر إستثارة وأكثر تفاعلاً وأكثر استعداد للتجاوب مع أي حدث يحدث وكلٌ على طريقته.

يعني هو فيه جزء غيرة وحمية وفي جزء اعتياد، وكل واحد على أسلوبه ( اللي بيسحل وبيضرب ضرب فيه، واللي نزل ميدان التحرير ) كل واحد النظام بتاعه، في نفس الوقت الجزء ( اللي هو اشطه ثورة احنا برده في جو مش عايزين نبوظه أي حاجة تحصل  لازم ننزل نعمل جو ) فهو مزيج بين هذا وذاك.

لكن الشاهد أن هؤلاء قد أثارهم – بغض النظر عن الجزء العملي – إنما أثارهم انتقاص مقام حق نبيهم والنبي صلى الله عليه وسلم ذو مكانة عظيمة مشتركة بين عامة المسلمين لا يختص به أهل محلة عن أهل محلة أخرى, لا ينبغي أن تتحرق قلوب ناس ولا تتحرق قلوب آخرين, كما قلنا بقطع النظر عن قضية الحركة أو رد الفعل العملي هذه قضية وهذه قضية, نتكلم على أنه كمعيار للإيمان لابد يكون فيه احتراق وفي تغيظ.

الإنسان إذا انتقص له أبٌ بفطرته يجله ويعظمه أنه لابد أن يتحرق قلبه، ولابد أن يصيبه الغيظ ،ولابد أن تعتمل في نفسه أمور وأمور وأنه قال الله تبارك وتعالى في سورة التوبة قال قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ ۝ وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ فأخبر الله تبارك وتعالى أن هذه المحادة من الكفار وهذه الحرب منهم على الدين وهذا الطعن منهم في الملة لابد أن يحدث غيظاً يحتاج إلى فعلٍ تشتفي به النفوس وَيَشْفِ صُدُورَ والشفاء يدل أنه ثَمَّ مرض أنه ثمَّ داءٌ أو علة أصابت القليل احتاجه إلى فعل يشتفي به وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ.

فإذاً ما أردنا أن نقول هذه الحركة هي علامة على حال، ربما أحتاجت إلى نوع ترشيد لكنها في النهاية فرق ما بين الحياة والموت, وأن هؤلاء الذين استشعروا حريتهم أو استشعروا كرامتهم أو استشعروا إنسانيتهم أصبح من الصعب على نفوسهم أن يتقبلوا مثل هذه الأمور, بخلاف غيرهم الذين لازالوا تحت يدي الأسر والقيد والاستعباد, فإن هؤلاء ربما لازالت قلوبهم لا تستشعر عظيم الضيق من مثل هذا.

ولكن قبل أن نخرج من هذا المكان علينا أن نفكر تفكيراً جدياً فيما يتوجب علينا فعله.

يعني هذه الدورات المتتابعة التي تحدث كل فترة : حالات الهياج التي سرعان ما تزول وتعود الأمور إلى ما كانت عليه، ثم تحدث إثارة أو بلونة اختبار فيحدث حالة هياج ثم تعود الأمور إلى ما كانت عليه, هذه الحلقة المفرغة وهذه الدورة ينبغي أن تنتهي، ينبغي أن نصير أهل جدٍ وعمل كما أعداؤنا أهل جدٍ وعمل.

هم أصحاب مؤسسات وأصحاب أعمال منظمة وأصحاب تخطيط وأصحاب تفكير يثيرون هذه الأمور وغيرها بين الحين والحين بأغراض وأهداف معينة ثم نساق إليها سوقاً ثم تتخدر مشاعرنا ثم نثور مرة أخرى, ما ينبغي أن يكون هذا حال أهل الإسلام نحن بطبيعة ديننا وبطبيعة تعليم وتربية نبينا صلى الله عليه وسلم ينبغي أن نكون أرقى الناس حالاً وأرقى الناس فكراً وأرقى الناس سلوكاً وأكثر الناس تنظيماً وأكثر الناس إعداداً وأكثر الناس إحكاماً وأكثر الناس دواماً على الأعمال، أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قلّ.

هذه العشوائية التي نعيش فيها الفورات العاطفية التي سرعان ما تخبو وتزول هذا لا يقيم حقاً ولا ينصر ديناً ولا يزود عن نبيّ، لا ينبغي أن يكون هذا حالنا وصفتنا، ليس هذا شكر نعمة الله تبارك وتعالى التي منّ علينا بها.

كان عمر رضي الله عنه في خلافته وإمارته يضجر من هذا ويستعيذ بالله تبارك وتعالى من جلد الفاجر وعجز الثقة.

   هو إمام وخليفة يحكم مساحة شاسعة من الأرض متباينة الأعراق والأجناس والأديان أيضاً يحتاج في إدارته إلى أهل حكمة وجلد وفهم وخبرة فيتحسس هذا فلا يجد من هؤلاء إلا القليل, فهو يستعيذ بالله عز وجل ويستجيره من عجزه الذي أصابه في التولية وفي التفويض أنه يجد فاجراً جلداً ؛ الفاجر الفاسق صاحب الدنيا ؛ رجل صاحب أهواء وله مطامح ومطامع شخصية لكنه جلد ؛ يعني عنده بذل وعنده استعداد لتقديم الوقت والجهد يمكن أن تعتمد عليه، عنده القوة لكنه ليس بمحل للثقة فلا يصلح مثل هذا أن توليه أمانة المسلمين.

والثقات, أهل الأمانة والديانة هم أهل ضعفٍ وخورٍ وعجزٍ، فهو لايدري كيف يصنع وكيف يفوض وكيف يقيم أمر أمة محمد صلى الله عليه وسلم.

ولذلك جعل الله تبارك وتعالى معيار هذه الأمانة اجتماع القوة والأمانة كليهما؛ الأمانة: هي الدين, أن هذا الشخص يعلم أنه مؤتمن من قبل ربه تبارك وتعالى وأنه موقوف مسؤول، والقوة: القدرة على القيام بالأمر، والقوة في كل مجال بحسبه وفي كل وظيفة بما يناط بها, فلابد لكي يحصل الصلاح والإصلاح بإجتماع الوصفين والحالين.

فإذا بقي أهل الأمانة أو أهل الديانة, بقوا كما هم أهل عجز وعدم قدرة على الفعل، ونقصد بالفعل ليس عشوائية الفعل وإنما الفعل المنظم المخطط له و المؤثر، إنما يراد بهذا الطعن في ديننا, وإذاً فعلاج هذا ومرده هو إقامة بنيان هذا الدين ونشره في ربوع الأرض لأن هذا هو أصل الرسالة، لأن لماذا ينتقص رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ بغضاً وكراهةً لنور الله تبارك وتعالى أن ينتشر، فهم لا يذمون شخصاً باسمه أو نسبه الذي ينتسب إليه في القبائل والأعراق والأجناس، إنما ينتقصون نبيّاً، ينتقصون رسولاً فمدار الأمر حول وصف النبوة والرسالة.

الرسالة الدين نفسه الذي إنما قام به رسول الله صلى الله عليه وسلم من حين ما قال الله عز وجل له قُمْ إلى أن توفاه الله تبارك وتعالى لإقامة هذا الدين.

ولذلك من أعجب ما أنت راءٍ أن ترى صدِّيق هذه الأمة رضي الله عنه الذي كان ينبغي أن يكون بظاهره أكثر الناس تأثراً بل ينتفض بدنه انتفاضاً لوفاة حبيبه وخليله صلى الله عليه وسلم.

فأنت ترى عمر رضي الله عنه وهو يقف في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، عمر نموذج التماسك ما بالك بغيره من الصحابة، يقف يحمل سيفه وهو يقول إن النبي صلى الله عليه وسلم ذهب إلى لقاء ربه ويعود كما ذهب موسى للقاء ربه لأخذ التوراة وأنه سوف يرجع إلينا وأنه لن يقبض حتى يقضي على النفاق وأهله, ثم يأتي أبوبكر رضي الله عنه من السنح من حيث مسكنه الذي كان فيه فيدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقبل جبينه صلى الله عليه وسلم ويقول له : بأبي أنت وأمي طبت حياً وميتاً ثم يصعد على أعواد منبر رسول الله فيأمر عمر بالجلوس؛ فلا يجلس فيلتفت عنه ويخاطب الناس يقول: أيها الناس من كان يعبد محمد فإن محمد قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حيّ لا يموت ثم تلا هذه الآية وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ.

ثم قام وحده رضي الله عنه في وجه أهل الردة الذين ملأوا الجزيرة لم يبقى على الإسلام بعد أن قال الله تبارك وتعالى إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْح ۝ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا ۝َ فسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا

وكان في حجة الوداع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مئة وأربعة وعشرين ألف نفس من المسلمين فما أن قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى لم يبق على الإسلام في جزيرة العرب كلها إلا مكة والمدينة والطائف وهجر -اللي هي الأحزاب -, حتى همّ هؤلاء بغزو المدينة فوقف لهم أبوبكر رضي الله عنه وحده وكان عجباً في قوته وصلابته على خلاف ما كان يتوقع ويتصور أن يكون غيره أولى بهذا التصلب منه.

فكان من كلماته رضي الله عنه : أينقص الدين وأنا حيّ, ده القرب والحب الحقيقي والإدراك التام لحقيقة رسالته وبعثته صلى الله عليه وسلم، هذا هو حقيقة الحب, النبي صلى الله عليه وسلم هو عبارة عن رسول، قيام رسالته هو قيام شخصه هو مفيش حاجة تانية النبي صلى الله عليه وسلم ليس له وجود ذاتي خارج عن إطار النبوة والرسالة مفيش حاجة تانية هو كله وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ مفيش حاجة تانية ولذلك كان انتقاص الرسالة هوه ده انتقاص الرسول صلى الله عليه وسلم، ولذلك أبوبكر أبى أشد الإباء أن ينقص الدين الذي قبض الرسول صلى الله عليه وسلم بعدما نشره في ربوع هذه الأرض وهو حي، ولذلك التفت إلى عمر رضي الله عنه حينما أراده أن يهادن هؤلاء ؛ قال: أجبارٌ في الجاهلية خوارٌ في الإسلام والله لو منعوني عقالاً – حبلاً, ويقصد الناس اللي مش عايزة تؤدي الزكاة- والله لو منعوني عناق بعير أو عقال بعير- حبل بعير- كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم عليه.

ولذللك الذي أقام بنيان الصحابة في المدينة سيدنا أبوبكر وحده ، كما أنه في الحديبية لوحده هو الذي كان يقف بجانب النبي صلى الله عليه وسلم راضياً ليس في قلبه أدنى درجة من درجات الاضطراب، ولذلك قال عمر رضي الله عنه كلمة : (وديه ملهاش ترجمة في الكتب، الكلمة ديه ملهاش ترجمة في الكتب) فما عدا أن رأيت الله عز وجل قد شرح صدر أبي بكر للقتال حتى علمت أنه الحق, ديه ملهاش ترجمة في الكتاب, إلا إن هذا الرجل مؤيد موفق, هيه أفلت معاه هيه ماشية كده، ملوش دعوة هو هيه كده، دول الصحابة كلهم مخالفينه، فسيدنا عمر بيقول لما لقتها كده :لألأ هو ده الصح؛ ده الصح ليه؟ لأن ده مينفعش إلا أن يكون صح، دي في الكتاب ملهاش ترجمة، في الكتاب بتاعنا ده مينفعش، ده دليل إن ده ملوش ترجمة، مينفعش أقول والله فلان ده شكله حلو منور يبقي الكلام ده مظبوط.

الشاهد, ما أردت أن أقول أنه ليس لرسول الله صلى الله عليه وسلم وجود خارج نطاق رسالته، فإقامة دينه ونصرة رسالته هو غيظ الكافرين, وأن هذا حق واجب على كل مسلم بمقتضى إسلامه، ولست اقترح حلولاً، لأنني أبغض دائماً هذه الحلول المعلبة التي نعتمد عليها دائماً، إحنا كلنا ربنا سبحانه وتعالى آتانا عقولاً وآتانا قلوباً وأعطانا طاقات ،على كل واحد فينا أن ينظر ماذا يمكن أن يفعل فيجعله إذا لقي ربه تبارك وتعالى أن يكون له حجة كي يتكلم بها.

أما إن واحد يجي يقول خدوا يا جماعة مجموعة حلول مفيش حد له مزية على حد، يعني ليه أنا هقترح عليك حلول هتنفذها، طب ما أنا زي زيك، أصل احنا كلنا شركاء في هذا الأمر، هيه ديه المشكلة، في ناس بقوا هما المتصلين بالدين هما اللي يطرحوا الحلول وهما برده اللي بينفذوها أو مينفزهاش !!!.

المهم في الآخر, يعني إيه إن في ناس محتكرين الدين؟!! ؛ لأ ده مش صح دي أمانة ومسؤلية إحنا كلنا مشتركين, مفيش حد له مزية على حد، ممكن آه بفارق مستوى العلم تزداد المسؤوليات وتزداد الأعباء على الأشخاص… ده صحيح لكن الاشتراك في الأمانة والمسؤولية دا عام علي كل الناس.

أصل الرسول صلى الله عليه وسلم ده حاجة مشتركة ما بينا ؛ زي ما الدين حاجة مشتركة مابينا ؛ زي ما ربنا سبحانه وتعالى حاجة مشتركة ما بينا، ولذلك إقامة الإسلام أو نشره إنما كان عملاً اشترك فيه المسلمون جميعاً.

يعني الإسلام جه هنا إزاي؟، هو في مثلاً العشرة المبشرين بالجنة بس أقاموا الاسلام؟!! لأ، لو مكانش كل مسلم أشترك في مهمة ووظيفة نشر الإسلام، كلنا دلوقتي ممكن نكون لسه في المعابد الفرعونية.

لازم نستشعر هذه المنة وهذه الفضيلة، ديه جت ازاي؟ إن فيه ناس اخدت ده أمانة على عاتقها فربنا سبحانه وتعالى وصل لنا الهداية بيهم، طب بدون ده؟ مكانش هيحصل حاجة، طيب دي كانت مسؤولية ناس معينين؟ لأ كل الناس، ولذلك كان من الكلمات العظيمة جداً ودي إن شاء الله نفرد لها خطبة مستقلة لأنها كلمة بالغة العظمة.

عائذ بن عمرو الغفاري ؛ شخص منسمعش عنه، ده صحابي على فكرة ،احنا منسمعش عنه حاجة ده عادي، ذهب إلى عبيد الله بن زياد ؛ ده كان أمير الكوفة وكان باطشاً جباراً فقال له :  يابن أخي يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن شر الرعاء الحطمة, شر الرعاء : أي الولاة، الحطمة أي الذي يشتد على الناس فيحطمهم… فلا تكونن من هؤلاء.

فقال له الرجل وكان أحمقاً، قال له : اجلس فإنك من نخالة أصحاب محمد..

لما تيجي تغربل الدقيق بتفضل الشوائب اللي ملهاش معنى, دي في الآخر اللي بتترمى، فبيقول له أنت نخالة، يعني أنت مش أبوبكر وعمر يعني.

فقال له ايه؟ هو ده الشاهد الذي نحتاج أن نتأمله طويلاً ،قال: وهل كان فيهم نخالة,-هما الصحابة كان فيهم نخالة -إنما النخالة في غيرهم ومن بعدهم, عايز يقوله شوف نفسك أنت ،أنت روح بص في المراية… هما مفهمش نخالة.

الكلمة دي على فكرة مش بسيطة، النبي صلى الله عليه وسلم ربى جيل كله نافع مفيد مفهمش واحد، ملوش لازمه، ما هو النخالة حاجة ملهاش لازمة بتترمى.

هو عايز يقول الجيل ده كله كل واحد النبي صلى الله عليه وسلم أولاه شيء من عنايته  وتربيته  فأصبح نافعاً مؤثراً مسئولاً, وده على فكرة مش موجود في أي جيل، تتحدى إن تربية أي حد أو تربية أي مؤسسة أو تربية أي نظام إن هيه تطلع جيل كله مفهوش أي نخالة !!, مفيش كده، وفقه وفطنة الصحابة.

هوه فاهم على فكرة، معتبرهاش شتيمة وخلاص، مش أنت بتخش فيا شمال وأنت بتغلط فيا ياجدع, هو معتبروش موضوع شخصي، أنت بتقول إن تربية النبي فيها نخالة أنت فاهم أنت بتقول ايه؟!!، هما دول كان فيهم نخالة!!، هو هنا بينتصف لتربية رسول الله وبينتصف لأصحاب رسول الله، مش مشكلة شخصية, هما مفهمش نخالة، إنما النخالة في غيرهم ومن بعدهم.

فإحنا مش هنقول حلول وتصورات، زي ما قلنا أنا بعتبر إن ده نوع من الانتقاص والتحقير للناس، إن هما في النهاية مش بيفهموا, معندهمش دمغة فأنا ههرش كده وأفكر بإعتبار إن أنا جينيس ومحصلتش فأقول لهم خدوا بقي البقين دول!!.

وإحنا عارفين إن ده أصل مشاكلنا إن في النهاية الإنسان مبيشعرش بقيمته، مبيشعرش بدوره و بالتالي مسؤوليته ،لازم الإنسان يحس بكده إن الإنسان ككائن ربنا سبحانه كرمه، ولذلك الإسلام جعل كل الناس سواسية، ليه سواسية؟ مفيش فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى.

لأن هو المفروض كلهم على نفس المستوى من التقدير والاجلال والتكريم, وده اللي خلى الإسلام في بدايته وإلى يومنا هذا كان مُحارباً ليه؟ لأن هو هيخلي الناس كلهم على وزان واحد، كل المعايير الدنيوية اللي الناس بتبني عليها سواءً كانت مناصب كانت أموال كانت أجناس كانت أعراق كانت لغات، أي حاجة من اللي الناس بتتفاضل فيها من أمور الدنيا أو أمور الجاهلية اللي ملهاش معنى.

واحد لونه أبيض يقول لك ده أسود وده ملون، ده جنسيته كذا يعني ايه جنسيته؟، واحد طلع من حته معاه باسبور !!! يعني ايه؟!!، ايه اللي شرفه على بقية الناس؟!! دي حاجة معملش فيها حاجة؟!!.

دلوقتي واحد أتولد في أمريكا وواحد أتولد في فنزويلا… هو عمل حاجة تقتضي إنه يبقى له مكانة فوق غيره؟!!، معملش حاجة.

ولذلك كان من فضل الله سبحانه وتعالى أنه جعل معيار الكرامة, الحاجات اللي أنت بتجتهد فيها الحاجات اللي أنت بتسعى أن ترقي نفسك فيها… هي دي التقوى، التقوى واحد بينقي ويطهر نفسه وهو بيطلع هو بيجتهد، هو بيبذل جهد، ودا مقدار عدل ربنا سبحانه وتعالى ومقدار ظلم الإنسان، إن هما بيميزوا ويفضلوا ما بين الناس بحاجة ملهاش معنى.

وبعدين أنت اللي تفاضل في خلق الله !! معلش ما هو ربنا سبحانه وتعالى اللي خلق اللون ده واللون ده !!.  

ده زي ابليس قال قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ  مين قال إن ده أحسن من ده أصلاً؟!! وبعدين بيقول الكلام ده لربنا، ربنا سبحانه وتعالى هو اللي خالق النار وخالق الطين، يعني هو في النهاية هيعدل أو هيعلم ربنا ايه اللي فوق وايه اللي تحت !!!، هو بتاع ايه أصلاً؟!!، بتاع ايه؟.

وبعدين أنت بتقول: أنا خير منه خلقتني وخلقته، طب أنت عملت ايه؟!!، معلش، أنت دلوقتي بتنسب الفعل لله هو اللي خلق ده كده وخلق ده كده طب أنت معوج ليه؟!!، أنت عملت ايه؟ معملش حاجة.

 ولذلك ده قمة الجهل والغباء والحمق مع كون ده أكثر الأفكار انتشاراً.

   اليابانيين والألمان والأمريكان وكل الناس كده، كلهم على فكرة بيفتخروا على غيرهم بمعايير الجاهلية ومع ذلك إحنا ببنظر للناس ديه على أساس إن إحنا بنتتعلم منهم !!!، بنتعلم منهم ايه؟!!، على فكرة هما معندهمش حاجة نتعلمها، حقيقةً مفيش حاجة نتعلمها بس المشكلة أن إحنا عندنا الهزيمة النفسية، اللي هيه كانت نتاج للهزيمة السياسية والعسكرية, ولذلك ربنا سبحانه وتعالى علمنا تعليم عظيم فقال وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ بيقول الكلام ده أمتي سبحانه وتعالى؟ دي أول كلمة ربنا سبحانه وتعالى عقب بيها على هزيمة أحد، لأن الهزيمة بتعمل انكسار طبيعي لأن الانكسار العسكري بيعمل انكسار نفسي فيخلي الواحد نفسياً مدمر.

أول حاجة, محصلش حاجة… محصلش حاجة، وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ لأن العلو ده علو القيمة، علو العقيدة، علو الحقيقة، طالما أنت مرتبط بالحقيقة, أنت فوق لأنك مرتبط بالعلي الأعلى عز وجل، ربنا فوق.. وكل من ارتبط بالله هو فوق وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ ربنا سبحانه وتعالى وحده هو العلي الأعلى المتعال هو فوق, أي حد بيرتبط بالله يرتقي وأي حد لايرتبط بالله فهو في الهاوية وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ ۝ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ دول بس اللي مش هينزلوا, دول فوق.

   ولذلك إذا قبضت الأرواح أرتفعت أرواح المؤمنين فتحت لها أبواب الجنة، و أرواح الكفار؟ لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ.

فأول تعليم ربنا علمه لنا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ۝ إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قرح مثله ده عادي دي سنة ربنا في  الحياة ؛ شوية فوق وشوية تحت وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ.

ولذلك هرقل لما سأل أبوسفيان : هل قاتلتموه؟ قال : نعم، قال : كيف كان قتالكم إياه؟، قال: الحرب بيننا وبينه سجال, ينال منا وننال منه، هرقل علق وقال إيه؟ قال: كذلك الرسل تبتلى ثم تكون لهم العاقبة.

لو هزيمة على طول محدش يخش في الدين، ولو انتصار على طول كل أصحاب الدنيا يركبوا على كتف الدين فلازم يكون فيه ده كده اختبار علشان ميفضلش إلا اللي فعلاً  يريد ربنا سبحانه وتعالى وعايز يرضي ربنا وعايز الجنة، ده هيمكن بس بعد ما يمشي شوية أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا  وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ  لازم يكون فيه اختبار وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ وبعدين أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَنْ يَسْبِقُونَاسَاءَ مَا يَحْكُمُونَ

لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ

إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ ۝ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ۝ يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ.

 اللهم أنصر الإسلام وأعز المسلمين وأذل الشرك والمشركين ودمر أعداء الدين.

 اللهم إنا نستعينك ونستهديك ونؤمن بك ونتوكل عليك ونثني عليك الخير كله, نشكرك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك.

اللهم إياك نعبد ولك نصلى ونسجد وإليك نسعى ونحفد, نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك الجد بالكفار ملحق.

أقول قولي هذا وأستغفر الله.

أضف تعليق