Generic selectors
المطابقات الدقيقة فقط
البحث في العنوان
البحث في المحتوى
Post Type Selectors
البحث حسب التصنيف
أحداث جارية
أسماء الله الحسنى
الأذكار
التلون
السيرة النبوية
القصص في القرآن
الكتب
بني آدم والشيطان
بني إسرائيل
تراجم
تربية
تربية
تفسير
جهد الغلبان في تبيان فضائل القرآن
خطب الجمعة
خطو خاتم الأنبياء ما بين اقرأ وإذا جاء
دروس
رمضان 1436هــ - 2015م
سلم الوصول إلى علم الأصول
عقيدة
غير مصنف
كتابات
كلمة التراويح
مسألة الرزق
من قصص كتاب التوابين
من هدي النبوة
مواسم الخير
هذه أخلاقنا

ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا.

إنه من يهدي الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ

يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا ۝ يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا

 ثم أما بعد: حديثنا اليوم ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا

قد انتهينا في الجمعة الماضية ونحن نتكلم عن قضية الرزق إلى أن الله سبحانه وتعالى لا ينسى عباده من فضله ومن برّه ومن رزقه ومن إحسانه، فهو خلقهم وهو يرزقهم سبحانه وتعالى، وذكرنا أن الرزق بمعناه المادي الذي هو المال، والذي يشغل أذهاننا جميعاً، أنه من فضل الله تبارك وتعالى أنه محفوظٌ لا يمكن أن يعتريه نقصٌ، ولا يمكن أن يستولي أحدٌ على رزقٍ قدّره الله عز وجل لعبدٍ من عباده.

وذكرنا أن الله سبحانه وتعالى قد طمأننا على ذلك لأن القلوب تضطرب أشد الاضطراب حين تخشى على مقدّرات حياتها، فالله عز وجل رحمة منه بعباده طمأنهم أنهم قبل أن يخرجوا إلى هذه الدنيا قبل أن ينفصلوا عن أرحام أمهاتهم، أن ما لهم من أجل مقدّر مقسوم وأن ما لهم من رزقٍ قدّره الله عز وجل لهم، أنه آتيهم لا محالة.

 كما قال صلى الله عليه وسلم ” إنه لن تموت نفسٌ حتى تستكمل أجلها وتستوعب رزقها فاتقوا الله وأجملوا في الطلب ” فها هنا صلى الله عليه وسلم بعدما طمأننا على أن الأجل مقدر لا نقص فيه، وأن الرزق مكتملٌ لا نقص فيه، وجّهنا إلى قضية السماء، قال: فاتقوا الله وأجملوا في الطلب، وهذا هو ما انتهينا إليه في خطبتنا الماضية؛ العلاقة ما بين الأسباب وما بين الرزق.

 فنتحدث على العلاقة ما بين السبب وما بين القدر وعن العلاقة ما بين السبب وما بين النفس، وإنما عنونا هذه الخطبة بهذا العنوان لأن الكلام في هذه القضايا يحتاج إلى تسديد ويحتاج إلى توفيق ويحتاج إلى تأييد من الله تبارك وتعالى، فربما أخطأ العبد أثر الهدى، أو لم يدرك حقيقة حكم الله وحقيقة شرع الله سبحانه وتعالى في هذه القضايا فيلبس على نفسه، ويلبّس على عباد الله سبحانه وتعالى، ولذلك أوصانا الله تبارك وتعالى أن ندعوه بهذه الدعاء، وأن نبتهل إليه بهذا الابتهال ألا يؤاخنا إن نحن أخطأنا في تطلب الحق، إن كنا صادقين في طلبه، وإن كنا مجتهدين في تحرّيه، ولذلك كان من رحمة الله تبارك وتعالى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ” إذا اجتهد الحاكم فأصاب فله أجران، وإذا اجتهد فأخطأ فله أجر ” الحاكم هو القاضي أو المفتي، فهو صلى الله عليه وسلم يتكلم عن الشخص الذي ملك بإذن الله تبارك وتعالى وتوفيقه، ملك الأداوت التي يحقّ له بها أن يتكلم أو يجتهد أو يقضي أو يفتي، ليس لأي أحد وإنما لمن كان أهلاً لهذا الشأن، هذا الشخص إذا اجتهد أي بذل قصارى جهده، وقصارى وسعه في طلب الحقّ وتحريه فوفّق في إصابته كان له أجران، وإذا أخطأ فلم يوفّق وإن كان قد بلغ السبيل واجتهد جهده أن الله سبحانه وتعالى برحمته ليس فقط يعفو عنه ولا يؤاخذه بل يعطيه أجراً على اجتهاده وإن كان لم يوفّق لهذا الصواب ولهذا الحقّ.

 لكنّه في المقابل قال صلى الله عليه وسلم: ” القضاة ثلاثة؛ فقاضيان في النار وقاضٍ في الجنة؛ رجل علم الحقّ وقضى به فهو في الجنّة، ورجلٌ علم الحقّ وقضى بخلافه فهو في النار، ورجلٌ قضى الناس على جهالة فهو في النار ” ، فإذاً في الحديث الأول يتحدث صلى الله عليه وسلم عن رجلٍ مؤهل للفتيا والقضاء، فهو أصاب أم أخطأ فهو في فضل الله تبارك وتعالى وفي ظلال رحمته، ثم يتحدث في الحديث الثاني عن رجلٍ ذو علمٍ قضى بين الناس بمقتضى علمه فهذا هو الناجي، وعن رجلٍ علم الحقّ لكنه بسبب الهوى ولميل نفسه حاد عن الحقّ عن بصيرة فهو في النار، ثم تحدث عن شخص ثالث دخل فيما ليس هو له بأهل، قضى الناس على جهالة، هو ليس أهلاً بأن يقضي، هو الذي تصدّر لهذا الأمر وهو ليس أهلاً له فقضى الناس على جهالة فهو في النار، سواءً أصاب عين الحقّ في المسألة أو لم يصب، لأن هذه إصابة عشوائية ليس مبنية على علم ولا تأصيل.

 ولذلك قال صلى الله عليه وسلم: من قال في القرآن برأيه فأصاب فقد أخطأ.

طب ازاي يبقى أصاب وأخطأ في نفس الوقت، لأن هذه مثلما قلنا إصابة عشوائية، كأن واحد بينشن غمض عينه وشششش فجت مظبوطة، هذا مؤاخذ على أنه دخل فيما ليس له بأهل ولذلك كان العلماء شديدي التحري لعظيم الخوف من التخوّض في العلم.

 الإمام مالك عدّ له أحد تلامذته في مجلس واحد أنه سُئل في ثمانٍ وأربعين مسألة – وهو إمام أهل زمانه – فقال في ستٍ وثلاثين منها لا أدري – تلت تربع الحجات اللي اتسأل فيها في المجلس – وهو إمام أهل الزمان قال:لا أدري. أنه ليس عنده اليقين الذي على أساسه يبني، وجاءه رجلٌ من الأندلس – هو فين – في المدينة، ورجل قادم، قضى شهوراً حتى إليه – جي يستفتي في مسألة، قال له أهل البلد عندنا بعتوني أسألك سؤال، يعني الناس مكنش فيهم علماء – الناس في هذا الزمان كانوا شديدي الحرص على تحري الحقّ والصواب فهم فيما يعلمون، من أعلم أهل الأرض في هذا الزمان – مالك بن أنس – في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، – هيبعتوا واحد من هناك لحد المدينة عشان يسأل سؤال واحد – فجاء إلى مالك فاستفتاه وسأله، قال: لا أدري، قال: قد جئتك من الأندلس، قال: لا أدري – هعمل ايه؟ – قال: جئتك لا أعلم غيرك، قال: لا أدري، فقال له: فماذا أقول لمن ورائي – طب الناس اللي بعتتني المشوار الطويل هرجع أقول لهم ايه؟ – قال: قل لهم يقول لكم لا أدري.

 جاءه رجل فسأله، قال: أستفتي في مسألة صغيرة – حاجة بسيطة كده، أسألك سؤال صغير، أي حد يعرفه يعني – قال: ليس في العلم شيءٌ صغير لأن الله يقول إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا – حاجة متعلقة بأحكام الله سبحانه وتعالى فيها حلال وحرام ديه مفهاش حاجة اسمها حاجة سهلة أو حاجة بسيطة.

 ولذلك ابن مسعود رضي الله عنه سألوه في مسألة ” رجل عقد على امرأة ولم يحدد مهر، وتوفي ” – فايه؟ – فجعل يردّهم ويترددون إليه شهراً كاملاً – كل يوم يجو له شهر بحاله – فقالوا: أنت بقية أصحاب رسول الله وأعلم أهل الكوفة – يعني هنسأل مين؟ مهو لازم نسألك – فقال: أقول فيها برأيي فإن كان صوابً فمن الله، وإن كان خطأي فمني ومن الشيطان، والله ورسوله منه براء، لها مثل مهر أو صداق نسائها بلا وكس ولا شطط – يعني يقدروا مهر مثيلاتها من أقاربها يبقى كام وتأخذ هذا الصداق كامل، ولها الميراث وعليها العدّة – ، فقام رجل اسمه معقل بن سليم الأشجعي، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى في امرأة منّا اسمها بروع بنت واشق بمثل ما قضيت، فجعل عبد الله يحمد الله تبارك وتعالى ويكبّر على أن وافق قضاؤه قضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال من رآه في ذلك اليوم أنه لم يفرح بعد أن منّ الله عليه بالإسلام بشيء أشدّ فرحاً من أنه قد وافق قضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه القضية.

 فأول أمرنا الكلام العلاقة ما بين السبب وما بين القدر، ربنا سبحانه وتعالى قدّر كل حاجة، وبما قدّر قدّر الرزق يعني الموضوع – خلصان – وبما إن الموضوع – خلصان هنطنطط ليه بقى ونفضل طالعين نازلين، نام وارتاح يأتيك النجاح مفيش مشكلة مادام مكتوب إنه جي هيجي مفيش مشكلة يعني – .

 سيدنا عمر رضي الله عنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم يوماً فقال: يا رسول الله أمرنا هذا الذي نحن فيه – يعني قضية العمل والطاعة وتجنّب أسباب المعصية – هذا أمرً قد فرغ منه – الموضوع ده خلصان يعني، خلصان ومكتوب في اللوح المحفوظ – أم أمرٌ نستأنفه – ولا احنا بنعمل حاجة جديدة – فالنبي صلى الله عليه وسلم قال: بل أمر قد فرغ منه، ربنا سبحانه وتعالى قدّره وقضاه،، قال: ففيم العمل؟، – احنا بنشتغل ليه يعني – فقال النبي صلى الله عليه وسلم: قال: كلا، لا تنال إلا بالعمل، قال: إذاً نجتهد.

 النبي صلى الله عليه وسلم ماذا يقول؟ يقول له إن ما قدّره الله من الشقاوة أو السعادة هذا مرتبط بماذا؟ مرتبط بالعمل، ولذلك قال الله تبارك وتعالى فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى ۝ وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى ۝ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى ۝ وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى ۝ وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى ۝ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى ۝ وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى إذاً الذي ينبه عليه النبي صلى الله عليه وسلم ما هو؟ أن الجزاء والثواب مرتبط بالعمل وكذلك الرزق مرتبط بالسبب، يعني المكتوب في قضاء الله سبحانه وتعالى، مثلا: – دلوقتي أنا جعان ومقدّر في قدر الله سبحانه وتعالى إن أنا هشبع صح، خلاص بقى أنا لا أقوم ولا أفتح التلاجة، ولا أعمل سندوتش، أنا هقعد أريّح وهيأتي الشبع، ده موجود في عقل بني آدم خلقه ربنا، ينفع كده؟؟

هو مكتوب في الكتاب ايه؟ مكتوب في الكتاب إن أنا هجوع فهقوم أفتح التلاجة وهعمل سندوتش جبنة فحاكله فحشبع، هي مترتبة كده، فاحنا بنشيل اللي في النص وبنط النطة ديه، حجوع فحشبع، واحد ربنا سبحانه وتعالى قدّر أن يرزق الولد، طب هيجوّز ليه؟ مش ربنا مقدّر إن هو هيجيب ولد إن الله على كل شيء قدير خلاص، أنا هعد أصرف مهر وشبكة وشقّة، كبّر دماغك، الـ thl هتبعت لي الولد في معاده المقدر الموجود في الكتاب، الموضوع بسيط، فلأ هي مش كده

 ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم قيل له: يا رسول الله: أرأيت رقىً نسترقيها – نقرأ القرآن على حد تعبان لعل ربنا يشفيه – أو دواءً نتداوى به، أو تقاةً نتقي بها – أنا هلبس تقيل عشان الجو برد، يبقى أنا بتقي البرد بده – هل ترد من قدر الله شيئاً. النبي صلى الله عليه وسلم قال ايه؟ لم يقل آه أو لأ، قال حاجة أبعد من كده بكتير قال ” هي من قدر الله ” لا ده جزء من القدر، ده جزء من القدر، يعني الواحد يمرض فيذهب إلى طبيب فيعطيه دواءً فيتناول الدواء فيشفى بإذن الله، هل الدواء نفسه، البرشام المادة الفعالة هي ديه اللي بتعطي الشفاء، ولا ربنا سبحانه وتعالى هو الذي يهب هذا بهذه الواسطة، هي ديه المشكلة.

 ولذلك الإنسان ربما يعدّ مقصّراً إذا لم يتناول السبب لأن ده تعبّد احنا أمرنا به، لكن المآلات والنتائج بيد الله سبحانه وتعالى، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم ” احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز ” احرص على ما ينفعك معناها ايه؟ اجتهاد الإنسان فيما ينفعه يبقى إذاً ده هيتنافى معاها حجتين إن هو لا يحرص على حاجة أصلاً، ينام اللي هي السبهلالا اللي قبل كده اتكلمنا عليها، أو أنه يحرص على ما يضره مهو الواحد أحياناً بيهيئ له إن الحاجة ديه تنفعه أو تحقق له خير، بس هي مش كده، هي ربما تكون ضرر عليه، ” احرص على ما ينفعك ” طيب أنا هعمل حاجة بقدرتي ولا لازم ربنا سبحانه وتعالى يمدني بالمدد من عنده ” احرص على ما ينفعك واستعن بالله ” ثم قال ” ولا تعجز ” أن الإنسان يترك ما أمر به، ليه؟ لأن هو شايف إن هو مبيعرفش يعمل حاجة، طب هو فعلاً مبيعرفش يعمل حاجة، ولا ربنا سبحانه وتعالى أعطى لكل إنسان القوة والقدرة على أن يفعل ما أمر به، هو عنده بس بيوظفها ولا لأ، بيشكر النعم هذه أو يهملها، طيب إن أصابك شيء لو الأمور لم تأتي على خلاف ما أظنّ أو ما أرتجي ” لا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل قدّر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان ” .

 ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم جاءه أعرابي فقال: يا رسول الله من خير الناس؟ قال: أحسنهم خلقا، قال: يا رسول الله أنتداوى، قال: تداووا فإن الله تبارك وتعالى لم ينزل داءً إلا أنزل له دواء، لكنه قال: علمه من علمه وجهله من جهله، يبقى إذاً النبي صلى الله عليه وسلم هنا يحث على ايه؟ على التداوي إن الداء بينزل وربنا سبحانه وتعالى بينزل له الدواء، لكن هنا في سببين: سبب العلم وسبب التداوي، مهو علمه من علمه وجهله من جهله، يبقى لازم أأخذ بأسباب العلم لكي أدرك بفضل الله إن هذا الدواء يصيب الداء، أو الدواء ده هيذهب هذا الداء، الحاجة التانية: إن المريض يأخذ بهذا السبب فيتناول الدواء.

 احنا أحياناً كتير بنعمل كده، بص: الروشتة العلاجية للموضوع الفلاني، روشتة اصلاح الاقتصاد المصري، روشتة…، طب أي واحد عاقل بيروح للطبيب وبعدين بيكتب له دواء في ورقة بيسموها روشتة، بيأخذها يحطها في جيبه وكده تمام الحمد لله، وبما إننا وصلنا للبرشام يبقى احنا كده كويسين، كل ما يبقى في مشكلة، يقول لك: لازم نضع الروشتة العلاجية، طب جميل عملنا روشتة لعلاج الاقتصاد ديه حطيناها في جيوبنا، وزير المالية حطها في جيبه ودخل نام وبعدين، مهو الروشتة ديه لو أنا مفعّلتهاش يبقى معملتش حاجة، يبقى إذاً أول حاجة العلاقة ما بين السبب والقدر، إن هذا السبب جزء من التقدير، وإن النتائج بقدر الله سبحانه وتعالى موقوفة على الأخذ بأسباب تحصيلها، فالواحد لازم يأخذ بالأسباب.

 سيدنا عمر خرج إلى الشام فلما وصل إلى سرف – اسم مكان – جاءه أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه وأئمة أصحابه ممن كانوا في الشام فأخبره أن الطاعون قد وقع بالشام، فمش عارفين يعملوا ايه هيكمّل ولا يرجع، فسيدنا عمر جمع المهاجرين وبدأ يستشيرهم يعمل ايه؟ ففي ناس قالوا له: أنت قد خرجت لأمر فلا ينبغي أن ترجع حتى تتمه – انت جي هنا لمهمة معينة فلازم تكمّل – وقال له آخرون: معك بقية الناس وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا تقدمهم على الضرر – لأ مش هينفع فاختلفوا، فقال: ارتفعوا عني – تعالوا انتم على جنب – ثم دعا بالأنصار فستشارهم فاختلفوا كما اختلف المهاجرون، ثم دعا بمهاجرة الفتح من مشيخة قريش – ناس كبار – فستشارهم، فلم يختلف عليه رجلان أن عليه أن يرجع – لحد كده مفيش مشاكل – يبقى دلوقتي هو مش عارف يدخل الشام وفيها الطاعون ويتوكل على الله ولا يرجع تجنّباً لأسباب الإصابة.

 فقال أبو عبيدة – يبقى مين اللي قال أبو عبيدة بن الجراح، رجلٌ من السابقين الأولين أمين هذه الأمة، من أفضل رجالات الإسلام ومن أعظم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيقول لمن، بيقول لعمر، يقول أبو عبيدة لعمر: أفراراً من قدر الله – مهو اللي ربنا مقدّره هيكون لا محالة، انت كده بتهرب من القدر، مين اللي بيقول الكلام ده، أبوبعبيدة بن الجراح إمام من أعظم الأئمة ومن أعلم العلماء، يبقى إذاً المسألة ديه مسألة شائكة وخطيرة لأنها ممكن إن يحصل اضطراب بين الصحابة،، المهاجرين اختلفوا آه ولا لأ، الأنصار اختلفوا آه ولا لأ، وأبوعبيدة بن الجراح شايف إن ده نوع من أنواع ضعف الإيمان بالقدر، الموضوع مش بسيط، الموضوع شائك جدّاً وصعب.

 فعمر قال ايه؟ رضي الله عنه، قال: لو غيرك قالها يا أباعبيدة – يعني المفروض ليس منك يخرج هذا الكلام، قال: نعم نفرّ من قدر الله إلى قدر الله، أصل تقدير ربنا سبحانه وتعالى أن هذا الشيء يكون أو لا يكون ده في علم ربنا سبحانه وتعالى، وأنا لما أمشي، هيبئه رجوعي ده حاجة عكس القدر ولا برده مكتوب في القدر زي ما قلنا أن عمر يستشير فيشار عليه فيرجع فيتعافى الناس.

 قال: نفرّ من قدر الله إلى قدر الله، ثم قال: أرأيت إن كانت لك إبل نزلت به وادي له عدوتان – يعني له جانبين – إحداهما خصبة والأخرى جدبة – الوادي ده فيه هنا مرعى وهنا مرعى – مرعى يعني مكان خصب والمكان التاني في المقابل جدب – قال: أرأيت إن رعيت الخصبة ألم ترعها بقدر الله، وإن أنت رعيت الجدبة ألم ترعها بقدر الله، قال: نعم، – قال دلوقتي انت جيت وفي قدامك اختيارين، مش كل واحد من الاتنين لو أنت اختارته ده من قدر الله أختار أنا بقى الجدبة – سيدنا عمرقال: لو عمل كده انت شايف ايه؟ فقال: إذاً نعجّزه، يعني نقول عنده عجز في الرأي، ده مخه على قده، يعني انته سايب ديه ورايح للتانية، منطقيّاً متجيش يعني،، نعجّزه يعني ايه؟ إن هو مخه محدود، طيب وبعدين.

 ثم جاء عبدالرحمن بن عوف وكان غائباً في بعض أمره فأخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا وقع الطاعون في أرضٍ وأنتم خارجها فلا تقدموا عليها، وإذا وقع وأنتم فيها فلا تخرجوا فراراً منه، هنا عندنا حجتين: الحاجة الأولى: إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يترك حاجة احنا محتاجين نعرفها إلا وبيّنها، قال: أبوذرّ: لقد تركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وما من طائر يحرّك جناحيه في السماء إلا أذكرنا منه علماً،، مفيش حاجة احنا عاوزين نعرفها، أو محتاجين نعرفها، إلا وهي موجودة، لكن احنا سمعنا عنها أو لأ، أدركناها، أو لأ، يبقى ديه الحاجة الأولى، يبقى إذاً النبي صلى الله عليه وسلم كان عنده فصل القضاء، والموضوع ده خلص خلاص، مكنش محتاج استشاره، بس هما ما كنوش عارفين، طيب مين اللي أخبرهم، عبد الرحمن بن عوف، طب ده واحد، كل اللي سيدنا عمر استشرهم دول كلهم مسمعوش بهذه السنّة، وديه أهمية الحرص على تتبع كلام النبي صلى الله عليه وسلم وجمع الحديث، مهو النبي صلى الله عليه وسلم قال أحاديث، الأحاديث ده كل الكلام اللي النبي صلى الله عليه وسلم قاله، وكل الوصايا اللي أوصاها على مدى تاريخه، يعني 23 سنة النبي صلى الله عليه وسلم بيعطينا وصايا، في كل وقت بيبئه معاه كل الصحابة؛ لأ، أحياناً بيبئه قاعد معاه واحد، معاه اتنين، معاه خمسة، بيسمعوا حاجة ثمّ يخرجوا فيأتي آخرين، في موقف تاني أو في مجلس تاني، فيقول كلام تاني،، ولذلك احنا محتاجين إن احنا نجمع كل العلم اللي عند الصحابة عشان كل السنّة، وبالتالي نجمع كل الخير اللي احنا محتاجينه، ده كان واحد بس اللي عارف، فلما تأخر الواحد اللي كان عارف، مكنش موجود احنا لصنا، أول ما جه خلاص،فحمد الله عمر على أن وفّق لما ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم، ثم أمر الناس بالرجوع.

 يبقى إذاً أول نقطة تكلمنا عليها: العلاقة ما بين السبب والقدر، إن هذا السبب جزء من القدر والقدر ده أمر مغيّب عننا احنا منعرفهوش، احنا أمرنا أننا نأخذ بالأسباب المتاحة ونكل الأمر إلى الله سبحانه وتعالى، إن المؤثر حقيقةً هو الله، والسبب هذا واسطة احنا أمرنا بها، بنتعبد إلى ربنا بالتزامها، عشان لازم يكون في قوانين تمشي بها الدنيا، لو مفيش سنن ومفيش قوانين الدنيا هتمشي ازاي، لازم يكون في أسباب الإنسان هيجتهد فيها، لكن في النهاية المقدّر هو الله سبحانه وتعالى، فكيف الإنسان يضع الصراع والمنازعة بين حجتين هم حاجة واحدة، هنا السبب وهنا القدر، لأ السبب ده جزء من القدر

 أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم

 الحمد لله رب العالمين، النقطة التانية، طيب مفهوم السبب، احنا تكلمنا قبل كده عن الرزق، وقلنا مفهومنا عن الرزق ضيّق أوي، الرزق ده كل هبة ربنا وهبها للإنسان، كل نعمة ربنا أنعم علينا بيها، احنا لما بنخليها فلوس بس ما بنحسش أد ايه فضل ربنا علينا، وذكرنا حجات كتير، ذكرنا أن ربنا يرزق الإنسان عقلاً، يهبه صحّة، يهبه راحة بال، يهبه صبراً، يهبه إيماناً، وهو أعظم منحة، الحجات ديه كلها وغيرها كتير نعم بس احنا مبنحسش بيها، رزق، رزق، ” ما أعطي عبدٌ عطاءً خيراً وأوسع له من الصبر ” ما رزق عبد رزق أوسع عليه من الصبر النبي صلى الله عليه وسلم هو اللي بيقول كده، جعل الصبر ده من أعظم الرزق ليه؟ لأن ده اللي هيخلي الإنسان يسير في هذه الحياة على أمثل ما يكون.

 ولذلك قال عمر رضي الله عنه: وجدنا خير عيشنا بالصبر، الحياة الطيبة وصلنا لها ازاي، بإن ربنا يرزقنا الصبر، ديه نعمة،، فزي ما احنا مفهومنا عن الرزق ضيّق أوي، مفهومنا كذلك عن السبب ضيّق أوي يعني ربنا سبحانه وتعالى بيقول على لسان نوح عليه السلام: قلت: اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا ۝ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا ۝ وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا هنا سيدنا نوح بيقول إن التوبة والأوبة إلى الله سبحانه وتعالى واستغفاره سبب الإنسان يستجلب به مغفرة ربنا سبحانه وتعالى ورضوان الله، ويستجلب به أيضاً الرزق الحسن في الدنيا، طب ده عندنا في دائرة السبب، لأ، السبب عندنا مادي صرف، طيب وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا ۝ وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ لما ربنا سبحانه وتعالى بيجعل تقوى الإنسان لربنا سبب في أنه يخرجه من المضايق والمزانئ اللي بيمر بها، وإن ربنا سبحانه وتعالى يرزقه بها رزق خارج دائرة تفكيره، طيب ده سبب ولا مش سبب، الإنسان بيدعو ربنا سبحانه وتعالى ” وهل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم ” ” إن الله ينصر هذه الأمة بضعيفها بدعوتهم وصلاتهم وإخلاصهم ” طب الإنسان بيرفع يديه ويطلب من الله طب ده سبب ولا مش سبب، يبقى إذاً مفهوم السبب حقيقةً هو مفهوم واسع جدّاً، السبب هو ايه، هو كل وسيلة بتوصل للغاية المقصودة ولذلك الحبل اسمه سبب، لأنه بيوصّل ما بين حجتين، فكل ما يوصل الإنسان لغايته هو سبب، فمفهوم السبب واسع جدّاً، ولذلك لا يضيق على الإنسان،، يعني أحياناً ممكن تضيق عليه أسبابه المادية، ممكن تضيق لكن الأسباب التانية، عمرها ما تتقفل، يعني التقوى تتقفل على البني آدم، طب الاستغفار بيقفل على البني آدم، طب الدعاء أو الطلب من الله سبحانه وتعالى والثقة فيه يقفل على البني آدم، أهي ديه حاجة مش ممكن تتقفل لكن مشكلتنا فين، إن احنا نعتبر ده بخور أو دروشة، وده السبب، ده سبب ده مش هيقع، يعني ايه؛ ربنا سبحانه وتعالى قال فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا لكن فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ مع تذكّر وَإِلَيْهِ النُّشُورُ طيب لما ذكر الجمعة اللي احنا فيها ديه قال إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ هنا ربنا سبحانه وتعالى ذكر نوعين من الحركة، قال لنا في حركة لاكتساب رزق الدنيا لازم تكون موجودة بس ديه ايه ” امشي ” .

طب والتانية: اكتساب رضوان الله سبحانه وتعالى ونعيم الآخرة الذي ليس له حدّ لازم كل حاجة تتناسب مع الغاية التي يطلبها الشخص، يعني الدنيا ديه أد كده، تبئه محتاجة السعي فيها حاجة على قدها، والتانية: كبيرة أوي، قال: فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ طب هل احنا ينفع واحنا جيين الجمعة نجري، النبي صلى الله عليه وسلم نهانا عن كده، نهانا عن السعي للمسجد، قال: فاتوا على وعليكم السكينة فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فاتموا. طب ليه ربنا قال: فاسعوا مع احنا حسّياً مش هنسعى؟ يبقى ديه حاجة جوّه هنا، السعي ده همّة وحرص قلبي لأن هو مش حاجة ظاهرة، ولذلك ربنا سبحانه وتعالى قال ايه؟ مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا طيب وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا طب ليه ما قلش وسعى لها بس سبحانه وتعالى ويكفي، لأ لأ، سَعَى لَهَا سَعْيَهَا يعني ايه؟ السعي الذي يتناسب معاها، يتناسب مع قيمتها، تتناسب مع ما تستحقه، ما أنا ممكن أسعى – هبئلي قرشين؛ عشرين ألف جنيه كويس وهجيب مثلاً ايه x5، أو عاوز أجيب عربية همر، معلش آه ده سعي بس ده لا يتناسب مع ده، سعى لها سعيها يبقى الحاجة اللي تناسب القيمة ديه، مش هينفع العشرين ألف تجيب بيهم بنزين بس، لأ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا يبقى إذاً احنا اتكلمنا دلوقتي على كام حاجة، اتنين:إن السبب جزء من القدر، ولا يسع الإنسان أن يترك السبب، وإن مفهوم السبب واسع محتاجين إننا نحيط به، طالما احنا بنطلب الرزق من الله، طيب الرزق من الله ده هيجي ازاي، هيجي برضا الله ولا هيجي بسخط الله، ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال: فاتقوا الله وأجملوا في الطلب. إيه الأسباب اللي النبي صلى الله عليه وسلم حثّنا عليها؟

قال لنا أول حاجة تقوى الله، ده الأساس، ده اللي هيستجلب الخير، طب والحاجة التانية ” أجملوا في الطلب ” يبقى احنا هنسعى بس سعيّاً جميلاً يعني ايه؟ لا يريق ماء الوجه، ميجيش على كرامة الإنسان، أد ايه حرص النبي صلى الله عليه وسلم على حفظ كرامة الإنسان المؤمن، قال: فاتقوا الله وأجملوا في الطلب ولا يحملنّ أحدكم استبطاء الرزق على أن يطلبه بمعصية الله. متجيش أصل هتيجي ازاي، مش الرزق ده فضل من عند ربنا، هجيبه أنا بسلوك سبيل الشيطان، ” فإن ما عند الله لا ينال إلا بطاعته “

 في عندنا وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا ۝ وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ده واحد، وفي عندنا وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا ۝ إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا ۝ فَأَتْبَعَ سَبَبًا كده اتنين، وفي عندنا وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا ديه تلاتة، وفي أربعة كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا مش هريسة، يجد فاكهة الصيف في الشتاء والشتاء في الصيف، قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ أربع حجات، احنا إن شاء الله هنتكلم عليهم الخطبة الجايّة، أربع حجات وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا ۝ وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ، تاني حاجة وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا ۝ فَأَتْبَعَ سَبَبًا تالت حاجة وَهُزِّي إِلَيْكِ لازم سبب وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا والرابعة إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ

 اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه، اللهم فقهنا في ديننا وزهدنا في دنيانا، اللهم إنا نسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين، وأن تغفر لنا وترحمنا وتتوب علينا وإذا أردت بقوم فتنة فاقبضنا إليك غير مفتونين، اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عملٍ يقربنا إلى حبك.

 اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق، أحينا ما علمت الحياة خيراً لنا وتوفنا إذا كانت الوفاة خيراً لنا، اللهم إنا نسألك خشيتك في الغيب والشهادة، نسألك خشتك في الغيب والشهادة، ونسألك كلمة الحق في الغضب والرضا، ونسألك القصد في الفقر والغنى، ونسألك الرضاء بعد القضاء، ونسألك برد العيش بعد الموت ونسألك نعيماً لا ينفد، ونسألك نعيماً لا ينفد، وقرّة عين لا تنقطع، ونسألك لذة النظر إلى وجهك الكريم، ونسألك لذة النظر إلى وجهك الكريم، والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرّة ولا فتنة مضلّة، في غير ضراء مضرّة ولا فتنة مضلّة.

 اللهم زيّنا بزينة الإيمان، وجعلنا هداة مهتدين، اللهم زيّنا بزينة الإيمان، وجعلنا هداة مهتدين.

أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم