الحمد لله الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم
خطبة اليوم بعنوان: رحلة اليقين، وهي أن تدور على محاور ثلاث: الأول: وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا، والثاني: الرزق مضمون، والثالث: بين الرزق وبين السبب.
لازلنا على مدى عدّة أسابيع نتحدث حول قضية الرزق وكان حديثنا في خطبتنا الماضية يتمحور حول مفهوم الرزق فذكرنا أن رزق الله عز وجل أوسع مدىً وأعظم قدراً من الرزق المالي الذي تنصرف إليه أذهاننا حينما نذكر كلمة الرزقن وذكرنا كيف أن نعم الله عز وجل تغمر عباده، وهي كلها من إحسان الله سبحانه وتعالى ومن رزقه، ولكنّ الإنسان يغفل عن هذه النعم التي تغمره من الله تبارك وتعالى، فذكرنا كيف أن الصحّة وكيف أن الولد وكيف أن هناءة البال، وراحة النفس والضمير، وكيف أن الإيمان نعمة من أعظم الله عز وجل، وكيف أن العلم نعمة وكيف أن العقل نعمة، وذكرنا أن من أعظم النعم أن نحسّ بالنعم، ونحن اليوم نعود إلى الرزق بمعناه الضيّق الذي تنصرف إليه أذهاننا وهو المال الذي يرزقه الله عز وجل للعباد، فأول ما نحاول أن نذكّر به أنفسنا قول الله تبارك وتعالى وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا أن الله سبحانه وتعالى لا ينسى عباده من رزقه ومن برّه ومن إحسانه، قال الله تبارك وتعالى وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ فالله سبحانه وتعالى هاهنا لا يتحدث عن الإنسان وإنما يتحدث سبحانه وتعالى عن كل ما ذرأ وعن كل ما برأ وعن كل ما خلق وكل ما بثّ مما يدبُّ على هذه الأرض، فالدابّة: اسم لكل ما دبّ على سطح الأرض فهو سبحانه وتعالى يخبر أنه ما من دابّة إلا على الله رزقها وكلمة على الله كأنها حقٌّ مستحق أو كأنها مضمونة بضمان الله تبارك وتعالى لها وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ
فهو سبحانه وتعالى واسع العلم لا يغيب ولا يعزب عن علمه شيء، قال تعالى وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُسَمًّى وقال تعالى وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا لا تستطيع أن تستجلب رزقها اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ فها هنا قدّم سبحانه وتعالى رزقه لمن يعجز عن تحصيل الرزق على تقديم رزقه على من يظنّ أنه يملك أن يجلب لنفسه أسباب الرزق، وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ وكأين تدل على الكثرة التي لا يأتي عليها العدّ والحصر، وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا لا تستطيع أن تستجلبه اللَّهُ يَرْزُقُهَا ثم قال وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
ولذلك قال تعالى مخاطباً أهل الجاهلية من العرب الذين كانت ربما تضيق مكاسبهم عن الإنفاق عن من يعولون، فقال تعالى وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ فهاهنا يتحدث تعالى عن قتل الولد، والولد بالفطرة والطبيعة أعظم ما يتعلّق به قلب العبد، وأشدّ سيء عليه أن يتولى هو بنفسه أن يزهق روحه، فما الذي يحمله على ذلك، أنه لم يعد مطيقاً أن يكفل أسباب الرزق والخياة، فهو سبحانه وتعالى يذكّر فيقول وينهى عن هذا الفعل وهو يخاطب هاهنا بالأساس أناساً من جملة المشركين، لكنّ رزقه تبارك وتعالى يشمل عباده أجمعين، وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ أي بسبب الفقر الذي تعانونه، فنحن نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وأبلغ من ذلك قوله تعالى وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا ففي الآية الأولى هو يحدّث أقواماً يعانون من الفقر فعلاً، هو الآن يعاني من مغبّة هذا الضيق وهذه الحياة، فهو ينبئه تبارك وتعالى أنه هو الذي يرزقه وهو أيضاً سبحانه وتعالى الذي يرزق الولد، فلكل عبدٍ إذاً رزقٌ قد كفله الله عز وجل له، ليس هو سبحانه وتعالى الذي يرزق الآباء، والآباء عليهم أن يرزقوا أبناءهم، ولكنهم سبحانه وتعالى يرسل إليهم أرزاقهم وأرزاق من يعولون مع أرزاقهم، فلكل رزقٍ لا يعدوه، وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ فنحن نرزقكم وأيضاً نرزقهم، ثم قال وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ إذاً هذا الشخص في هذه الحالة لا يعاني من الفقر الآن، لكنّه يتوقّع الفقر أو يتوقّع أنه لا يستطيع أن يتحمّل مزيداً من الأعباء، ولذلك عبّر هاهنا سبحانه وتعالى بالخشية: توقّع الشيء في المستقبل وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ ففي الآية الأولى قدّم رزق الآباء على رزق الأبناء، أما في حال الخشية والتوقّع للمستقبل زادهم طمأنينة سبحانه وتعالى بأنه قال أنه يحمل رزق الأبناء قبل أن يحمل رزق الآباء.
أبو الدرداء رضي الله عنه والأثر في تاريخ ابن عساكر يقول الجيري إن أبا الدرداء كان يخرج للغزو فلم يتيسّر له ذلك سنةً من السنين فأخرج النفقة – الفلوس اللي كان سيصرفها – وأعطاها لرجل وأمره أن يلحق بالجيش الخارج فينظر شخصاً محتاجاً فيدفعها إليه – يعني هو هيتوسم في الناس ويشوف واحد شكله غلبان فيدي له الفلوس – فخرج الرجل فرأى شخصاً يمشي حجزةً – يعني ماشي بعيد أو منفرد عن الناس – وفي ثيابه بزازة، – ثياب رثّة تدل على الفقر والفاقة – فدفع إليه المال، فلما دفع إليه المال، رفع الرجل رأسه إلى السماء وقال: اللهم كما لم تنسى حديراً فاجعل حديراً لا ينساك، فعاد الرجل لأبي الدرداء فأخبره الخبر، فقال: ولى النعمة ربها – هو دلوقتي لقى واحد ماشي بعيد شوية وشكله غلبنا، فأعطى له الفلوس، فالرجل لما أخد الفلوس عمل ايه؟ مباشرةً رفع رأسه إلى السماء وقال هذه الكلمات، يبقى هو قبل ما الفلوس ديه تيجي في ايده، كان حاله عامل ازاي؟، أصل ده تصرّف ما يجيش بشكل طبيعي في الظروف ديه، لو حد يديك فلوس: يا عم جزاك الله خيراً، شكراً طب الفلوس بتاعت مين،،، يبقى إذاً كان في حاجة بتجول في قلبه وبتجول في خاطره قبل أن يدفع إليه هذا المال، لأنه مباشرةً أول ما الفلوس جت في ايده عمل ايه؟
رفع رأسه إلى السماء فقال: اللهم كما لم تنسى حديراً فاجعل حديراً لا ينساك – الكلمتين دول حقيقةً يستحقّوا إن الواحد يقولهم وينزل، يعني يكفي عن خطبة بل عن خطب الكلمتين دول بس، إن الراجل ده كان ماشي، على فكرة هو معهوش حاجة، بس هو في قلبه إن ربنا سبحانه وتعالى هيمنّ عليه، وفي حوار دائر ما بينه أو في دعاء،أو في اتصال دائر ما بينه وبين ربنا سبحانه وتعالى، ولذلك لما الفلوس وقعت في ايده، هو بص عشان يعمل ايه؟، كأنه بيخاطب ربه سبحانه وتعالى إن الرسالة وصلت، طب ولما الرسالة وصلت إن ربنا سبحانه وتعالى مبينساش العبد، طيب في مقابل كده بيطلب من الله سبحانه وتعالى أن يجعله دائماً ذاكراً لله تبارك وتعالى ” اللهم كما لم تنسى حديراً فاجعل حديراً لا ينساك ” فلما عاد الرجل لأبي الدرداء فأخبره الخبر، ماذا كان تعليقه؟ قال: ولى النعمة ربّها.
نعم.. من لم يشكر المخلوق أو لم يشكر العبد لم يشكر الخالق، لكن لا ينبغي أن يكون السبب سبب نسيان المسبب المنعم المتفضّل بالأصل تبارك وتعالى، ولذلك قال أبو الدرداء: ولى النعمة ربّها كان هذا الأول.
الثاني: أن ربنا سبحانه وتعالى ضامن الرزق للعبد وأخبر العبد أنه قد ضمن له الرزق، – طب ليه؟ –
النبي صلى الله عليه وسلم بيقول في حديث ابن مسعود: إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوماً، ثم يكون علقةً مثل ذلك، ثم يكون مغضةً مثل ذلك، ثم يرسل الله عز وجل إليه ملكاً فيؤمر بأربع كلمات؛ بكتب عمله وأجله ورزقه، وشقيٌّ أو سعيد. – طيب الكلمات ديه ليه؟ يعني احنا بنخبر بالكلمات ديه ليه؟ يبقى كأن من رحمة ربنا سبحانه وتعالى بالإنسان – أنه يريد أن يرزقه الطمأنينة وإن ما قدّر الله سبحانه وتعالى له فلابد أن يأتيه لا محالة، وأنه لا يملك إنسان أن يستولي أو أن يمنع أو أن يحجز عن هذا العبد الرزق الذي كتبه الله عز وجل له لحظة نفخ الروح قبل أن يخرج إلى هذه الدنيا.
إذاً ما تكون هذه الرسالة؟ رسالة طمأنينة ولذلك جعلنا عنوان الخطبة ” رحلة اليقين ” إن اليقين هذا شيء ليس سهلاً، الإنسان محتاج أن يسلك طريق لكي ينتهي من الطريق هذا للوصول لليقين، ما هو هذا اليقين؟ اليقين: هو الاطمئنان إلى جناب الله سبحانه وتعالى وبالتالي الإنسان وهو – بيعيش أو وهو بيتحرك ما يبقاش متوتر ومبيقاش قلقان – لكن الإنسان إنسان يصيبه القلق ويصيبه التوتر، ولذلك هو يحتاج أن يرحل لليقين محتاج أنه يحاول يصل إليه، وهذا شيء غير بسيط، يعني أحياناً نحن نتصور أشياء بشكل نظري، واحد يتصور معاني جميلة، التصوّر حاجة والتحقق حاجة تانية، ولذلك الواحد أحياناً كتير يرى الأشياء أنها سهلة لكن عندما يقع في اختبار معيّن يشعر أن الموضوع صعب، الموضوع محتاج مجاهدة، لأن الإنسان بطبيعته وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا وفي – حاجة – اسمها الشيطان الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ – ما نتصدقش، ليه؟ عشان اللي هيتصدق هيتفقر – لكن النبي صلى الله عليه وسلم يقول ما نقصت صدقة من مال هنا في صراع ما بين خطاب الشيطان الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا يوجد خطابان، – أنهو فيهم اللي هيغلب – وعالم المادة الذي نعيشه يقول أنها نقصت، أنا كان معي مبلغ أنا سحبت منه، سحبت فعلاً أنا سحبت فعلاً، – هعدهم هيطلعوا ناقصين – والشيطان يقول لي أن هذا النقص أنا سأندم عليه بعد ذلك لأني سأحتاج الفلوس، وربنا سبحانه وتعالى بيعد الإنسان بالمغفرة والفضل، ” أنفق أنفق عليك ” وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ – العركة ديه هتتعب الإنسان، طيب عشان يوصل لليقين يبقى هو محتاج أنه يصل لمقدار من الثقة في كلام الله سبحانه وتعالى تقاوم نزغات الشيطان، وتقاوم الماديات المحسوسة أو العدد الذي عدّه الفلوس يعني، ولذلك هذا ليس سهلاً، هذا يحتاج من الإنسان أن يجاهد النفس والشيطان.
فإذا فعل وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ولذلك أحياناً زي ما قلنا إن الإنسان ممكن يتخبل أن الحاجة ديه سهلة ولكنها ليست كذلك.
كان في راجل كان اسمه سنون، هذا الرجل مشهور أنه من أهل الإحساس العالي بالمحبّة أو من أهل الإيمان، يشهد له كل من عرفه بذلك، فهو استشعر في قلبه قدر عالي جدّاً من محبّة ربنا فعايز يبرهن عنه، أو يعبّر عنه، طفلب من ربنا سبحانه وتعالى أن يختبره، لماذا يختبره؟ لكي يبرهن على مقدار حبّه ورضاه، هو يريد أن يبرهن على أن حبّه لربنا سبحانه وتعالى سيجعله يتقبّل كل ما يأتيه من قبل الله، ورضاه عن ربنا سبحانه وتعالى في أقداره يجعله يتقبّل ويسكن إلى كل ما يأتيه من قبل الله، امتحان صغير – مش عارف يخش الحمام، تأزم وتعب وبدأ يشعر بأنه أخطأ وأنه لم يكن على وزان الذي قاله، فبيعمل ايه، فبئه بيجيب شوية سوداني وكاجو، ويلف على العيال الصغيرة في الكتاتيب فيعطيهم هذا الجوز ويقول لهم: ادعوا لعمّكم الكذاب – أنا كنت بهجّص – هو لما قال هذا كان بيظنّ أنه سيخلف،لا، هل هذا الشخص معندوش حب لربنا سبحانه وتعالى، لا عنده، بس هو خرج عن سؤال العبد لربنا سبحانه وتعالى بالعافية، أن الإنسان دائماً بيسأل ربنا سبحانه وتعالى أنه يعافيه، مابسألش ربنا أنه يختبره أو يمتحنه، لكن بمقدار ما عنده من إيمان إذا جاء الاختبار، والاختبار ده حكمة ورحمة، حينئذٍ عليه أن يصبر لأن ربنا سبحانه وتعالى سيرفع قدره بالصبر، ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم في رحلة الطائف وهو راجع من الطائف إلى مكة بعدما وقع به صلى الله عليه وسلم من الأذى ما وقع كان في جملة ما قال: إن لم يكن بك عليّ غضبٌ فلا أبالي، لكنه قال بعدها، لكنّ عافيتك هي أوسع لي، ولذلك سيدنا أبوبكر صعد على المنبر بعدما تولى الخلافة فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قام في مقامي هذا عام الأول – يعني السنة اللي فاتت – فقال: ثم استعبر أبوبكر فبكى، تذكّر النبي صلى الله عليه وسلم – فمقدرش يكمل كلام – ثم عاد العبارة فاستعبر وبكى، ثم عاد العبارة فاستعبر وبكى، ثم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سلوا الله اليقين والمعافاة، فإنه لم يعط أحداً بعد اليقين خيراً من المعافاة.
شيئين: اليقين :هو الثقة، والمعافاة: أن ربنا سبحانه وتعالى يرزقه السلامة ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم وهو خارج في غزاة – هو خارج لمعركة – وهو في الطريق قال للصحابة: قال: لا تتمنوا لقاء العدو وسلوا الله العافية، – هم أصلاً خارجين،هم مش في البيت، هم خارجين للقاء وهدفهم اللقاء فالنبي صلى الله عليه وسلم بيقول لهم: لا تتمنوا لقاء العدو وسلوا الله االعافية – طب ليه؟ –
أولاً: للتذكير بأن هذه نعمة، الشيء الثاني: أن الإنسان ربما يركن لنفسه أو إلى قوته فحينئذٍ يغلب، طب لو ربنا قدّر القدر، قال: فاثبتوا، واعلموا أن الجنة تحت ظلّ السيوف، وإذا وقع الابتلاء كان من رحمة الله أنه على وزان قدرات الإنسان، ” يبتلى المرء على قدر دينه ” لكن الذي يستجلبه ويستدعيه، يعني أنا المفروض أسأل ربنا أنّ ربنا يرزقني العافية، فإذا وقع شيء أعلم أن هذا من رحمة الله هذا أول، ثانياً: أنه من رحمة الله أن على وزان أي: على قدر قدرة الإنسان على التحمل، لكن الذي يستجلب البلاء أو يطلبه ربما يأتيه ما لا يصبر عليه، فيكون عياذاً بالله مذموماً في الدنيا والآخرة، في الأولى بأنه طلب البلاء بدل ما يطلب العافية الذي حينما وقع أنه لم يصبر عليه.
إذاً النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن الإنسان رزقه المقسوم له محفوظ بحفظ الله سبحانه وتعالى ولذلك قال صلى الله عليه وسلم إن روح القدس أي: جبريل عليه السلام قال: نفث في روعي – أي ألقى في قلبي – أنه لن تموت نفس – أي نفس – حتى تستكمل أجلها وتستوعب رزقها – كامل غير منقوص – فاتقوا الله وأجملوا في الطلب، ولا يحملنّ أحدكم استبطاء الرزق على أن يطلبه بمعصية الله، فإن ما عند الله لا ينال إلا بطاعته
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم
الحمد لله رب العالمين، فهاهنا يخبرنا صلى الله عليه وسلم أن جبريل عليه السلام أتاه فقذف في قلبه، جبريل عليه السلام عادةً يلقي إليه وحياً لكنه هاهنا بثّ الكلمات في قلبه مباشرةً لأن القلب حقيقةً هو الذي يحتاج أن يخاطب بهذه الكلمات لأنه هو الذي يدعو إلى الحرص، وهي جاءت مخاطبة له مباشرةً؛ ” إن روح القدس نفث في روعي أنه لن تموت نفس حتى تستكمل أجلها وتستوعب رزقها ” .
ما الذي سيترتب على ذلك؟ النبي صلى الله عليه وسلم ذكر شيئين، قال: فاتقوا الله وأجملوا في الطلب، ما معنى ” اتقوا الله ” أن الإنسان يطلبه من الوجه الحلال دون الوجه الحرام أو في الشبهة، هذه مفهومة، لكن ” أجملوا في الطلب ” أنه يحرص ألا يريق ماء وجهه، أي يطلبه طلباً جميلاً لا ذلّة فيه ولا ضعة عليه فيه
هنا في جزء متعلق بربنا سبحانه وتعالى الذي هو متعلق بالتقوى وهي مردها إلى العبد أيضاً، لكن هنا في جزء ثاني متعلق بعزة الشخص وكرامته أن ربنا سبحانه وتعالى يريد من خلال هذا الخطاب أن يجعل الإنسان المؤمن دائماً عزيزاً مكرّماً شريفاً لا يخضع ولا يذلّ لعبد، فاتقوا الله، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب، ولا يحملنّ أحدكم استبطاء الرزق – اتأخر – الحاجة حاضرة والمال ليس في اليد،، ولا يحملنّ أحدكم استبطاء الرزق على أن يطلبه بمعصية الله فإن ما عند الله لا ينال إلا بطاعته، فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ فابتغوا، ليس فابتغوا الرزق عند الله، لا فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ عنده وحد سبحانه وتعالى فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ إذاً الإنسان ممكن بسبب إحساسه بتأخرّ المدد الإلهي الذي هو يقيناً قادم، يحيد عن الطريق الذي أُذن له فيه، إلى ما لم يؤذن له فيه، فهنا النبي صلى الله عليه وسلم يبيّن، – مش الرزق من عند ربنا سبحانه وتعالى طيب أنا لما استدرّ رحمة ربنا أو عطف ربنا سبحانه وتعالى عليّ أكثر هيبئه بإن أنا أخالف ولا أنا أزداد في الموافقة – يعني أولي وجهي قبل ربنا سبحانه وتعالى ولا أوليه ظهري، إذا كان وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ إذاً المفروض أستقبلها ولا أستدبرها، إذا غفلت عن السماء وتعلّقت بالأرض – على فكرة أنا مش بقرّب – لإن هو ينزل من فوق ولا يطلع من تحت ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الكلمات يريد أن يوصلنا إلى هذا اليقين الذي نبحث عنه والذي نحن أحوج ما نكون إليه، ولذلك جاء في حديث آخر، حديث أبي هريرة في مسند أبي يعلى، النبي صلى الله عليه وسلم خطب الناس فقال: ” يا أيها الناس إنّا الغنى ليس عن كثرة العرض ولكنّ الغنى غنى النفس ” ، العرض هو: المتاع المادي الدنيوي، حقيقة الغنى هو شعور الإنسان بالاستغناء لماذا؟ أول شيء نحن قلنا في الخطبة السابقة قول النبي صلى الله عليه وسلم ومن يستغني يغنيه الله ومن يستعفف يعفّه الله، ومن يتصبّر يصبّره الله، الذي سيطلب أن يمشي في السكة – ديه – ربنا سيرزقه هذا.
إذاً من الغني الذي عنده الغنى، ربنا سبحانه وتعالى الذي سيطلب الاستغناء بالله ربنا سيغنيه، الذي سيطلب الاستعفاف عما في أيدي الناس ربنا سيعفّه، الذي سيطلب أن ربنا يرزقه الصبر ربنا سعطيه، فحقيقة الغنى ليست بكثرة ما في يدي الإنسان من المال لأن القضية هنا – جوّه – إذا كان الإنسان في مزيد من التطلّع، فهو دائماً يشعر بالفقر والفاقة، رغم أنه ممكن يكون من حيث الثراء أكثر من هذا يبطر، وربما شخص أقلّ منه بكثير في الفلوس لكنّه يشعر بالاستغناء والاكتفاء هذه هي المشكلة
” لو أن لابن آدم وادي من ذهب لتمنى له ثانٍ، ولو أنّ لابن آدم واديان من ذهب لتمنى لهما ثالث ” وقلنا الوادي هو: المساحة الشاسعة الممتدة ما بين جبلين، يعني لو شخص عنده وادي، هذه المساحة كلها مليئة ذهب سيصرفها في – أد ايه؟، يعني هو عمره كام سنة؟ ديه حاجة تحتاج إلى أعمار فوق عمره بكثير عشان يصرفها – لكنه الشعور بالقلق جواه، ” إن الغنى ليسعن كثرة العرض وإنما الغنى غنى النفس، وإن الله يوفي عبده، إن الله يوفي عبده ” – طب ليه يوفي – يوفي: أي يعطيه إياه كاملاً غير منقوص، وإن الله يوفي عبده ما كتبه له من الرزق ” فأجملوا في الطلب ” خذوا ما حلّ ودعوا ما حرّم.
ابن عباس يقول رضي الله عنه: ما من مؤمن ولا فاجر، – ما من مؤمن ولا فاجر – إلا وقد كتب الله عز وجل ما له من الرزق الحلال – مؤمن ولا فاجر إلا كتب الله عز وجل له ما له من رزقه الحلال، فإن صبر حتى يأتيه آتاه الله تعالى إياه، وإن جزع فتناول شيئاً من الحرام نقص من رزقه الحلال.
هو المقدار المحدد – أد كده – المقدار المحدد هذا ربنا سبحانه وتعالى قدّره لعبده حلالاً لا حرام فيه، – طب أنا دلوقتي – سأحيد أو سأستعجل أو سأقلق،أو لا أصبر، – أعمل ايه؟ – أحيد عن هذا إلى شيء من الحرام – طيب هذا زيادة يعني، مقدار إضافي، أنا جبت حاجة زيادة،، أنا حوّلت من حاجة مبارك لي فيها لحاجة أُأخذ عليها، ولذلك كان كعب يقول: ما سرق سارق إلا حسبت من رزقه، ويقول ابن مسعود وهو آخر ما نذكر – هنرحّل كالعادة النقطة الثالثة المرة الجاية، وهي العلاقة ما بين الرزق وما بين السبب اللي هو السعي.
يقول ابن مسعود: إنكم في منار الليل والنهار – نعيش ويمرّ علينا عمرنا – في منار الليل والنهار في آجال منقوصة، وأعمالٍ محفوظة، والموت يأتي بغتة، إنكم في ممر الليل والنهار في آجال منقوصة – طب الآجال المنقوصة ديه اللي بتقرّب الإنسان من الأجل، الإنسان بيعمل فيها أعمال، الأعمال ديه تسجّل وتدوّن وتحفظ – ، والموت يأتي بغتة فمن زرع خيراً يوشك أن يحصد رغباً – يعني ما يرغب من رضوان الله – ومن زرع شرّاً يوشك أن يحصد ندامة ولكل زارعٍ مثل ما زرع.
يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إيّاها فمن وجد خيراً فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومنّ إلا نفسه، ثم قال ابن مسعود: لن يسبق بطيء رزقه، – يعني هو ماشي على مهله آم جه واحد جري وآم لاطش منه رزقه مش هيعرف ياخده لأن ده رزق فلان ما ينفعش ياخده علّان – لن يسبق بطيءٌ برزقه ولن يدرك حريصٌ مالم يقدّر له – يعني التاني نِور أوي وبعدين، ما هما برده قرشيناته مفيش غيرهم – لن يسبق بطيءٌ برزقه ولن يدرك حريصٌ مالم يقدّر له، فمن أعطي خيراً فالله أعطى، ومن وقي شرّاً فالله وقاه،، فمن أعطي خيراً فالله أعطى، ومن وقي شرّاً فالله وقاه، المتقون سادة، سادة: يعني هم أهل السيادة لماذا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ هؤلاء هم حقيقةً الذين يستحقوا الرفعة، المتّقون سادة والفقهاء قادة ومجالستهم زيادة
يبقى إحنا انهاردة تكلمنا عن نقطتين بس، الأولى: أن ربنا سبحانه وتعالى لا ينسى أحد، وأن ربنا سبحانه وتعالى طمأن الإنسان على أنه قبل ما يخرجه إلى هذه الحياة ضمن له ما يكفيه من الرزق إلى أن يلقى الله – طب ليه؟ عشام ميبقاش قلقان – قال تعالى وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ – طب ليه ربنا سبحانه وتعالى حط العبودية في مقابلة الرزق – لأن الإنسان ربنا خلقه لمهمة معيّنة، هذه المهمة ما هي إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً أنه سيسعى في هذه الحياة على وفق المنهاج الإلهي لكي يحقق نور الله سبحانه وتعالى في هذه الأرض، وهذا معنى العبودية لله، فنحن جميعاً نكون متعلقين بربنا سبحانه وتعالى، كلنا نلجأ إلى الله كلنا نثق في الله كلنا نلتزم بمنهاج ونور الله سبحانه وتعالى، فما الذي يصرف الإنسان عن هذا أنه يضع له هدف ثاني هو جمع المال وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ ربنا سبحانه وتعالى خلق العبد فهو سيسعى لكي يرضي ربنا، هذا عبد لله ربنا أمره بأن يتحرك ويسعى، يسعى لماذا؟ سيستجلب لربنا سبحانه وتعالى الرزق كما يكون في العباد – واحد عنده عبد فالعبد ده بيسرّحه فالعبد ده يجيب له فلوس – وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ربنا سبحانه وتعالى هو الذي يمُدّ وهو الذي ينعم وهو الذي يرزق لماذا يقول هذا سبحانه وتعالى، لكي لا ينسى الإنسان رسالته أو تشوش عليه أموره.
إذاً نحن محتاجين أننا نرحل إلى اليقين، فعندما نرحل إلى اليقين ما الذي سيعطينا ربنا إياه بهذا اليقين: الطمأنينة التي نبحث عنها، المشكلة كلها أننا نشعر بالقلق لأن هذه طبيعة الإنسان هو يكون مطمئن للذي بيده أو الذي يشعر به أو الذي هو متأكد أنه قادم غداً، – طب لو مكنش هيبقى متوتر وهيبقى قلقان وربما يعيش الصراع وربما يصطرع الناس بعضهم مع بعض، ولذلك احنا كنا بنقول زمان ” يا ابن آدم اجري جري الوحوش غير رزقك لن تحوش ” حتى الكلمتين دول، يا عم طب سبنا من القرآن، حتى الكلميتن دول اللي احنا طلعنا عليهم نسيناهم، طب احنا بلاش الآيات والأحاديث أجماعة طب كنا نحافظ على الكلمتين اللي كل واحد أبوه ورّثهم له والله كانوا نافعين، دلوقتي مفيش حاجة خالص، هو في كلام مش نافع،، مينفعش ” اسعى يا عبد وأنا أسعى معاك ” يعني ازاي ربنا هيسعى مع البني آدم يا جماعة، لأ الإنسان هيسعى وربنا يمنّ عليه، لكن مفيش أسعى معاك، أسعى معاك ازاي، فهي كانت ملخبطة برده حجات طالعة وحجات نزلة – المهم برده ازاي نصل إلى اليقين، زي ما قلنا أننا نستشعر فضل ربنا علينا أنه بثّ في قلوبنا، ونفث في روعنا المعاني اللي احنا محتاجينها توصّلنا لليقين، وهذا من عظمة رحمة ربنا بالإنسان، أنه سبحانه وتعالى أراد أن يصرف عنه وساوس الشيطان، وقال لنا: أننا لكي ننجو منه الذي يعدنا الفقر نعمل ايه؟ نستعيذ بالله من الشيطان الرجيم فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ ليه إذا قرأت القرآن، ما احنا المفروض نستعيذ بربنا من الشيطان في كل وقت، اشمعنا القرآن بالذات لأن ديه احوج حاجة احنا محتاجين إن ربنا يصرف عنا فيها كيد الشيطان، أنا دلوقتي هقرأ، أهه في قرآن أهه الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ هقرأها في القرآن أهه، لو ما استعذتش قبل ما أقرأ مش هيحصل حاجة الشيطان هو اللي هيشرحها لي، أو على الأقل هيصرف ذهني عنها، فأنا عشان استفيد بالآية ديه ويتحقق لي اليقين أعمل ايه؟ فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ
اللهم إنا نسألك اليقين والمعافاة، اللهم ارزقنا اليقين والمعافاة، اللهم ارزقنا اليقين والمعافاة، اللهم إنا نسألك العفو والعافية، اللهم إنا نسألك العفو والعافية والمعافاة في الدين والدنيا والآخرة.
اللهم استر عوراتنا، اللهم آمن روعاتنا، اللهم احفظنا من بين أيدينا ومن خلفنا وعن أيماننا وعن شمائلنا ومن فوقنا ونعوذ بعظمتك أن نختال من تحتنا.
اللهم اغننا بحلالك عن حرامك واغننا بفضلك عمن سواك، اللهم اغننا بحلالك عن حرامك واغننا بفضلك عمن سواك.
اللهم إنا نعوذ بك من نزغات الشياطين ونعوذ بك اللهم أن يحضرون،اللهم إنا نعوذ بك من نزغات الشياطين ونعوذ بك اللهم أن يحضرون.
اللهم اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في أمرنا، وثبت أقدامنا،وانصرنا على القوم الكافرين
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم