Generic selectors
المطابقات الدقيقة فقط
البحث في العنوان
البحث في المحتوى
Post Type Selectors
البحث حسب التصنيف
أحداث جارية
أسماء الله الحسنى
الأذكار
التلون
السيرة النبوية
القصص في القرآن
الكتب
بني آدم والشيطان
بني إسرائيل
تراجم
تربية
تربية
تفسير
جهد الغلبان في تبيان فضائل القرآن
خطب الجمعة
خطو خاتم الأنبياء ما بين اقرأ وإذا جاء
دروس
رمضان 1436هــ - 2015م
سلم الوصول إلى علم الأصول
عقيدة
غير مصنف
كتابات
كلمة التراويح
مسألة الرزق
من قصص كتاب التوابين
من هدي النبوة
مواسم الخير
هذه أخلاقنا

فارق بين الإسلام والبرنامج

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا.إنه من يهدي الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ

يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا ۝يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا

وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا

ثم أما بعد:

سننتقل انتقالاً افتراضياً سنواتٍ إلى الأمام في علم غيب الله تبارك وتعالى، سنفترض أننا اليوم في اليوم الثامن والعشرين من فبراير في العام السادس عشر بعد الألفان، وأننا على مشارف انتخاباتٍ رئاسية جديدة ونطالع بعض عناوين الصحف في هذا اليوم، ففي جريدة الغروب نطالع العنوان الرئيسي، أثر فشل المشروع الإسلام على انتخابات الرئاسة، ونقرأ أيضاً في جريدة اليوم السابع إخفاقات حكومة مرسي هل تطيح بآمال الإسلاميين في انتخابات الرئاسة، ثم نقرأ في جريدة الهندي اليوم الفشل الزريع لمشروع النهضة الإخواني هل يضيع ثقة الجماهير في تكتك الترمية السلفيهذه بعض العناوين التي قُرئت في هذا اليوم ولا أحب أن يظن ظان أنني أفول على المشروع الإسلامي، لأن ببساطة شديدة أنا معنديش تنك وبالتالي مش هقدر أفول عليه إننا دائماً وأبداً نحسن الظنّ بربنا تبارك وتعالى إننا دائماً وأبداً نبقى على رجاءٍ عظيمٍ في منه وكرمه سبحانه وتعالى في فضله وعطائه وبره واحسانه،ليس لأننا نستحق ولكن لأنه سبحانه وتعالى جوادٌ كريمٌ محسن، نثق بفضله ورحمته، ونرجو أن يتقبل سبحانه دعواتٍ طيبة صالحة من أُناسٍ طيبين مساكين ليس لهم إلا ربهمتبارك وتعالى فهو يرحمناسبحانه وتعالى برحمته إياهم.

وبعد أن دخلنا إلى الأمام سنوات ثلاث، نعود إلى الوراء إلى مايزيد على سبع سنوات، كلمات قد بعُد عهدي بها، كنت قد ألقيتها في غير هذا المكان في سنة 2005 قبل الانتخابات البرلمانية بوقتٍ قليل، وكان عنوانها الإسلام هو الحل وقد عاتبني في يومها بعض الطيبين وقال إنني كنت في خطبتي أهاجم الإخوان ولم يحدث، ولكن هكذا هي طريقة النظر الذي اعتدنا عليه، فإن ثقافة الثنائيات هذه، هي ثقافة عالمية، دائماً تكون، لابد أن تصنف، أنت مع أو ضد، انت أهلاوي لأ يبئى زملكاوي، بتسمع راب، لأ، بتسمع مهرجنات، انته قلت أه للدستور لأ، يبئى انته قلت الشرعية، قلت لأ للدستور، لأه برده، يبئى انته إخوان، هكذا طريقة التفكير العادية اللي احنا كلنا بنفكر بيها، طيب هذا العنوان الذي تكلمت عنه منذ ما يزيد عن سبع سنوات، وطبعاً لا أذكر ماذا قلت حينئذٍ لكنني أريد أن أتكلم وأقف وقفة مع هذا العنوان، حينما نقول (الإسلام هو الحل) ماذا نعني بهذه الكلمة؟ حينما نذكر حلًّ فنحن إذن نذكر أزمات ومشكلات، يبئى إذن نحن بهذا الشعار نريد أن نقول، إن الإسلام فيه الحل للأزمات والمشكلات الإقتصادية، الإجتماعية، السياسية التي نعاني منها في مجتمعنا، ولذلك علينا أن نعود إلى الإسلام لكي تحل مشاكلنا، وربما نسمع بعض الناس وهو يردد هذه العبارة يقول (لقد جربنا الشرق والغرب، جربنا الاشتراكية زمانناً جربنا الرأسمالية زمانناً، إذن فلا مانع أن نجرب الإسلام)، فنحن إذن نتعامل مع الإسلام الذي هو الدين، الذي ندين به لله تبارك وتعالى على أنه برنامج، أو كما يستعملون في تعبيرهم؛ رشته علاجية لمشاكل المجتمع، إذن نحن لا نعامل الإسلام على أنه الدين الذي نتعبد به لله تبارك وتعالى نرجو به أولاً وآخراً فضله وثوابه ورحمته وجنته.

أما أن الإسلام هو الحل للمشكلات فهذه الأساس هي عقيدةٌ إيمانية عند المؤمن لأن الله تبارك وتعالى يقول وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ فهذا هو كلام الله رب العالمين،يقول الله تبارك وتعالى على لسان نوحٍ عليه السلام فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا أثر المغفرة يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا ۝وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا وقال الله تبارك وتعالىوَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا ۝وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا وقال الله تبارك وتعالى وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا لكنه قال لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا وقال في أهل الكتاب وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ إذن في عقيدة الإنسان المؤمن أنه إذا التزم أمر الله تبارك وتعالى فإن الله سبحانه وتعالى يعطيه خير الدنيا والآخرة،وقال عز وجل وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِالَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ إذن مسألة قضية إن الناس إذا فاؤوا إلى الله، إذا التزموا منهاج الله تبارك وتعالى أنه يعطيهم خير الدنيا والآخرة ديه قضية إيمانية، وبالتالي :ديه مش قضية خاضعة للتشكيك لأن التشكيك ده بيكون للشيء اللي انته تشك في مصداقيته، هتجرب،يمكن ينفع ويمكن مينفعش، يمكن يجي ويمكن ميجيش، ديه القضية الأولانية.

التانية: إن هل احنا حينما نفييء إلى الله أو نرجع إلى الله أو نلتزم بأمر الله،احنا بنعمل ده عشان احنا عايزين دنيا، يعني احنا بنعمل ده عشان خاطر نعمل إنجازات أو إصلاحات في أمور الدنيا، إنما نفييء إلى الله، ندنو من جنابه تبارك وتعالى، نستظل بظل رحمته في الأساس، إنما نفعل ذلك عبوديةً لله تبارك وتعالى لأنه سبحانه وتعالى إنما خلق الخلق في هذه الحياة لكي يعبدوا ربهم تبارك وتعالى وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ۝مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ ۝إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ومن جملة عبادة الإنسان لله أنه يلتزم بأمره سبحانه وتعالى وأنه يقوم بالرسالة التي جعله الله في هذه الدنيا لأهلها إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً يبئى إذن الإنسان ربنا سبحانه وتعالى جعله في هذه الحياة لكي يعمر هذه الحياة بمنهاج الله تبارك وتعالى ديه رسالة الإنسان في الحياة، ومفهوم العبادة؛ ليس كما يظن كثير من الناس إن هو بيصلي ويصوم، لأ قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ۝لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ وإلا لو كان المقصود وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ بيصلي ويصوم، يبئى احنا المفروض على طول على السجادة، ديه الشغلانة، (إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) لأ،مفهوم العبادة مفهوم واسع؛ إن الإنسان يعمر هذه الحياة بأمر الله تبارك وتعالى وبما يستوجب رضاه؛ وحينئذٍ تكون الحياة الطيبة مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ حينئذٍ تكون الحياة الطيبة ثم يكون المآل الطيب للطيبين في جنة الله تبارك وتعالى.

يبئى إذن نحن حينما نتناول أمر الله، حينما نفيء إلى نور الله إنما نفعل ذلك عبودية لله تبارك وتعالى بقطع النظر عن الثمرات والمنافع الدنيوية ده أولاً، ثانيا: نرتجي بذلك أولاً رضوان الله سبحانه وتعالى في الدار الآخرة، فنحن حينما نتناول منهاج الله، نتناول منهاج الله عبودية وامتثالاً لأمر الله، لسنا ننظر إلى ثمرة دنيوية وإن كنا على يقين أننا إذا فعلنا فإننا سوف يأتينا موعود الله تبارك وتعالى كما أتى لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.

طيب هذا الموعود الإلهي متى يأتي؟ هو يأتي لا محالة، نعم. لكن يأتي بدون اختبارات، بدون تمحيص، بدون ابتلاءات، لم تكن هذه سنة الله تبارك وتعالى مع أنبيائه ولا مع الصالحين، وإلا النبي صلى الله عليه وسلم كم كانت مساحة العناء في حياته في مقابل الفترة اللي بئه فيها شيء من السعة وشيء من الظفر أو شيء من الراحة النسبية، 13 سنة الأولنيين في مكة معلوم حال النبي صلى الله عليه وسلم فيهم وإلى الحديبية، ست سنين كمان في المدينة كان الوضع على ما نعلم جميعاً؛ ولذلك قال الله تبارك وتعالى أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ ۝وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ طيب لو كان الصحابة اتبعوا النبي صلى الله عليه وسلم على أن لهم الدنيا كان يصبروا معاه أد ايه؟ ولذلك ديه بئه مشكلة أخرى أنا لما آجي أقول إن أنا عندي الحل أو أعد أي حد بإن أنا سوف أوفر لكم من الدنيا؛ أنا أعطي مالا أملك ومالا أستطيع أن أمضيه، هل أنا أملك إن أنا أتوفرلك اللي أنا اتعهدتلك بيه، ملوش علاقة انته ليك إن انته تاخد بأسباب معينة، لكن هل انت تملك القدر، هل انته تقدر تملك النتائج، طيب، احنا لينا إمام بنتبعه، هل النبي صلى الله عليه وسلم وعد الناس بشيء من الدنيا، ربنا سبحانه وتعالى بيقول إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ مذكرش الدنيا، التعاقد ما بين المؤمنين وما بين ربهم مكنش فيه الدنيا، هو بيديها لهم سبحانه وتعالى فضلاً منه ومنّة حينما يراهم قد استحقوا ذلك، أو قد أخلصوا لله بما يستحقون به فضل الله وثوابه. ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم حينما بايع الأنصار في بيعة العقبة على النصرة والحماية، قالوا: يا رسول الله ما لنا إذا نحن وفيّنا، قال:لكم الجنة، قالوا: ربح البيع؛ لا نقيل ولا نستقيل، يعني: لا احنا هنطلب نقض البيعة، ولا لو انته حتى طلبت، احنا نرضى، ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم قبل ما يبايع الأنصار، جلس إلى بني عامر بن صعصعة فعرض عليهم الإسلام فأرادوا إن هما يتبعوه ويأخذوا النبي صلى الله عليه وسلم إلى ديارهم، لكنهم قالوا له :إن نحن اتبعناك ثم نصرك الله عز وجل أيكون لنا الأمر من بعدك.

هما عايزين ايه، هما هيلتزموا بالأمر، وهينصروا النبي صلى الله عليه وسلم بس هما عايزين ايه، بعد وفاته هما اللي يورثوا الأمر من بعده، الملك، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال ايه، قال :إن الأمر لله يضعه حيث يشاء، فقالوا: أفنهدف نحورنا للعرب، ثم إذا نصرك الله كان الأمر لغيرنا، يعني احنا هنقدم رقبتنا للناس تتقطع ونموت عشان ننصرك، وبعد النصر، الملك هينتقل لحد تاني، خلاص مش عايزين.

ثم جلس إلى بني شيبان، ثم جلس إلى الأنصار، فكانوا هم أنصار الله تبارك وتعالى لأن هما ما اشترطوش شرط، يبئى إذن مفيش إنسان يملك إن هو يعطي وعد بالتحقيق، لا في الشرع ده موجود، ولا في الواقع ده لايمكن التوفيق بيه، متضمنش طب إذا لم أفعل وقد وعدت يبئى لازم تكون النتيجة، ولذلك احنا قدمنا المقدمات ديه بهذه المنشتات، ليه؟، لو احنا تناولنا الدين اللي هو عبادة لله سبحانه وتعالى ويقين إيماني على إنه مجرد حل لبعض المشاكل الدنيوية، طب افرض الناس ديه محلتش حاجة، يحصل ايه بعد الأربع سنين، طب هل ساعتها نقول إن الإسلام فشل؛ ولا الناس ديه منجحتش، أصل هو ده محل الخطر، لو احنا قرنا المشروع ده، مشروع أشخاص معينين، بفكر معين في ظروف معينة قرناه بالإسلام، قلنا: ده الإسلام، والإسلام؛ أخذ فرصته وفشل؛ يبئى احنا في النهاية احنا اللي بنضيع في الحقيقة

طيب البرنامج: ناس عندهم برنامج اصلاحي، البرنامج ده عبارة عن ايه؟، الدين اللي ربنا سبحانه وتعالى أنزله لأنه جعله للعالمين على امتداد الزمان والمكان، جعله سبحانه وتعالى في الأمور المحددة التي تتباين بتباين الأزمنة والأمكنة؛ قواعد ثابتة مقررة؛ يعني أحكام العبادات مبتتغيرش، أحكام المواريث هيه هيه، أحكام الجواز والطلاق ديه ثابتة، لكن الأمور العامة؛ الاقتصادية والسياسية: وضعت فيها قواعد العدالة العامة، الهيكل العام اللي يضبط الأمور وبعدين، وتركت فيه مساحات وفراغات، ديه بتتغاير بتغاير الزمان والمكان، طب احنا نعمل ايه؟ اللي بيجي يعمل برنامج بيعمل برنامج تفصيلي، بيبئى هو اللي بيملي الفرغات، بناءاً على ايه، بناءاً على رؤية وبناءاً على ظروف وبناءاً على إمكانيات صح كده مظبوط.

طيب إذا كانت الرؤية بايظة، أو الامكانيات مكنتش كاملة، أو أي سبب من الأسباب، يبئى اللي بيفشل ده البرنامج ولا الأصل! البرنامج، احنا طبعاً منرتجيش إن حد يفشل، بس هيه الفكرة: إن هي القضية لازم نفرق ما بين الدين، وما بين برنامج أو مشروع إصلاحي، ديه حاجة مقيدة بظروف زمان ومكان وفكر، ورؤية وإمكانيات ومعوقات، فشلت أو نجحت، ديه مسئولية أصحابها، لكن هل يعني النجاح والفشل إن ده ميزان لنجاح الدين؛ اللي ربنا سبحانه وتعالى أنزله أو المنهاج اللي ربناسبحانه وتعالى وضعه للبشر أو فشله، تبئه مأساة، لأن احنا لو شكنا في دنّا أو في مصداقيته :احنا بنفقده.

يبئى إذن الي إحنا عايزين نقوله، إن الدين ده ثابت لا يتغير، إن الدين ده ومصداقيته وصلاحيته ده يقين إيماني، مينفعش يتهز، إن احنا لما بنلتزم بالدين، بنلتزم بالدين لأن ديه عبودية لله، مبننتظرش نتائج دنيوية، ولذلك الصحابة منهم من مات ولم يأكل من أجره شيئاً، خباب بن الأرت رضي الله عنه قال: هاجرنا مع رسول الله نبتغي وجه الله تبارك وتعالى فوقع أجرنا على الله، يبئى ده ثواب الإيه؟ الآخرة ثم يقول: منّا من مات ولم يأكل من أجره شيئاً، الناس اللي ماتت يعني ايه؛ قبل الهجرة، والناس اللي ماتت في بدر، الناس اللي ماتت في أحد، الناس اللي ماتت في الأحزاب؛ راحت فين.

ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم بيقول في حديث عبدالله بن عمرو في صحيح مسلم، بيقول: ما من غازية تغزو – جيش طالع – فتصيب غنيمة – أخدوا فلوس – إلا تعجلوا ثلثي الأجر، وبقي لهم الثلث في الآخرة، فإذا لم يغنموا تمّ لهم أجرهم، هما طالعين في سبيل الله، أخدوا فلوس، الفلوس ديه تلتين الأجر، يبئى فاضل تلت الثواب ده في الآخرة، والتلتين دول خلاص هما حصّلوه في الدنيا، طب لو محصلوش حاجة، فلهم الأجر الكامل عند الله سبحانه وتعالى في الآخرة.

يبئى الفلوس ديه نقّصت – بهذا الثواب الدنيوي – نقص من الثواب المرتقب لهم في الآخرة،يبئى إذن نعم هذا الشعار، نحن نسلّم أنه شعار صحيح، لكنه في النهاية مش ده اللي احنا نعمل لأجله ولا بننتظر ثمرته ونتائجه، وإنما ندين لربنا سبحانه وتعالى بما أمرنا به، رجاء ثوابه وفضله وبرّه ورحمته.

أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم

الحمد لله رب العالمين

يبئى إذن أنت لا تملك أن تعد أحداً بما لا تملك أن تفي به، ديه أول حاجة لازم نكون مدركينها بحسم، ولا ينبغي أن يُعرض الإسلام بمقارنة على الناس على إنه مجرد حلّ ما، لأن ده تقليل، بل ربما يكون تحقيراً من القيمة العظمى لهذا الدين الذي أنزله الله تبارك وتعالى، وتضييع لأصل وجود الرسالة وغاية وجود الإنسان في الحياة؛ وإن كانت الإحتياجات الدنيوية مكفولة ومقدر وضعها في الدين.

ربنا سبحانه وتعالى قال فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ ۝الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْف الله سبحانه وتعالى أعطاهم النعمة أولاً ثم أن يشكروا هذه النعم بعبادة موليها ومعطيها ومسديها سبحانه وتعالى وأطعمهم وأعطاهم الأمن سبحانه وتعالى ثم أمرهم أن يشكروا ويعبدوه تبارك وتعالى وفي نفوس الناس محبة السعة ومحبة الخير ومحبة النصرة؛ ده طبيعي. ولذلك ربنا سبحانه وتعالى قال مخاطبا المؤمنين هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ۝تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ۝يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ثم قال وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ التجارة التي دعا إليها ربنا تبارك وتعالى عباده المؤمنين هي هذه التجارة تؤمنون وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم، ثم قال ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ طب الخيرية ديه فين؛ المغفرة والجنة، وفي هذه الجنة هذه المساكن الطيبة و ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ، ديه النعمة الكبرى وأخرى حاجة تانية ديه أقل درجة، لكن احنا بطبيعة الإنسان بيميل ويركن إلى هذا، قالوَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ولذلك كما قلنا نجح أُناسٌ أو لم ينجحوا دول ملهمش علاقة بالإسلام، طيب الفرق ما بين الصورتين ايه؟

لو الناس جعلت ده هو معيار نجاح الإسلام أو فشله؛ قلنا فيه مشكلتين؛ فيه مشكلة دينية وديه الأخطر؛ ضياع اليقين الإيماني، وفيه مشكلة تانية إن هما هينصرفوا عن الدين إلى غيره، طب إذا كانوا موقنين بالحقائق فحينئذٍ هيدركوا إن ثمّ خلل عندنا احنا، لازال عندنا سلبيات أو آفات أو مشاكل، أو قلة في الصدق والإخلاص والأمانة وابتغاء رضوان الله؛ فاحنا مقصرين فلذلك نحتاج إلى التسديد عشان ننجح في اللي احنا فشلنا فيه

ولذلك الصحابة رضي الله عنهم، ربنا سبحانه وتعالى علمهم في أُحد إن الإنكسار سببه ايه؟، مش سببه إن هما آمنوا ولا سببه إن هما جاهدوا مع رسول الله، لأ، سببه إرادة الدنيا، إن منهم من أراد الدنيا فده أضاع النصر وأضاع الخير مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا سحبهم وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ إذن أهل الإيمان حينما يروا إن الأمور متعسرة أو في مشاكل يبئى ده محتاج مزيد من التوبة مزيد من الإنابة مزيد من التصحيح للمصار مزيد من مراجعة النفس للقرب أكتر من الله سبحانه وتعالى مش العكس.

فالفرق ما بين الصورتين دول فرق كبير جداً، وإدراك الفرق ده مهم جداً وإلا كانت الفتنة وديه أشد حاجة؛ فتنة الإنسان عن دينه، ضعف ثقة الإنسان أو ضياع يقينه في الله سبحانه وتعالى وفي منهاج رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي منهاج الصحابة يبئى احنا كده خلاص، بنخسر الدنيا والآخرة عياذاً بالله وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِه كده جميل الدين ده كويس وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ طب لما ينقلب على وجهه هيكسب حاجة: لأ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ۝يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ هيلتفت لغير ربنا يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُ وَمَا لَا يَنْفَعُهُ ذَلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ ۝يَدْعُو لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ لَبِئْسَ الْمَوْلَى وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ

آخر كلمة: الحبّ والحب، طبيعي إن احنا بندور على الحبّ، ده عادي طبيعي، ديه احتياجات الإنسان الضرورية ولابد من تلبيتها، لكن أكتر حاجة احنا بنفتقد إليها النهاردة الحب،احنا مجتمعنا مبئاش فيه حب خالص، مبئاش فيه مودة خالص، مبئاش فيه تكافل تماماً، مبئاش فيه احساس خالص، احنا كده مش هنقدر نكمل الحياة، احنا كده؛ لو مفيش حب، المجتمع هينهار، قيمة الإنسان بوجود مشاعر الحب في قلبه هيه ديه اللي بتميز الإنسان عن غيره، وعلى فكرة إذا وجد الحب وقلّ الحَبّ الناس هيقدروا يعيشوا.

الصحابة رضي الله عنهم مع النبي صلى الله عليه وسلم في مكة وفي المدينة كان الحبّ عندهم قليل بس كان الحب عندهم كتير، ولذلك كانوا هما عايشين كويس، رغم الشدائد، واحنا على فكرة الأجيال القديمة جيل الآباء والأجداد، مكنش على فكرة أوضاعهم المالية زيّنا، على فكررة كان أسوء وأسوء بكتير، احنا بيوت آباءنا وبيوت أجدادنا مكنش فيها اللي عندنا، ومنكش فيها الأكل اللي احنا بناكله ولا الترف اللي احنا موجود عندنا، على فكرة احنا أحسن منهم بكتير، لكن احنا مش حاسيين، لأن احنا مش بنشكر احنا مش حاسيين بالنعمة، هما كانوا فعلاً بيقولوا الحمد لله حقيقةً، كانوا أقل اقتصادياً ومالياً وربما تعليمياً لكن كانوا أكثر قرباً من الله وأكثر استشعاراً بنعمة ربنا وكانوا أكثر لهجاً بحمد الله تبارك وتعالى وشكره، ولذلك كانوا أحسن حالاً.

احنا مش مشكلتنا الأساسية إن احنا مش لاقيين، إن احنا مش حامدين ومش شاكريين، إن احنا مش حاسيين ببعض مش حاسين بالمساكين، مشكلة كبيرة، كل اللي بيحصل عندنا ده ليه؟ المجتمع كله والناس بتتصارع مع بعض، واحنا بنتخانق على ايه، والله فعلاً انته بتعد تفكر هو المشكلة فين، الصراع الكبير ده كله على ايه، على فكرة هيه شريحة صغيرة محدودة أصحاب مصالح معينة معروفة، هما دول اللي بيتخانقوا وهما دول اللي انته بتعرف تترجم هما بيعملوا مشاكل ليه، لكن، احنا احنا: الناس، احنا المجتمع، احنا مستنزفين في صراع برده على حس الناس التانيين بعيد عننا، احنا مش عايشين معاهم، ولا هما عايشيين معانا، طب احنا بنعمل كده ليه؟، طب احنا هنكسب ايه، واحنا إذا خسرنا المودة والمحبة اللي بنّا، طب احنا كسبنا ايه؟

احنا أحوج ما نكون إلى الله أحوج ما نكون إلى الدين، وكل لحظة بنتأخرها احنا بنخسر، وباب ربنا سبحانه وتعالى مفتوح على طول، في كل وقت حتى إن ربنا سبحانه وتعالى زي ما النبي صلى الله عليه وسلم قال:ينزل ربنا إلى السماء الدنيا ما هوه سبحانه وتعالى سميع قريب على طول، لكنه سبحانه وتعالى يريد أن يدنو من عباده أكثر وأكثر، حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول هل من سائل فأعطيه، هل من مستغفر فأغفر له، هل من كذا هل من كذا، حتى يطلع الفجر، كل يوم في التلت الأخير من الليل الله سبحانه وتعالى يدنو من عباده أكثر فأكثر رغم أنه سبحانه وتعالى دائماً سميعٌ قريبٌ مجيب وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ هو على طول قريب أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ هو على طول قريب سبحانه وتعالى لكنه بيدنو أكثر وأكثر، فيه أفضل من كده، فيه أكتر من كده، فيه نعمة أعظم من كده، إن ربنا سبحانه وتعالى وفقنا إن احنا نعرف ربنا، إن احنا نهتدي لربنا، إن احنا نملك هذا الركون إلى هذا الإله الخالق العظيم الكريم الرحيم،، طب احنا بعيد ليه؟ طب احنا هننتظر ايه؟ طب امته احنا هنعيد النظر في حياتنا.

المشكلة اللي احنا عايشنها ملهاش معنى، والله أقربلك من متين ساعة توك شو، عشر دقائق مع المصحف، ذكر الله الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ۝الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ الطمأنينة، احنا مفتقدين الطمأنينة، الحياة كلها اضطراب، قلق، قلق، أنا ابئى قاعد بسمع الأخبار في الأخبار في الرديو من بعيد، أنا واحد أصلاً قلبه بيبتدي يقلق، ماهو بئه معروف إن أي صوت طالع من هنا، فيه مصيبة حصلت، أو هتحصل، أو كلام موغل للصدور، مفيش حاجة غير كده.

كما قال موسى عليه السلام قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ الحجات ديه أفضل من كلام ربنا، أفضل من ذكر الله، أفضل من كلمة طيبة الإنسان يقولها، ليه نستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير، ليه ربنا يعطينا كل هذه النعم ثم لا نشكرها. نسأل الله- تبارك وتعالى – أن يمن علينا بالخير.

اللهم اصلح أحوالنا،اللهم اصلح أحوالنا،

اللهم خذ بأيدينا إليك، اللهم خذ بأيدينا إليك،اللهم خذ بأيدينا إليك، أخذا الكرام عليك، لا تفضحنا بين خلقك ولا بين يديك،

اللهم جنبنا الفتن ما ظهر الله منها وما بطن، اللهم جنبنا الفتن ما ظهر الله منها وما بطن، اللهم جنبنا الفتن ما ظهر الله منها وما بطن

اللهم هيئ لنا من أمرنا مرفقاً،اللهم هيئ لنا من أمرنا مرفقاً،

اللهم هيئ لنا من أمرنا رشداً،اللهم هيئ لنا من أمرنا رشداً،اللهم هيئ لنا من أمرنا رشداً

اللهم إن نسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين، وأن تغفر لنا وترحمنا وتتوب علينا وإذا أردت بقوم فتنة فاقبضنا إليك غير مفتونين

اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك وحب عملٍ يقربنا إلى حبك.

أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.