Generic selectors
المطابقات الدقيقة فقط
البحث في العنوان
البحث في المحتوى
Post Type Selectors
البحث حسب التصنيف
أحداث جارية
أسماء الله الحسنى
الأذكار
التلون
السيرة النبوية
القصص في القرآن
الكتب
بني آدم والشيطان
بني إسرائيل
تراجم
تربية
تربية
تفسير
جهد الغلبان في تبيان فضائل القرآن
خطب الجمعة
خطو خاتم الأنبياء ما بين اقرأ وإذا جاء
دروس
رمضان 1436هــ - 2015م
سلم الوصول إلى علم الأصول
عقيدة
غير مصنف
كتابات
كلمة التراويح
مسألة الرزق
من قصص كتاب التوابين
من هدي النبوة
مواسم الخير
هذه أخلاقنا

ما قدروا الله حق قدره

الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله ولي المتقين، وأشهد أن محمد عبده ورسوله خاتم الأنبياء وصفوة المرسلين؛ صلى الله عليه وعلى وصحبه الطيبين الطاهرين ثم أما بعد:

في جملة واحدة أين مكمن الداء؟ في جملة واحدة؛ لمن أراد أن يتبصّر طريقه، ولمن كان صادقًا في البحث عن الهداية والنجاة؛ إنها في تعظيم الله تعالى؛ حتى لا تتفرق بنا السبل، وحتى لا نضيع في متاهات ودروب لا تنتهي، إنها كلمة واحدة وَمَا قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ ۝ وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ۝ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ يَاأَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ ۝ مَا قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا ۝ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا ۝ وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا أهذا عرضٌ يرده عاقل؟ أهذه دعوة يأباها شخص فيه بقية من عقل وإدراك فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا ۝ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا ۝ وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا لماذا لا يوجد إجابة؟ مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ للهِ وَقَارًا ۝ وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا ما لكم لا تعظمون ربكم وخالقكم؟ إني والجن والإنس في نبإٍ عظيم، أخلق ويعبد غيري، أرزق ويشكر سواي، خيري إلى العباد نازل، وشرهم إليّ صاعد؛ أتحبب إليهم بالنعم وأنا أغنى شيءٍ عنهم، ويتبغّضون إليّ بالمعاصي وهم أفقر شيءٍ إليّ، ولا يزال ملك كريم يصعد إليّ منهم بعملٍ قبيح، ولا يزال ملك كريم يصعد إليّ منهم بعملٍ قبيح.

حال العبد مع الرب سبحانه وتعالى إذا عرف الناس ربهم صلحت أحوالهم ولابد، واستقامة أمرهم لا محالة؛ فإن قست قلوبهم فلا ترتجي منهم خيرًا.

تقول بنت حارثة بنت النعمان؛ رضي الله عنها وعن أبيها؛ تقول: ” ما حفظت سورة ق إلا من فيّ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في كل جمعة ” . ما حفظت سورة ق إلا بالتكرار؛ هي من كثرة ما سمعتها تتردد حفظتها؛ ” ما حفظت سورة ق إلا من فيّ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها كل جمعة ” فلماذا كل جمعة؛ ما الرسالة التي من المفترض أن تصل كل جمعة؟ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ۝ إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ ۝ مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ۝ وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ ۝ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ ۝ وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ ۝ لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ ۝ وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ ۝ أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ ۝ مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُرِيبٍ ۝ الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللهِ إِلَهًا آخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ ۝ قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ ۝ قَالَ لَا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ ۝ مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ۝ يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ ۝ وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ – للمتقين – غَيْرَ بَعِيدٍ ۝ هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ ۝ مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ ۝ ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ ۝ لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ يقول النعمان بن بشير رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام على المنبر فجعل يقول: أنذرتكم النار؛ أنذرتكم النار؛ أنذرتكم النار. يقول: حتى لو أن رجلًا بالسوق لسمع صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكانه على غاية ما يكون من الفزع والانفعال؛ يقول: حتى إن خميصة له كانت على كتفه سقطت ووقعت على الأرض وهو يقول: أنذرتكم النار؛ أنذرتكم النار؛ أنذرتكم النار.

ونحن اليوم. أين نحن من هذا الانذار؛ إن كان هذا حقًّا فحالنا لا يمكن تفسيره على ما نعتقد من هذا الحق، وإن لم يكن حقًّا…. فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ

أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم

الحمد لله رب العالمين

قال أبو بكر رضي الله عنه: يا رسول الله قد شبت! – أي بدا عليه وهن المشيب قبل أوانه – يا رسول الله قد شبت! قال: شيبتني هود، والواقعة، والمرسلات، وعم يتساءلون، وإذا الشمس كورت.

قال أبو بكر: يا رسول الله قد شبت! أجابه مباشرة؛ بلا تروٍّ ولا وهلة ولا تفكير، قال: يا رسول الله قد شبت! فأجاب مقررًا معللًا، قال: شيبتني هود، والواقعة، والمرسلات، وعم يتساءلون، وإذا الشمس كورت.

كان يمكن أن يقول شيبتني قوارع القرآن، شيبتني زواجر القرآن، لكنه لم يقل ذلك، وإنما حدد أشد المواطن تأثيرًا عليه، وأشدّها وقعًا على فؤاده صلى الله عليه وسلم؛ أن هذه السور حينما يقرأوها تحدث فيه أثرًا يرى ويدرك مع توالي القراءة وتوالي التأثير.

قال الله تبارك وتعالى إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا إذًا هو استقبالٌ واستقبال؛ نحن ربما نشارك في القراءة؛ ربما، ولكن أين من أين، ما الحالة التي وصلت به صلى الله عليه وسلم إلى ذلك، وأين نحن من هذا؟

قال تعالى لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللهِ ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللهِ وَمَا اللهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِنْ كَفَرْتُمْ يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا ۝ السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ كَانَ وَعْدُهُ مَفْعُولًا ۝ إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا إذاً كلمات ربنا سبحانه وتعالى هي التي ستقود الإنسان إلى تعظيم الله تبارك وتعالى وإذا أدرك الإنسان شيء من عظمة الله تبارك وتعالى، يقول الله سبحانه وتعالى ” وما قدروا الله قدره ” لو كانت كذلك، لكانت عظيمة، ولكنه لم يقل كذلك، وإنما قال وَمَا قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ أي وما عظّموه حقّ تعظيمه، وأنّى للعبد أن يعظّم الله تعالى حقّ تعظيمه، أيّ معرفة يحتاجها العبد لكي يعظّم ربه حقّ التعظيم؛ كما قال سبحانه وتعالى يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ ” حَقَّ تُقَاتِهِ ” وهل يطيق العبد أن يتقي الله حقّ التقوى؛ يقول ابن مسعود رضي الله عنه وهو يشرح قال: أن يطاع فلا يعصى، وأن يذكر فلا ينسى، وأن يشكر فلا يكفر. ومن يطيق استدامة ذلك؟

اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ أن يطاع فلا يعصى، وأن يذكر فلا ينسى، وأن يشكر فلا يكفر.

الشكر: أن يوظّف العبد النعمة – كل نعمة – فيما يرضي ربه ويقربه منه اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ.

ماذا نحتاج؟ أولًا: أن نعيد تعريف القرآن، أن نعيد تعريف القرآن، جعل الله تبارك وتعالى للإيمان أعمدة وأركانًا لا يكون العبد مؤمنًا حتى يستوفيها، كل ركن منها قائمٌ بنفسه، إذا سقط منها ركن سقط الإيمان، أن يؤمن العبد بالله، ثم يؤمن بملائكة الله، ثم يؤمن برسل الله، ثم يؤمن بكلمات الله، ركنٌ قائم بنفسه؛ أن يؤمن العبد بكلمات الله، يؤمن بأن هذه الكلمات هي كلمات الله فإذا آمن بأن هذه الكلمات هي كلمات الله كيف يتعامل معها؟ كيف ينظر إليها، كيف يكون تقديسه وإجلاله وتعظيمه لها، وبالتالي كيف يكون امتثاله لها؟

إذاً مقياس الإيمان هو مستوى التعامل ومستوى التقديس ومستوى الإجلال ومستوى الطاعة، هذه الكلمات هي التي تقود الإنسان إلى كل خير، فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى فإذا أوقعت الكلمات في القلب تعظيم الرب سبحانه وتعالى رجوت من هذا العبد كل خير، وإذا أعرض عن كلمات الله؛ قال تعالى فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا بيّن سبحانه أولًا أن الأثر دنيوي قبل أن يكون أخرويًّا، وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي يُتوقّع أن يُذكر عذابٌ في الآخرة؛ عياذًا بالله، لكنه ذكر سبحانه وتعالى أمرًا ربما كان غائبًا عن الذهن؛ أن الإعراض عن كلمات الله جزاؤه المعجّل يسبق جزاءه المؤجّل، وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا لا هناء ولا سعادة ولا طمأنينة ولا سرور ولا سكينة، قل عن أسباب ما شئت، الوجدان هنا والحرمان سواء، الوجدان والحرمان هاهنا سواء، وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً أي أن أسبابها من الممكن أن تكون موجودة، أسباب المعيشة المادية قد تكون موجودة؛ فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً هذه مثبتة ها هي، ولكن هذه المعيشة يقترن بها حالة معنوية، فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ثم على ماذا يُقبل غدًا، وَنَحْشُرُهُ ولابد له أن يُحشر، ولابد له أن يُحشر، وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَالَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا لابد له أن يُحشر، وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ۝ قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا ۝ قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا البصر؟ لكي يصنع به أي شيء؟ ربنا أعطاه له لماذا؟ قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا أهملتها، وتركتها، فالجزاء: وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا

إذاً الإيمان – الإيمان – بكلمات الله يورث عكس ذلك فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى فإذا آمن بكلمات الله قادته كلمات الله إلى أن يعظّم الله، فإذا عظّم الله؟ أتراه يستهين بحرمات الله؟ أتراه يستخفّ بأوامر الله؟ أتراه يتعدى على عباد الله؟ إذا عظّم الله حفظ حقوق الله. ” يا غلام إني أعلمك كلمات؛ احفظ الله يحفظك ” وكلنا يريد حفظًا، ” احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، تعرّف إلى الله في الرخاء؛ يعرفك في الشدة، إذا سألت ” ولابد لك أن تسأل ” فاسأل الله، وإذا استعنت ” ولابد لك من حاجة إلى العون ” فاستعن بالله ” وأما الخلق؟ ” واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإذا اجتمعت على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفّت الصحف ” وقال ” واعلم أن في الصبر على ما تكره خيرًا كثيرًا، – واعلم أن في الصبر على ما تكره خيرًا كثيرًا – واعلم أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرا ” قال ” واعلم أن في الصبر على ما تكره خيرًا كثيرًا واعلم أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرا “

اللهم خذ بأيدينا إليك أخذ الكرام عليك لا تفضحنا بين خلقك ولا بين يديك

اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك، اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك، ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا، متعنا اللهم بأسماعنا، وأبصارنا، وقوتنا، أبداً ما أحييتنا، واجعله الوارث منا

اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق، أحينا ما علمت الحياة خيراً لنا وتوفنا إذا كانت الوفاة خيراً لنا

اللهم إنا نسألك خشيتك في الغيب والشهادة، ونسألك كلمة الحق في الغضب والرضا، ونسألك القصد في الفقر والغنى ونسألك الرضاء بعد القضاء، ونسألك برد العيش بعد الموت، ونسألك نعيماً لا ينفد وقرة عين لا تنقطع، ونسألك اللهم لذّة النظر إلى وجهك الكريم، والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرّة ولا فتنة مضلّة.

اللهم زيّنا بزينة الإيمان واجعلنا هداة مهتدين، اللهم زيّنا بزينة الإيمان واجعلنا هداة مهتدين، اللهم زيّنا بزينة الإيمان واجعلنا هداة مهتدين

اللهم يا وليّ الإسلام وأهله مسّكنا الإسلام حتى نلقاك عليه، اللهم يا وليّ الإسلام وأهله مسّكنا الإسلام حتى نلقاك عليه، اللهم يا وليّ الإسلام وأهله مسّكنا الإسلام حتى نلقاك عليه

أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم