Generic selectors
المطابقات الدقيقة فقط
البحث في العنوان
البحث في المحتوى
Post Type Selectors
البحث حسب التصنيف
أحداث جارية
أسماء الله الحسنى
الأذكار
التلون
السيرة النبوية
القصص في القرآن
الكتب
بني آدم والشيطان
بني إسرائيل
تراجم
تربية
تربية
تفسير
جهد الغلبان في تبيان فضائل القرآن
خطب الجمعة
خطو خاتم الأنبياء ما بين اقرأ وإذا جاء
دروس
رمضان 1436هــ - 2015م
سلم الوصول إلى علم الأصول
عقيدة
غير مصنف
كتابات
كلمة التراويح
مسألة الرزق
من قصص كتاب التوابين
من هدي النبوة
مواسم الخير
هذه أخلاقنا

معنى المصاحبة 2

الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم

كنا في حديث عن الصحبة والمعنى الذي نحوّم عليه ونحاول أن ننبه إليه أن هذه الحياة الدنيا إنما هي فترة تقوم العلاقات فيها على قانون المصاحبة، فترة محدودة طالت أم قصرت يصاحب الناس فيها بعضهم بعضًا، وهذه الصحبة إما أن تكون صحبة صالحة في خير أو تكون خلاف ذلك وأن هذه العلاقات من المصاحبة منها ما هو باختيارك ومنها ما هو ليس كذلك، وأن الذي ينبغي على العبد أن يكون قدر استطاعته حسن الصحبة مع عباد الله وقلنا في الجمعة الماضية أن حسن الصحبة إنما يقوم على ركنين؛ ركن الإحسان وركن الاحتمال، ركن الإحسان: أن يقدّم الإنسان لمن يصحبه خيرًا قدر ما يستطيع وأن يحجز عن الناس شرّه، وركن الاحتمال: أن يتحمل شيئًا مما يؤذيه من خلال مصاحبة الناس له، وذكرنا قول الله تبارك وتعالى في وصف المتقين؛ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وهذا هو الإحسان، ثم قال وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ وهذا هو الاحتمال، وذكرنا أن التعبير بالصحبة والمصاحبة إنما يستخدم في التعبير عن الملازمة الطويلة، ولذلك حينما نقول في وصف من منّ الله عليهم برفقة محمد صلى الله عليه وسلم أنهم أصحابه إنما نقصد الناس الذين طالت صحبتهم له وحسُنت صحبتهم له، ولذلك ذكرنا قبل أنه قد وقعت يومًا منازعة ومشادة بين عبد الرحمن بن عوف وبين خالد بن الوليد رضي الله عنهما فلما رُفع الأمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال مخاطبًا خالد وهو من أصحابه – هو كذلك – ولكنه قال لهم ” لا تسبوا أصحابي ” يعني عبد الرحمن ” فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحدٍ ذهبًا ما بلغ مدّ أحدهم

 ” في خلال حديث الشيخ أصدر هاتف صوت آذان، فقال الشيخ معلّقًا على ذلك ” هذا ليس ممكن ما يحدث، ألا يصلح يا جماعة أن يغلق صوت الموبيل؟ انتبهوا يا جماعة أنا حينما آتي إلى المسجد أنا آتي إلى المسجد، فمن حين دخولي المسجد فمن المفترض أنني أجعل المسجد – وهذا حقه – محلٌ للسكينة، وأترك كل مسببات التشويش، فأنا حينما أدخل إلى المسجد الساعة إحدى عشرة والربع أو والثلث، من المفترض أن أغلق صوت الموبيل، وإن كان هذا الموبيل يصدر آذان أو يذكر ربنا أو يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم أو يقيم الصلاة، في النهاية أيًا كان الصوت طالما هو سيزعج المصلي والتالي فهو تشويشٌ وإيذاء؛ أيًا كان، أنا الآن أتيت إلى هنا لكي أصلي وأذكر ربنا سبحانه وتعالىن فلماذا سأترك صوت الموبيل؟ نحن نظن أنه طالما لا يغني فعادي،، لا، لا، هو في النهاية طالما أنه يشوش فلا يصلح.

ويوجد نقطة أخرى، تعظيم هذه الكلمات تتماشى مع أننا نجعلها نغمات أيًا كانت أو تنبيهات أيًا كانت، الآن تعظيم الآذان أو تعظيم الذكر أو تعظيم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، هل هذا يتناغم ويتماشى معه؟ محتاجين نفكّر في هذا، هل هذا يصلح أصلًا أم لا يصلح؟

فقال صلى الله عليه وسلم ” لو أنفق أحدكم مثل أحدٍ ذهبًا ما بلغ مدّ أحدهم ولا نصيفه ” المد: هو ملء الكفين مجتمعين، والنصيف: ملء كف واحد، فهو يقول لرجل مؤمن من أصحابه، يقول له: لا تسبوا أصحابي، فهو هنا أخرج خالد من دائرة الصحبة، ليس من دائرة الصحبة العامة، لا، من دائرة الصحبة الخاصة، لأن الصحبة هي الملازمة الطويلة والإحسان للملازمة، قال الله تبارك وتعالى لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللهُ الْحُسْنَى لن يستوي من سبق بمن تأخر، وإن كان وَكُلًّا وَعَدَ اللهُ الْحُسْنَى فهنا هو وضع صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن بن عوف في دائرة أصحابه وطلب من خالد ألا يمس هذه الدائرة.

إذًا الصحبة علام تطلق؟ على الملازمة الطويلة والتي تكون بإحسان، ولذلك نحن قلنا أن ربنا سبحانه وتعالى اختار للزوجة اسم ” الصاحبة ” لماذا، لماذا؟ لأن العلاقة بالأساس مبنية على طول الصحبة، قلنا أن الإنسان من حين اقترانه بامرأته؛ الأصل أنهم سيستتموا رحلتهم في الحياة إلى منتهى هذه الرحلة بأن توافي المنية أحد الزوجين، رحلة طويلة ستقوم – من المفترض – على حسن الصحبة، فقال ربنا وَصَاحِبَتِهِ فمتى يقول الزوجة؟ يقول الزوجة حينما يكون هناك قدر عالي من التوافق، التوافق والانسجام والتمازج، هذا الذي يعبّر عنه ربنا بالزوجية، وهذا في العلاقات المبنية على هذا، ومنها علاقة الرجل مع زوجته حينما تكون زوجة، لأنها من الممكن أن تكون صاحبة ولا تكون زوجة، فالصاحبة هذه هي الدائرة الأوسع، والزوجة هي الدائرة الأضيق.

الزوجة هذه ستتدخل في جزء – جزء – من دائرة الزوجية، ربنا سبحانه وتعالى عندما يستخدم هذا التعبير يسخدمه في التعبير عن الشخص والمقربين منه المحبوبين إليه، الذين يجمعهم قدر عالي من التوافق والتقارب في التفكير والاهتمامات والرؤى والميول، فهم منسجمين مع بعض، هذا هو تعبير الزوجية في كتاب الله، والزوجة ستدخل فيه حينما تكون متصفة بهذه الأوصاف سواءً كانت صالحة أم فاسدة، فالتناغم هذا من الممكن أن يكون في الصالح أو الفاسد، لكن في النهاية هذا الوصف موجود أو غير موجود؟ فربنا سبحانه وتعالى حينما يقول وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ فهو يشير إلى ماذا سبحانه وتعالى؟ إلى أن الأصل في هذه العلاقة المصاحبة ومن المفترض أنك تعمل على أنك تعمل على حسن الصحبة، حسن الصحبة حتى تستتم الرحلة مساحتها الزمنية، وهذا عام في هذه العلاقة وفي أي علاقة، أنت الآن ستتعامل ستتعامل بما أمر الله ابتغاء رضوان الله ابتغاء رضوان الله، صعب أن تبني علاقاتك مع الناس كلها على المعاملة بالمثل، لا تستقيم الأمور، لا يمكن أن تستقيم، فالإنسان يقدّم الإحسان ليس انتظار المعاملة بالمثل، وإنما انتظار أن ربنا سبحانه وتعالى سيجازيه على الإحسان بالإحسان هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ الأصل في الإنسان أنه حينما يحسن إليه أحدًا أن يقابل الإحسان بالإحسان، هذا هو الأصل في الإنسان الطبيعي والفطرة السوية، لكن ربما لا يكون هكذا، فإن لم يكن هكذا، فأنت ستعمل بالإحسان لأنك من المفترض أنك تتعامل مع الله، قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا ۝ يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا ۝ وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا فهو سبحانه وتعالى هاهنا على لسان الجن حينما سمعوا القرآن أدركوا أن كل ما افتراه الناس على الله تبارك وتعالى في هذا الباب إنما كان باطلًا محضًا، وَجَعَلُوا للهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ ۝ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ هنا ربنا سبحانه وتعالى ينفي عنه سبحانه وتعالى أن تكون له صاحبة فضلًا عن أن تكون له زوجة، هذه غير موجودة سبحانه وتعالى هو الواحد الأحد الوتر الصمد، أي أن هذه الكلمة لن تذكر تمامًا، لكن الكلمة التي نفاها ربنا وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ إذًا نحن عندنا في كتاب الله في التعليم الإلهي والتوجيه الإلهي هو أن هذه العلاقة كغيرها من العلاقات تقوم على قانون المصاحبة، ومثلما قلنا أن ربنا سبحانه وتعالى ذكر أن أحيانًا الأمر بالمصاحبة يكون مع من يبدو أنه لا يستحق هذا الإحسان وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وبعد ذلك وَصَاحِبْهُمَا لماذا؟ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا لأنهم إن أكملوا على هذا، فإن هذه العلاقة لن تستمر، علاقة الزوجية هي التي ستستمر في الآخرة، في الجنة أو في النار، في الجنة أو في النار، قال تعالى احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ ليس نساءهم احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ ۝ مِنْ دُونِ اللهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ ۝ وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ أزواجهم: أمثالهم، يَاعِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ ۝ الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ ۝ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ أمثالهم.

قال تعالى وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً ۝ فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ ۝ وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ ۝ وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ ۝ أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ إذًا حينما تقول الزوجية فأنت تتحدث عن التماثل والتوافق، فهل الشخص ستدخل زوجته في هذه الدائرة أم لا؟ ستدخل في هذه الدائرة على حسب ما لها من وصف الزوجية بالنسبة إلى زوجها، سواءً كان هذا خيرًا أو شرًّا، وإن لم تكن؟ فهي الصاحبة

قال صلى الله عليه وسلم ” لا يفرك مؤمن مؤمنة – لا يفرك مؤمن مؤمنة – إن كره منها خلقًا رضي منها آخر ” لا يفرك: أي لا يبغض ولا يكره، المؤمن – المؤمن – لا يبغض امرأته المؤمنة من كل وجه، لماذا؟ لأن هناك قواسم من الإيمان ستجعل مساحة من الزوجية بين الرجل وامرأته، هذه هي التي سجمع الأمور، ” لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقًا ” فهذا من الممكن أن يكون موجودًا، لكن في النهاية ” رضي منها آخر ” يوجد أشياء سترضيه، أصل هذه الأشياء التي سترضيه هذه، النبي صلى الله عليه وسلم بماذا ربطها؟ ربطها بالإيمان، لم يقل ” لا يفرك زوج زوجة ” لم يقل هذا أو ” رجل وامرأة ” لا لا لا، ” لا يفرك مؤمن مؤمنة ” لماذا؟ لماذا؟ لأن الإيمان سيعطي بالضرورة مساحة من الزوجية ستزيد بزيادة الإيمان وستنقص بنقصان الإيمان، لأن الإيمان سيقتضي أول شيء أن هناك رؤية مشتركة وأسلوب للحياة مشترك، وترتيب أولويات مشتركة، وغايات مشتركة، والحرص على إرضاء ربنا هذا هو من المفترض غاية الحياة، والنظرة إلى الحياة الدنيا، ومستوى النعيم فيها من المفترض أنه مشترك بناءً على الإيمان.

فنحن المشكلة لأن لدينا الإيمان شكلي، شكلي، أو بتعبير أدق إسلامٌ بلا إيمان، يحدث هذا الخلل، ليس له تعريف، ليس له تعريف، الإسلام يكون طبقة تغطي الإنسان،، فالإنسان لكي يكون إنسان مؤمن لابد أن يربي نفسه على الإيمان، نحن الآن نشأنا في حياة صيغ تفكيرنا ورؤيتنا وأولوياتنا بناء على ماذا؟ بناءً على ما درج عليه الناس وبناء على التوجيه الموجود في الفيلم وفي المسلسل وفي المسرحية وفي الشارع،، هكذا

وبعد ذلك، الشخص حينما يمنّ الله عليه، فنفسه تحدثه أن يفيء إلى الله، ماذا يفعل؟ سيفعل أمر من أمرين: إما أنه سيصنع إطار وطبقة تغطي ما بالداخل فيظل ما بالداخل كما هو، ويظل ما نشأت عليه كما هو، ويبقى المقومات التي كوّنت تربيتي هي نفس المقومات، وإما أنا سأعمل على أن الإيمان يصل إلى شغاف القلب، أه فعلًا يدخل إلى أعماقي، وهذا محتاج جهد كبير، أنا أريد أن أربي نفسي من جديد على كلمات الله وعلى التعليم الذي علمه لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهل هذا سيأتي بشكل تلقائي؟ فهل أنا إذا جئت أمارس – أمارس – شعائر الإسلام، أو جلست في المسجد، هل هذا بحد ذاته سيغيّر في عمق ما بداخلي؟ لن يغيّر، لن يغيّر، فحينئذٍ – عادي – ” يفرك المؤمن المؤمنة ” عادي إذًا، فهو لا يوجد شيئًا.

فالإيمان، الإيمان قيمته وأثره وتغييره لنفس الإنسان، ونظرته للأمور، حتى درجة تحمله، فالآن إيمان الإنسان بالعوض من الله حقيقةً، إيمان الإنسان بأن ربنا سبحانه وتعالى سيحسن جزاؤه، إيمان الإنسان بأن الحياة الدنيا حياة قصيرة ومحدودة وأنها أيًّا كان شكلها فهي إلى زوال، وأنه يعمل على رضوان الله والجنة، فهذا الإيمان إن كان حقيقيًّا سيعين الإنسان على أن يتحمل أشياء بدونها لا يستطيع أن يتحملها.

فالنبي صلى الله عليه وسلم عم يتحدث، لم يقل ” المسلم والمسلمة، قال ” لا يفرك مؤمن مؤمنة ” لابد أن يكون ما بينهم أشياء تجمعهم وتجعل في النهاية يوجد مقومات للتقارب وللتوافق، ناهيك، ناهيك عن أوامر حسن الصحبة الموجودة في كتاب الله، سواءً ما وجّه منها للشخص المسئول أو ما وجّه منها لامرأته، فربنا سبحانه وتعالى لم يترك الأمور تسير بدون توجيه، وجّه الرجال، ووجه النساء.

فمقتضى الإيمان أن الإنسان يهتم – يهتم – بالواجب الذي عليه لكي يرضى عنه ربنا سبحانه وتعالى، ونحن عادة نفعل العكس، كل إنسان يبحث عن الحقوق التي أوجبها ربنا سبحانه وتعالى على الآخرين تجاهه، فلو وجد كتاب يتحدث عن الواجب على الرجل تجاه امرأته، هل يكون مع الرجل؟ لا، يكون مع امرأته والعكس، ” ما الواجبات على الزوجة تجاه زوجها ” هذا الكتاب يكون مع من؟ يكون مع الزوج، الدنيا تسير بالعكس

أنا أمسك الكتاب التي من المفترض أن تقرأه هي، وهي تمسك الكتاب الذي من المفترض أن أقرأه أنا، لماذا؟ لأن هذا حجة لي، فهو موجود في الكتاب، وأنتِ لا تفعلين شيئًا مما في الكتاب وأيامك ” ستكون سوداء ” ونفس الصورة بالمقابل.

لا يا جماعة بالعكس، من المفترض أن يكون معي كتاب الواجب، وليس كتاب الحق، فنحن لا نفعل هذا، نحن نمسك كتاب الحقوق ونتجاهل الواجبات، وهذا في كل علاقاتنا، نحفظ الحقوق ونتجاهل الواجبات، وبعد ذلك !!

ولذلك ربنا سبحانه وتعالى لماذا لم يجعل العلاقات القريبة مبنية على القانون؟ لأنها لا تسير بالقانون، قال تعالى وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لماذا لم يضع قانونًا؟ لأنك إن أردت أن تسيّرها على قانون حاد وحقي وحقك، الدنيا لن تسير، لابد أن يكون بها نسبة من التغاضي، وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ فهذه الدرجة بماذا؟ بِمَا فَضَّلَ اللهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ بالعقل والحكمة وبالإنفاق، فإن كنّا نصرف معًا ونصرف مثل بعضنا، فهناك جزء سيقع،، وإن كنت بلا حكمة فالدنيا فسدت،، لأن هناك أمران هناك أمران؛ الحكمة – الحكمة – وحسن الإدارة، هذا هو التفضيل، العقل، والثاني: الإنفاق، وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ مطيعات حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ لو الإيمان غير موجود هل هذا الوعظ سيأتي بنتيجة؟ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ هذه الوسائل أتت بنتائج، فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا وإذا نحن فعلنا هذا؟ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا ربنا سبحانه وتعالى من يخاطب؟ يخاطب المجتمع، المجتمع الذي بثّ فيه ربنا سبحانه وتعالى الإيمان، فأصبح يصلح أن يخاطبهم على أنهم أناس مؤمنون فَالصَّالِحَاتُ هذا مظهرهم، واللاتي لديهم عوج، يوجد وسائل لتقويمهم، فلو استقاموا وأنا تماديت، فاحذر لأن ربنا سبحانه وتعالى فوق وهو العلي وهو الكبير، من المفترض أن هذا الكلام ما أثره عليّ، أن أتصاغر وأرتدع، فلو أن هذا الكلام لا يؤثّر عليّ؟ فأنا ليس في الدائرة المؤمنة التي يخاطبها ربنا، هذه هي الفكرة.

ربنا سبحانه وتعالى خاطب من بهذه الكلمات؟ خاطب بها يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ولذلك نحن قلنا قبل ذلك أن الله يقول وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ وَلَا يَحِلُّ ” ولايحل ” ما معناها؟ معناها أن هذا عند ربنا – عند ربنا – سبحانه وتعالى شيء محرّم لا يرضاه الله وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ الجنين المستكن هذا من الذي سيطّلع عليه؟ هي فقط التي ستعرف، وهي تريد أن تنتهي العدة سريعًا، ولو أفصحت عن هذا الحمل فستربط تسعة شهور، فهي تريد أن تنتهي في ثلاثة أشهر، فستكتم أن هناك حمل، لكي تنتهي، فماذا يقول ربنا وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللهُ انظر، أَنْ يَكْتُمْنَ لم يقل الحمل، أو الجنين أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللهُ التذكير بعظمة الله ونعمة الله، مَا خَلَقَ اللهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ التعبير نفسه قف عنده وتفكّر، وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ إذًا هو يكلم من؟ إذًا التي تؤمن بالله واليوم الآخر وربنا يكلمها مباشرة ويقول لها هذا، هذا لا يحل ولا يرضي الله، ماذا ستفعل؟ هل تستطيع أن تكمل؟ إذا استطاعت أن تكمل فيما هي سائرة فيه بعدما سمعت كلمات ربنا لها، فهذه ليست في دائرة الخطاب، أصلًا ليست في دائرة الخطاب، أما المؤمنة التي تؤمن بالله واليوم الآخر وربنا يكلمها لن تستطيع أن تتجاوز حدود الله تِلْكَ حُدُودُ اللهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا لا تستطيع، لا تستطيع.

فإن جئت إلى كلمات الله التي يخاطب بها أناس مؤمنين وخاطبت بها أناس ليسوا مؤمنين؟! لن يتأثروا بها، سيبحثون عن الحيلة التي يحتالون بها لكي يخرجوا من أوامر ربنا، وهذا أخطر شيء، يدخلنا في دائرة أصحاب السبت، وهؤلاء أسوأ أناس خلقهم ربنا، فالشخص الذي يخالف أوامر الله وهو يعرف أنه يخالف أو يظهر أنه يخالف هو يرتكب شيء كبير وليس صغيرًا، ولكن إذا تحايل على أوامر الله وحاول أن يفبرك الخطأ ويجعله صوابًا، فهذا أكثر الناس استهانة واستخفافًا بكلمات الله وأوامر الله، كان أتى الحرام من بابه أهون عليه وأيسر وأسهل.

أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم

الحمد لله رب العالمين

قال الله تبارك وتعالى النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ليس فوق هذا التكريم تكريمًا، أن يصف هؤلاء النسوة بأنهن أزواج للنبي، أزواج هذه أي تجعلهم في أي دائرة؟ تضعهم في أي دائرة؟ هؤلاء أين سيصبحون؟ إذًا هؤلاء استحقوا أن يعلون وأن يكونون في هذه المنزلة ويوصفون بأنهم على درجة التواصل والتقارب والتناغم والانسجام مع شخص النبوة العظيم، ولذلك ما ينسحب عليه من أوصاف لابد أن يدخل فيه الأزواج، لذلك ربنا سبحانه وتعالى لماذا اشتدّ على الناس في قضية الإفك، هي قضية خطيرة بذاتها عمومًا، التعدي – التعدي – على الناس والطعن في أعراضهم، ولكن أين أخطر شيء في الموضوع؟ عمن تتكلم؟ التي يتحدثون عليها هذه إذا كانت زوج، إذا كانت زوج بهذا الوصف ستكون أبعد ما تكون عن أدنى شائبة من هذا الباب، لذلك ماذا قال ربنا؟ قال الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ هذا معنى التزاوج، وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ ربنا سبحانه وتعالى بعد آيات، وهو يعقّب التعقيب النهائي على هذا الحدث الجلل، ماذا يقول؟ يقول هكذا، يقول أن النبي صلى الله عليه وسلم طيب أم أن أحدًا يستطيع أن يصفه بخلاف ذلك، ففي أي درجة من درجات الطيب؟ وحينما تكون هذه زوجه؛ ستكون في أي درجة من درجات الطيب؟ ولما يصفها أحد عياذًا بالله بالخبث، هذا الخبث سيصيب من؟ سيقع على من؟

إذًا الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ هذا التشابه والتشاكل، أي: طالما سيميل – يميل – ويركن إليها إذًا هما متشابهان، ولذلك قال الله تبارك وتعالى الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ لن يأتوا في هذه الدائرة لأن هذا لن يصلح، هو لن يصلح أن يدخلوا في هذه الدائرة، لن يصلح لأن معنى الزوجية منتفي تمامًا، الزاني إذا أراد أن يتزوج من الذي سيميل إليه ويتوافق معه، شخص من اثنين، إما شخص شبهه، وإما شخص ليس لديه حلال وحرام أصلًا، الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً الزانية تعتقد أن الزنا ربنا حرّمه، ولكنه عادي، وهو كذلك فمن الممكن أن يتوافقوا مع بعضهم البعض، أو مشركة، ما معنى مشركة: أنها من الممكن ألا تزني، لكن ليس لديها القانون والتوجيه الإلهي فلن ترى الزنا قبيح وإن كانت لا تفعله، لن تراه قبيحًا لماذا؟ لأنها لا ترى بما أراها الله، إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللهُ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللهُ فهي لا ترى بما أراه ربنا للعباد، وفي المقابل كذلك وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ يعرف أن هذا حرام ولكنه متوافق معه أَوْ مُشْرِكٌ لا يهتم بذلك، ليس لديه هذا القانون، أما المؤمنون، فلديهم هذان الوصفان، يروا بما أراهم الله ويستنكفوا مما حرم الله، يعتقدوا تحريم ما حرّم الله، ونفوسهم تنفر مما حرم الله، الاثنان، فالخلل يأتي من شيء من شيئين، إما أنني لا أهتم بهذا أنا الذي وضعت القانون، وإما أن الذي يحلله ربنا ويحرمه لا يؤثّر ي نفسيتي، لا بميل ومحبة للحلال ولا بنفرة وبعد عن الحرام، فهذان هما من سيقعوا في هذه الدائرة، هذه الدائرة من دوائر التوافق.

فنحن الآن لدينا دائرتين، دائرة صحبة وهذه دائرة واسعة، ودائرة مرتبطة بالإيمان وهي دائرة الزوجية، فربنا سبحانه وتعالى عندما عبّر عبّر بالصاحبة لأن هذا المفهوم الأوسع.

متى يذكر الزوجة؟ عندما تكون صالحة للدخول في دائرة التزاوج، مثلما قلنا ” خيرًا أو شرًّا ” ومثلما قلنا الجمعة الماضية إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ ما معنى هذه، هنا حينما نقرأ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ نعرف معنى هذه الكلمة، ولذلك ربنا سبحانه وتعالى وجه لهم خطاب يتناسب مع مكانهم، لأن من المفترض أن النساء كلهم سيسيروا وراءهم، سيتطهروا بطهرهم لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا ۝ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللهَ وَرَسُولَهُ ما الغاية؟ إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ۝ وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا لأن هؤلاء – هؤلاء – أزواج لمقام النبوة يستحقوا من التوجيه ما يتناسب مع هذا المكان، ولابد أن يرتفعوا لهذا القدر، لأننا جميعًا من المفترض أن نسير خلف هذا البيت، كلنا سنسير خلف هذا البيت، الرجال سيسيرون خلف هذا الرجل، والنساء سيسرن خلف هؤلاء النسوة، هذا هو الموضوع، هذا البيت ليس مثل أي بيت، هذا هو البيت الذي نحن جميعًا سنسير خلفه، سنسير خلفه في الداخل والخارج، سنسير خلفه في الحياة العامة والحياة الخاصة، فلابد أن يكون هذا بالمثابة والمنزلة التي تجعله يصلح أن نسير خلفه جميعًا، نلهث وراءه، نجري وراءه لكي نحاول أن نقترب منه، نقترب من الطهر والنقاء والشرف والعلو والرفعة، نصعد، نحن لا نسير، نحن نصعد خلفهم، ولذلك ربنا قال لهم وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ الوحي ينزل هنا، سيدنا جبريل عليه السلام ينزل بكلمات الله في هذه الحجرات، ينزل هنا وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللهِ وَالْحِكْمَةِ إذًا حينما نستمع إلى كلمات الله نكون مدركين كيف يوجهنا ربنا سبحانه وتعالى، حينما يقول هذا التعبير، فيوجد رسالة ربنا سبحانه وتعالى يريدنا أن نتعلمها، وأسلوب للحياة ربنا يريدنا أن نعيش على أساسه، ورؤية للحياة ربنا يعلمنا ويربينا عليها

طيب، وحينما يفتقد هذا المعنى سنجد ربنا يقول – وهذا ما سنتحدث عنه إن شاء الله الجمعة القادمة ضَرَبَ اللهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ لم يقل زوجة ولا صاحبة، كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا لا عهد الزوجية ولا حتى حفظوا الصحبة، فهاتان درجتان، لا هذه ولا هذه، وَضَرَبَ اللهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا هذه الصورة العكسية المجني عليها وَضَرَبَ اللهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ لا يوجد زوجية ولا يوجد من ناحيته صحبة إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ هنا لا زوجية ولا حتى صحبة، فهي في الصورة الظاهرة أن هذه فلانة امرأة فلان وانتهى، وانتهى، وهذه أصعب صورة من صور الحياة، أنك ستكمل في هذا الإطار، لا زوجية ولا صحبة.

اللهم اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا، وثبت أقدامنا، وانصرنا على القوم الكافرين.

اللهم علّمنا ما ينفعنا وزدنا علمًا، اللهم علّمنا ما ينفعنا وزدنا علمًا.

اللهم إنا نعوذ بك من علمٍ لا ينفع، ومن قلبٍ لا يخشع، ومن نفسٍ لا تشبع، ومن دعاءٍ لا يسمع

اللهم خذ بأيدينا إليك أخذ الكرام عليك لا تفضحنا بين خلقك ولا بين يديك

اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا، ذهاب همومنا وجلاء أحزاننا، اللهم ذكرنا منه ما نسينا، وعلمنا منه ما جهلنا، اللهم ذكرنا منه ما نسينا، وعلمنا منه ما جهلنا،وعلمنا منه ما جهلنا، وارزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يرضيك عنا، على الوجه الذي يرضيك عنا، على الوجه الذي يرضيك عنا

اللهم إنّا نسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين، وأن تغفر لنا وترحمنا وتتوب علينا وإذا أردت بقوم فتنة فاقبضنا إليك غير مفتونين

اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عملٍ يقربنا إلى حبك

أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم