إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا.
إنه من يهدي الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا
ثم أما بعد:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة، كان له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك “
” من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة، كان له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك “
” من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ” كان كأنه أعتق عشر رقاب من رق وكتبت له حسنة بإزاء كل مرة ومحيت من صحيفته خطيئة كان اجترحها في مقابل كل مرة وجعله له تبارك وتعالى يومه في حصانة وحفظ ومنعة من الشيطان ولا يفوقه أحد في طاعة وبر إلا من ربا أو زاد عليه في ما قال، فماذا قال؟
قال ” لا إله إلا الله ” ثم أكد ما قال فقال ” وحده لا شريك له ” ، هذا تثبيت وتوكيد وتقرير لما قال، فهو توحيد ثم توكيد، توحيد ثم توكيد، ثم يأتي بعد ذلك بتمجيد وتحميد، ” لا إله إلا الله ” توحيد ” وحده لا شريك له ” توكيد لذا التوحيد، ” له الملك ” تمجيد، ” وله الحمد ” تحميد، ثم يختم ذلك فيقول ” وهو على كل شئ قدير ” .
فهو يقرر أولا أنه لا سيد له معظم ولا محبوب له مطاع ولا أحد يسعى لنيل مرضاته إلا ربه تبارك وتعالى فهو يحرر نفسه من أسر كل شئ إلا تعلقه بالله ولذلك إستحقت أن تكون عدل عتق للرقاب، فهو يعتق رقبته من أسر كل شئ من شهوات الدنيا يأسره، من أسر كل ما يتعلق به قلبه إلا ربه تبارك وتعالى، فلا وجهة له إلا الله ولا اية له إلا الله ولا مقصد له إلا الله ولا صمد يصمد له إلا ربه تبارك وتعالى، فهوحين يقول لا إله إلا الله، لا يتوجه إلا إلى الله ولا يعظم إلا الله ولا يتعلق إلا بالله، ثم يؤكد على نفسه ويقررفي قلبه هذه الكلمات ” وحده ” ” لا إله إلا الله وحده لا شريك له ” لذلك قلنا قبل مرارا استحقت صورة الإخلاص أن تبلغ المنزلة التي وضعها فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ اللهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌلا ند ولا شبيه ولا نظير ولا مستحق أن يصمد له العبد إلا هو تبارك وتعالى.
فهو يقول ” لا إله إلا الله وحده لا شريك له ” ثم يقرر أن الملك كله لله، لا يملك أحد في كونه تبارك وتعالى مثقال ذرة ولا يملك العبد نفسه إلا الله ولا يملك قلبه إلا الله، ولما كان له الملك لزم أن يكون له الحمد لأن أفعاله في ملكه تستحق جميعاً أن يحمد عليها تبارك وتعالى أما ملك ابن آدم فيقترن عادةً بالذم، بما يعتريه من ظلم ونقص، لكنه سبحانه وتعالى وحده لا شريك له الذي استحق في ملكه للحمد، فهو يدبر ملكه سبحانه وتعالى بموجب حمده، ملك حكمة وعدل ورحمة، ملك حكمة وعدل ورحمة، فلا يقدر ولا يقضي إلا بموجب الحكمة والعدل والرحمة، لا يفعل فعلاً إلا بموجب الحكمة والعدل والرحمة، فلا يكون في ملكه إلا ما يناسب حكمته وعدله ورحمته، وكل شيء في قبضته ولا يعجزه شيء سبحانه وتعالى إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ فكل مبتغاً للعبد فهو في قدرة الرب، وكل ما يريد العبد أن يصرفه عن نفسه صرفه عنه في قدرة ربه تبارك وتعالى وليس في قدرة أحد غير الله تبارك وتعالى، فإذا قال ذلك كان معتقاً لرقبته من كل قيد وغل، كان محرراً لنفسه عشر مرات متوالية، وكان موجباً لما يقربه من الله ومكفراً من أوزاره وخطاياه وكانت له حماية ووقاية وحفظاً من الشيطان، لماذا؟ من أين يدخل الشيطان إلى الإنسان؟ يجب أن يكون له مدخلاً، فإذا كانت لا إله إلا الله وحده لا شريك له فلا يملك الشيطان أن يجعل شهوة أو رغبة أو حاجة محل هذه الكلمة في قلب العبد، من أين يدخل؟!، تزيين الشيطان إنما يعمل حينما يوجد الفراغ في هذه المساحة، فإذا كان لا إله إلا الله كيف أضع معها شيء آخر؟!، أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ فإذا كان لا إله إلا الله أين محل الهوى في قلب الإنسان؟ ” تعس عبد الدينار ” إذا كانت لا إله إلا الله أين محل المال في أسر قلب الإنسان؟! من أين يدخل؟ وعلى هذا فقس، كل ما يشرك به العبد وإذا كان الملك كله لله ولا ملك لغيره ولا لسواه سبحانه وتعالى، من أين يدخل الشيطان في تعظيم ما لم يعظمه الله؟، وإذا كان له الحمد تبارك وتعالى كيف يدخل الشيطان على العبد في تسخيطه على أقدار الله؟ كيف تأتي؟ اعترف بالملك ولا اعترف بالحمد، فإذا اعترفت بالملك ولم اعترف بالحمد حينئذٍ دخل الشيطان على الإنسان بنسبة الظلم إلى الله وحاشاه سبحانه وتعالى.
فإذاً كيف يكون تحريز العبد من الشيطان؟ أن هذه الكلمات إذا قالها قلب العبد أحرزته وحفظته من الشيطان، إذا قال هذه الكلمات لم يكن للشيطان عليه من سبيل، الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ فإذا كان الملك لله وإذا كان الله على كل شيء قدير، وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ فإذا كان لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وَاللهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا.
استغفروا ربكم إنه كان غفاراً.
الحمد لله رب العالمين، أما الأُول فهي قابلة للتجزئة، ” من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ” ، مائة، بإزاء المائة هناك مائة من الحسنات، فهذه واحدة مقابل واحدة، إذا قيلت مرة استوجبت حسنة وإذا قيلت مرة محت خطيئة، وإذا قيلت عشر مرار كانت كعتق رقبة، أما الحرز من الشيطان فلا يقبل التجزئة، يجب أن تتوالى المائة مرة حتى يحصل على الحرز لأنه لا يتجزأ، فالعشر رقاب والمائة حسنة والمائة خطيئة تقبل التجزئة، وأما الحرز من الشيطان فيحتاج للتتابع والتوالي حتى الاكتمال.
حسناً، مائة مرة، هو صلى الله عليه وسلم الذي لا ينظق عن الهوى ذكر تكرارات في عديد من الكلمات، فالتكرارات المحددة بمثابة الأدوية والعلاجات المقننة، أنت تحتاج هذا المقدار حتى يؤتي بهذه النتيجة، أنت محتاج هذا المقدار حتى يثمر هذه الثمرة، حسناً، جملة تتكرر مائة مرة، مائة مرة متوالية.. لماذا؟ هذا رقم ضخم وليس بسيطاً، جملة ستكررها تباعاً مائة مرة، فإذاً الطرق على نفس النقطة كثيراً هو أمر مقصود، فإذا قال الإنسان شيء من قلبه مدركاً لمعنى ما يقول ستؤثر به قليلاً، ولكن كم يحتاج من المرات كي يملؤ قلبه بهذه الكلمة لكي يصل التأثير إلى الدرجة المطلوبة التى ستوصله للغاية التي ينشدها؟، ولذلك قلنا قبل ذلك كثيراً أن ربنا سبحانه وتعالى يُبدء ويعيد في أصول الإيمان في كتاب الله تبارك وتعالى.. لماذا؟ قلنا لأن الإيمان هو الشيء الذي يستشعره الإنسان ويحيا به قلبه وليست معلومات يعرفها، فهو يحتاج دائماً أن يجددها، يحتاج دائماً أن يفيض قلبه بالإيمان لكي يؤثر فيه، ولكي يشعر بأثره، فأنت تحتاج أن تعيد هذه الجملة مائة مرة متوالية حتى تفتح شيئاً أو تدخل الإنسان في حفظ أو لكي تؤثر فيه بالقدر الكافي أو لكي تمثل عموداً مستفراً في قلبه يحرم الشيطان من أن يغتال هذا القلب أو يلج إليه.
فأنا حينما سأقول – من المفترض كما ينبغي أن أقول – أقول ” لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، ثم أعيدها مرة أخرى؛ يحدث تراكم، هذا التراكم الذي سيؤثّر التأثير المطلوب في القلب، فمتابعة الإنسان للخير، موالاة الإنسان في الخير، استمرار الإنسان على الخير هو الذي سيثمر، إذاً أنا إذا قلتها مرة، هل لن تأتي بثمرة تمامًا؟ لا، ستأتي، لأن الحديث يقول أن هناك أشياء ستحدث، ويوجد أشياء سيجنيها، يوجد أشياء سيجنيها، ولكنني إذا قلتها مرة كم ستؤثّر في القلب وكم ستستقر وكم ستستمر؟ وبعد كم ستذهب منه وتزول؟ فإذا فرّقت بين المائة مرة؟ أفضل من ألا أقولهم، لأن الذكر أحيانًا يستثقله الإنسان، وعادةً الشيطان يضغط في الأشياء التي يشعر أنها أخطر، فيثقّل فيها الضغط، فتجد أنك بعد وقت مملت أو لا تريد أن تكمل، أو بدأت أن تسرح،، فأنا إذا سرحت ولساني فقط هو الذي يعمل، فلا يحدث شيئًا، لأنها أشياء تعمل في قلب الإنسان، واللسان وحده لا يحدث شيئًا، فاللسان وحده،، هذا علامة من علامات الغفلة، هذه صورة من صور الغفلة، الغفلة المغلفة، ولكنك تقول بلسانك لعل قلبك يحضر،، فقلبك هذا أنت لا تملكه، قلبك هذا ربنا الذي يملكه، فأنت تقول، تقول إلى أن يكرمك ربك، فلعلك حينما تكرر، يعمل بداخلك،، فأنت تقول، ولكن هذا ليس له معنى، هذا العمل في الحقيقة ليس له معنى، وليس له أثر، وليس له ثمرة، فأنا أظل أردد لأنني أرسّخ وأثبّت أشياء معينة في قلبي، هذا الشيء سيثمر، هذه الثمرة أنا سأشعر بها في اليوم، وإذا انقضى اليوم، محتاج أن أرجع لأبني هذا مرة أخرى، فهذا سيستمر كمفعول.
فالأشياء التي حدثت حدثت، أي أن الثواب الذي أعطاه ربنا إياه أو قدره له إن كان مخلصًا سيعطيه له ربه،، أما الحرز؟ هذا هو الذي يزول، هو الذي سيزول، هل الحسنات التي كتبت ستسحب مرة أخرى حينما نتهي اليوم ! لا
” كانت له حرزًا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ” ، إذًا هؤلاء كم يعملون؟ يعملون من الصباح حتى المغرب، وأما بعد المغرب إن لم تقلهم مرة أخرى، فأنا سأكون معرض للشيطان حتى الفجر.
إذاً مفعولهم بتكرارهم الكبير هذا، تخيل أنت شيء ستقوله مائة مرة متوالية – ومن المفترض – بحضور قلب تخلصك من الشيطان حتى المغرب فقط، ومحتاج ان تعيد الكرة مرة أخرى لكي يعصمك ربنا بها حتى الفجر، فيبقى الإنسان في متوالية التحصّن بالذكر والتحرز من الشيطان والمجاهدة لوساوس الشيطان، متى وإلى متى؟ سيظل دائمًا سيظل دائمًا، سيظل دائمًا في محاولات المجاهدة والتحرز والتحصن، ولو زدت عن المائة؟ فالمائة تحضر الحرز، وإذا أردت أن تعمّق هذا أكثر أو تتحصن أكثر ” لم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحدٌ عمل أكثر من ذلك “
إذاً المائة هذه قدر للتحصن والحفظ، وإن زدت فهو خير، إن استطعت أن أزيد سأزيد.
الإنسان إذا ربنا سبحانه وتعالى أعطاه هذا التحرر وهذا الثواب ودفع عنه وصرف عنه أثر الخطيئات، وأمّنه وحصّنه من الشيطان، كيف يكون شكل يومه؟ ولو العكس؟ لو بقي أسيرًا، وبقي خطيئاته تثقله، وبقي الشيطان يتخبطه، فكيف يكون يومه، فمن المفترض أن يكون شكل اليوم هنا، غير شكل اليوم هنا تمامًا،وإلا فلن يكون هناك فارق، هذا سيكون يوم وهذا سيكون يوم آخر،، هذا سيكون حالة نفسية، وهذا حالة نفسية أخرى، هذه تكون أجواء، وهذه تكون أجواء أخرى، وهذا هو من المفترض أثر الإيمان.
فهذه الكلمات إذا كانت كلمات مفرّغة؟ لن تحدث شيئًا، فلماذا فقد الدين قيمته في الحياة؟ هو موجود، ولكنه موجود بشكل شكلي، بشكل صوري وليس بشكل حقيقي، نحن نعمل ولا نعمل، نقول ولا نقل،، فلو قلت ولم تقل؟ وبالتالي الشيطان – صفعك – فهل ستكون هذه الكلمات لها مصداقية أم لا؟
فأنا الآن قلتها،، قلتها مائة مرة وامتلأ رأسي وساوس ارتكبت مصائب،، فأين المشكلة؟ هل أنا الذي لم أقل أم أن هذه الكلمات ليس لها مصداقية، فإن كانت ليس لها مصداقية، فأنا نظرتي، نظرتي إلى من استمدّ منه ما هي؟ الذي أتيقّن في كلامه كيف؟ لمن أقول عنه أنني أشهد أنه رسول الله كيف؟ فإن وجدتها لا تثمر؟ فأين الخلل؟ القلب يقول، وعلى مقدار ما يقول، على مقدار ما ستثمر، لأنها ليست تعويذة،، هي كلمات تحدث أشياء بداخل الإنسان، توحي أشياء بداخله، نحن نقولها وكأنها تعويذة، كأن هذا طلسم نحن نقوله فيحدث أشياء، فهي ليس كذلك، هذه كلمات مقصودة لها معاني، فنحن إذا أزلنا هذه الكلمات ووضعنا كلام آخر، هل تكون هي هي أم ستختلف؟ لا هذه معاني مقصودة؛؛ التوحيد وتوكيد التوحيد والتمجيد والتحميد، هذه أشياء مقصودة عندما تتكرر بهذا التتابع تحدث أثر في القلب، وتحدث نتائج وأثر إيماني، وأحاسيس يشعر بها الإنسان ومعالجة، ومعالجة لوساوس الشيطان، وحفظ من الرحمن للعبد من نزغات الشياطين وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ يوجد أشياء معينة الإنسان قلبه يقولها فربنا سبحانه وتعالى في عليائه يستجيب له،، ” من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد – له الملك وله الحمد – وهو على كل شيء قدير “
اللهم إنا نعوذ بك من جهد البلاء، ومن درك الشقاء، ومن سوء القضاء، ومن شماتة الأعداء، ومن عضال الداء، ومن خيبة الرجاء.
اللهم إنا نعوذ بك من زوال نعمتك ومن تحول عافيتك ومن فجأة نقمتك، ومن جميع سخطك يا رب العالمين، اللهم إنا نعوذ بك من زوال نعمتك ومن تحول عافيتك ومن فجأة نقمتك، ومن جميع سخطك يا رب العالمين، اللهم إنا نعوذ بك من زوال نعمتك ومن تحول عافيتك ومن فجأة نقمتك، ومن جميع سخطك يا رب العالمين
اللهم إنا نسألك حبك، اللهم إنا نسألك حبك، اللهم إنا نسألك حبك، وحب من يحبك وحب كل عملٍ يبلغنا إلى حبك،وحب كل عملٍ يبلغنا إلى حبك، وحب كل عملٍ يبلغنا إلى حبك
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.