الحمد لله و أشهد ان لا إله إلا الله و ان محمدا عبد الله و رسوله اما بعد.
نتكلم عن نعمة الإستجابه. ففي الأذان يقول المؤذن حي على الصلاة حي على الفلاح فتواجدنا في المسجد نعمة من ربنا سبحانه وتعالى.
فمنا من هو محروم من هذه النعمه نعمة التلبية والإستجابة لنداء الله.فيجب علينا ان ندرك أن وجودنا في المسجد هو فضل و نعمه من عند الله ولذلك النبي سبحانه وتعالى حينما ذكر عندما يؤذن المؤذن نقول مثلما يقول ففي الأذان عندما يقول المؤذن حي على الصلاه حى على الفلاح نقول لا حول ولا قوة إلا بالله طب ده هنا ليه حي على الصله يعني أقبل حي على الفلاح يعني الفوز و النجاح في الدنيا والأخرة.
وعندما أقول لا حول ولا قوة إلا بالله أنا بأستحضر أن تحول إلى هذه الحاله ليست سهله فمكن أكون انا مشغول بشئ ممكن اكون في حالة غفلة ويعدي عليه الاذان وماسمعهوش وماركز فيه فلما أقول لا حول ولا قوة إلا بالله؟
الحول معناه التحول من الحال إلى حال يعني أتحول من الحاله إلى أنا فيها و أقوي على أستجيب إلي نداء الله سبحانه و تعالى و أحرك قدميه إلى المسجد إلا بذلك فربنا سبحانه وتعالى هو الذي يعطينا القوه ولذلك هذه الكلمه من اعظم الكلمات التي علمنا إياها الله سبحانه و تعالى ده بتساوي إن الإنسان يسند كل حاجه إلى الله يعني أنا بدون عون الله وتوفيقه ولذلك الصحابة إزاء تعليم الرسول – صلى الله عليه وسلم – كان يقولون لولا الله ما إهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا فأنزلن سكينة علينا أولاً إستشعار مجيئ الإنسان إلى المسجد نعمه وعلشان النعمه ما تفلتش من إيدينا لازم نشكر ربنا – عز وجل – عليها وعلشان نحافظ عليها:
أولاً: ندرك قيمتها.
ثانيا:ندعو الله أن يحفظها علينا.
ثالثا: نشكر العباده بمحاولة الإحسان .
يعني إيه إلي بيخلي الإنسان يقبل وبعد ما يقبل يبعد تاني لأن العبادة مخاطب بها قلب الإنسان والجوارح تلبي ما تـأمره به فؤاده والغاية من العبادة أن يقيم الإنسان الذكر لله وأقم الصلاة لذكري .