إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا.
إنه من يهدي الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا
ثم أما بعد: حديثنا اليوم عن فاتحة الكتاب، وفاتحة الكتاب اسمها فاتحة الكتاب، هكذا هي الفاتحة هي مقدمة الكتاب، هي المدخل إلى الكتاب أما نحن فلا نعرف فاتحة الكتاب، إنما نعرف الفاتحة، ” على الترب نقرأ الفاتحة، ربط كلام في جواز، في فتح محل ” هي كده حاجة كده.
ديه لا، الفاتحة التي أنزلها الله تبارك وتعالى اسمها فاتحة الكتاب، لها وظيفة ولها علاقة بالكتاب، قال تعالى وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ بدأ سبحانه وتعالى بذكر الفاتحة وأفردها، طيب هي الفاتحة مش من القرآن، يعني هي حاجة تانية، أم هي من القرآن، فإذا كانت من القرآن لماذا ربنا سبحانه وتعالى قال سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ إذاً العطف هذا ليس عطف مغايرة، يعني مثلاً: جاء محمد وبسيوني، محمد هذا شخص، وبسيوني شخص آخر، ده موضوع وده موضوع، هذا شخص وهذا شخص، لكن هنا الفاتحة هذه هي جزء من القرآن.
لماذا تفرد بالذكر، لما يكون فيه مجموع كبير، تستخرج منه جزء منه، لوحده يبقى أنا أريد أن أبيّن قدر أو شأن أو شيء خاص أو علامة أو منزلة لهذا الشيء اللي أنا أفردته بالذكر مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ طيب لله والملائكة، الملائكة، طيب وبعد كده جبريل وميكال عليهما السلام طب دول مش من جملة الملائكة، حاجة تانية يعني؟ ولا هما من الملائكة، طب ليه ربنا سبحانه وتعالى أفردهم بالذكر تكريماً ديه حاجة، ولعلّة سبب النزول ديه قضية تانية، وده لا مجال للاستطراد فيه
يبقى إذاً فاتحة الكتاب هي التي تعطي مفاتح الكتاب هتعطي المقاصد أو الغايات أو الحكم التي لأجلها أنزل الكتاب ففاتحة الكتاب ماذا تحوي، تحوي حمداً لله تبارك وتعالى، طيب يبى إذاً بعدما أقرأ الفاتحة وأان أسير في تضاعيف الكتاب وأنا أقرأ في الكتاب هتظهر لي، أو من مضامين أو من مقاصد الكتاب بيان نعم ربنا سبحانه وتعالى المتكاثرة علينا اللي هتخلينا نستحضر أو نستشعر أو ندرك أو نحس بمعنى الحمد لله، طيب الحمد ده لمين لربنا سبحانه وتعالى الموصوف بإن هو رب العالمين سبحانه وتعالى وأنه الرحمن الرحيم وأنه مالك يوم الدين.
يبقى إذاً من مقاصد الكتاب العظمى أن تعرّفنا على الرب سبحانه وتعالى يبقى أول حاجة نعم ربنا، يبقى أنا عارف الكتاب هيوصّل لي ايه، تاني حاجة المسدي للنعم والواهب له سبحانه وتعالى، صفات الله، عظمة الله سبحانه وتعالى جلال ربنا تبارك وتعالى ده اللي أنا هلاقيه في الكتاب، الفاتحة بتقول لي إن أنا سوف أجد هذا أو أبحث عن هذا أو أتتبع هذا في الكتاب فهي فاتحة الكتاب، تتكلم عن يوم الدين، يبقى إذاً من مقاصد الكتاب تجلية قضية الآخرة يوم القيامة، وصفته، صفة الجنة وصفة النار، ثم بيان وظيفة الإنسان، العبادة، ثم ايه اللي هيخلي الإنسان يحقق العبادة اللي هي الاستعانة، يبقى إذاً هتكلمني الآيات القرآنية عن العبادة، وصفات العبادة وصور العبادة وايه العبادة المطلوبة وكيفية العبادة وازاي أستعين على العبادة بالتوكل على الله سبحانه وتعالى ثم الهداية إلى الصراط المستقيم تفاصيل الصراط ده ايه؟
والهداية بتيجي منين؟ ومن الذي يستحق الهداية ومن الذي يحجب عنها؟، والناس الذين تنكّبوا طريق الهداية الحق ممن كانوا أهل غضب أو أهل ضلال، طب دول صفاتهم ايه؟ طب هما ليه سلكوا المسلك ده، طب ليه لم يتقبلوا نور ربنا سبحانه وتعالى، فإذا انتهيت من الكتاب كنت قد جمعت مقاصد فاتحة الكتاب فأرجع للفاتحة وقد اتّضح لي المقصد، فأنا هعمل ايه دلوقتي هجتهد إن أنا أحقق هذه المعاني وأجتهد في التوسل إلى الله سبحانه وتعالى بأن يرزقني حقيقة الهداية لإن ديه الحاجة اللي أنا أحوج ما أكون إليها، طيب وفي استفتاح فاتحة الكتاب، وفي استفتاح بقيّة سور الكتاب تأتي باسم الله.
يبقى إذاً الفاتحة، الفاتحة نفسها، هناك استفتاح للفاتحة، قال تعالى في أول ما نزّل، قال اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ لم يقل اقرأ بس، اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ فتحقيقاً لاسم ربك، كان جبريل عليه السلام كلما نزل بسورة استفتحت هذه السورة ببسم الله الرحمن الرحيم.
يبقى إذاً اقرأ باسم ربك هذه تحقيقها أنني أبدأ القراءة بأن أقول باسم الله الرحمن الرحيم في مقدمة كل سورة عدا سورة براءة، سورة التوبة، طب لماذا أخليت التوبة من البسملة هذا علمه عند الله سبحانه وتعالى فاستفتحت فاتحة الكتاب ببسم الله الرحمن الرحيم.
ونحن اليوم إن شاء الله سنتكلم عن جزء من باسم الله، في بسم الله في الحياة وبعدين في باسم الله في كتاب الله، سوف نأخذ جزء من باسم الله في الحياة، أول حاجة يعني ايه باسم الله، يعني احنا أمرنا إن احنا نقولها في بداية أي شيء، فعندما أقول باسم الله، فماذا أقول؟ ما معناها؟
لما أقول باسم الله في مدمة حاجة يبقى أنا باطلب من ربنا سبحانه وتعالى المدد والعون والقوة والتأييد على فعل هذا الشيء، أن يحققه وأن ييسره وأن يهيئه لي، لأنه إذا لم يهيأ لي، إذا لم ييسر لي من قبل الله سبحانه وتعالى، فإنه لا يتيسّر، ما يمشيش، يبقى إذاً الباء ديه يسمّوها باء استعانة يعني أنا لما أقول باسم الله معناها أستعين بالله، أستمدُّ من قوّة الله على أي حاجة أنا هعملها، طيب أنا باستعين بالله ولا باستعين بأسماء الله، باستعين بالله، يبقى المفروض الأصل أن أقول ماذا؟أقول بالله، طيب لماذا أمرنا أن نقول بسم الله، إذا كنا نحن نستعين بالله سبحانه وتعالى يبقى هنقول بالله، طب ليه باسم الله، هو دلوقتي أنا بأستعين بمن؟ بأستعين بربنا سبحانه وتعالى، طيب أنا بأستعين بربنا سبحانه وتعالى لماذا؟ وباستعين بربنا سبحانه وتعالى على أي مدى وعلى أي قدر، قدر استعانتي بربنا سبحانه وتعالى في أي أمر على قدر معرفتي بربنا سبحانه وتعالى على قدر تعظيمي لله، على قدر ادراكي لقدرة الله، على قدر احساسي بقدرة الله وبإحسانه وبرّه سبحانه وتعالى، يبقى إذاً ربنا سبحانه وتعالى احنا في الفطرة اللي ربنا فطرنا عليها بنحس بوجود ربنا وبنشعر باحتياجنا لربنا وبنشعر بعظمة ربنا، لكن ربنا سبحانه وتعالى بالنسبة لنا غيبٌ محجوب هنتعرّف على ربنا ازاي هندرك عظمة ربنا ازاي، لا يتمّ هذا إلا بمعرفة أسماء الله، يبقى أسماء الله هي الشيء اللي بيقرّب أو بيعرّف لنا هذه الحقيقة العظيمة الغيبيّة الغائبة المحجوبة عنّا، وهذه الأسماء هي فعل الله سبحانه وتعالى فينا يعني إذا كنت أنا باستعين بقوّة الله فالقوي اسمه سبحانه وتعالى، إذا كنت بتلمّس رحمة الله فالرحيم والرحمن اسمه تبارك وتعالى إذا كنت بطلب مغفرة الله بطلب التوبة من الله، فالتواب الغفور هو الله سبحانه وتعالى هذه أسماء.
إذاً أفعال ربنا سبحانه وتعالى فينا إنما تجري عبر أسمائه.
فأنا بأطلب العون من الله سبحانه وتعالى من خلال جريان آثار وأفعال هذه الأسماء العظيمة لله تبارك وتعالى فالمعرفة محجوبة وراء الأسماء يبقى إذاً لما أنا أقول باسم الله يبقى أنا أستعين بالله مستحضراً أسماء الله، مستحضراً عظمة الله من خلال تذكّر أو التفكر في أسماء الله، طب لو قلت باسم الله وده غائب عنّي مش هيورد في قلبي إحساس، هتفقد الكلمة تأثيرها، وهذه هي المشكلة احنا غالباً نقول كلمات هذه الكلمات فيها قوة كبيرة مختزنة بداخلها ولكنها متى تخرج ولمن، الذي يعرف مكامن القوة وبيستخرجها ولذلك على قدر إحساسي بعظمة الله، على قدر إحساسي بمعنى هذه الكلمات على قدر ما هيأتي المدد والعون من الله سبحانه وتعالى في مقابلة ذلك يبقى إذاً باسم الله في مقدّمة أو في بداية أي شيء أنا باشرع فيه، أنا عايز أدخل في الكنف الإلهي، يعني ربنا سبحانه وتعالى هو اللي هيجري وأنا صورة، هذه حقيقة بسم الله هكذا، أن في النهاية أنا ماذا أطلب، على فكرة أنا بطلب مش مجرّد إعانة، لأ أنا كأني بنقل أو أوكل أو أسند الفعل إلى الفاعل الحقيقي إلى صاحب القوة الحقيقية سبحانه وتعالى وأنا الشكل أو الهيئة أو الصورة اللي بتتحرك وبتوقّع، لكن في النهاية من اللي بيفعل، فكأني أنا بأنتقل من حولي وقوتي إلى حول الله وقوّته عبر بسم الله، ولذلك أنا لو هقولها بهذه الروح هتعطيني هذا الأثر.
النهاردة بسم الله في طلب الشفاء من الله، احنا مش هنطلع بره الحتة ديه، بسم الله في طلب الشفاء من الله. بسم الله ديه لأي حد أنا غني أو فقير ماليّاتي متّسعة أو ضيّقة، عندي تأمين صحي أو معنديش، أستحقّ العلاج على نفقة الدولة أو ما أستحقّش، كلنا أيّاً كانت تباينات وضعنا وقدراتنا وإمكانيّاتنا، كلنا بفضل الله سبحانه وتعالى مشتركين إن احنا نقدر نتمتّع بهذا العلاج وهذا الدواء الأعظم، مش محجوب عن حد، وده من رحمة الله، أي علاج تاني بيتوقّف على حجات كتير، ربما يحتاج إمكانيّات عالية، ربما لا تتوفّر لكل الناس ويستشعر الناس حينئذٍ بقدر كبير من التباين ويستشعروا قدر كبير من الاجحاف ويستشعروا قدر كبير من الظلم إن هو حتى مفيش تقارب أو تكافؤ أو عدالة في العلاج، الحاجة اللي هي ضرورية لكل إنسان ديه مش حاجة رفاهية، التباين الكبير ده لكن في العلاج الإلهي كلنا زي بعض، مفيش أي تباين بين أي حد وأي حد، كلنا نستحقّ ده وبالتالي هو متاح لنا كلنا، النبي صلى الله عليه وسلم مرض فأتاه جبريل عليه السلام يعوده جي يزوره عشان عيّان، لم يأتي جبريل عليه السلام متنزّلاً بوحيٍ أو بقرآن، إنما نزل من السماء زائراً عائداً، أتاه يعوده، وفي رواية وهو يرعد، النبي صلى الله عليه وسلم بيتنفض من شدّة الحمى، فقال جبريل عليه السلام، يا محمد اشتكيت؛ أنت تعبان، قال: نعم، هو نازل ليه؟ هو نازل عشان يعوده وبعدين هو بيرعد يعني عامل كده، طب بيسأله ليه؟، ما أنا شايف ايه فائدة السؤال؟ لأ السؤال ده مزيد ودّ واطمئنان، ده مزيد من الود، واحد أنا شايف إنه تعبان بس أنا بكلّمه وبسأله عشان نقل الإحساس بالاهتمام والحرص والتأثر وبالتجاوب وعشان يتكلّم لو أراد إن هو يتكلّم، أو يحكي إذا كان عايز يحكي، أفتح الباب لده.
قال: نعم، فقال جبريل عليه السلام، قال: بسم الله أرقيك، الرقية اللي هي ايه؟ يعوّذه أو يجيره أو يحميه من هذا المرض، بماذا؟ بماذا؟ بسم الله قال: بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك ومن شرّ كل نفسٍ وعين حاسد، الله يشفيك، بسم الله أرقيك، يبقى إذاً هذا الدواء وهذا الشفاء الإلهي الذي نزل به جبريل عليه السلام هو كان ايه؟ هو الكلمات ديه بس ولذلك احنا بنقول إن ديه الحمد لله متاحة لنا كلنا وده سبب أقوى من أي سبب لإن ده سبب من غير واسطة، يعني: الجراحات أو الكمياء ده سبب، السبب ده يحتاج أن يكون موافق لطبيعة الشخص وموافق لطبيعة المرض مفيش حساسيّة ضده أو تجاهه، ومبيسببش مشكلة في حاجة تانية وملهوش أعراض وآثار جانبيّة، وإن ربنا سبحانه وتعالى يجعل فيه الشفاء – ممكن يمشي وممكن ما يمشيش – ولو احنا ركنّا فيه، وديه المشكلة هنا كده بس، إن احنا غالباً مع الدواء أو مع الأسماء الطبيّة اللّامعة بننسى ربنا، أو بيغيب كثير عن الصورة مع إن حقيقةً مين اللي بيشفي؟ من المؤثّر الحقيقي؟ من اللي بيهيئ الأسباب؟ ومن اللي بيجعل الأسباب تعمل عملها؟ ومن الذي يمنع موانع هذه الأسباب عشان تستمرّ في عملها؟
ربنا سبحانه وتعالى، ولذلك لو قلبي بينقل مع السبب، وكلنا كده، أصل هذه ليست شيء سهل، هذا شيء يحتاج إلى مجاهدة طويلة يبقى فيه مشكلة.
لكن هذا الدواء النازل من فوق هذا هو العلاج المباشر لأن هذا هو التأثير أو الفعل المباشر لمن عنده الشفاء سبحانه وتعالى بشكل مباشر.
وفي نفس الوقت هو بيعكس معاني معيّنة، معاني الثقة في ربنا سبحانه وتعالى، معاني الإيمان التام بقدرة الله سبحانه وتعالى وأنه لا يعجزه شيء، إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون مفيش حاجة صعبة على ربنا يعني لو جاء الطب في مسألة وقف، ده البشر والبشر بيقفوا، وأنت كل ما يمرّ يوم أنت بتتشكك هو الطب فعلاً بيتقدّم ولا لأ، ساعات بتحس إن الطب بيرجع وراء ما بيجيش قدّام، لكن المهم؛ هذه القدرة المؤثّرة هذه القدرة العظيمة القدرة القاهرة لا يعجزها شيء وإنما يتوقّف الشفاء فقط على الإذن من الله سبحانه وتعالى، فأنا أتوجه هاهنا مباشرةً إلى فوق لهذه الكلمات ” بسم الله أرقيك، من كل شريء يؤذيك، ومن شر كل نفس وعين حاسد، الله يشفيك، بسم الله أرقيك “
عثمان بن أبي العاص الثقفي رضي الله عنه؛ أتى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يشكو وجعاً في جسده ألمّ به منذ أسلم، يعني من حين ما دخل في الإسلام جاء له وجع لا يذهب، طب الواحد بيدخل في الإسلام المفروض بيبقى أحسن يعني، هو بيخش في الإسلام يعيى، أحياناً كده ممكن الإنسان يبتلى، طب الإسلام وحش، مهو الناس بتبقى عامله كده، يعني مثلاً لو قلت كده يبقى أكيد الإسلام ده في مشاكل أنا كنت كويّس ودخلت في الإسلام عييت يبقى المشكلة فين؟ مفيش حاجة جديدة جدّت، أنا كنت كويّس وبعدين أسلمت بقيت عيّان ما الذي جدّ؟ هو الإسلام معروف يبقى هو ده، الطبيعي كده ده المتغيّر الوحيد الجديد يبقى إذاً المشكلة فين؟ خلاص الباب اللي يجيلك منه الريح سده واستريح، فبما إنه هو كان تعبان يبقى إذاً المشكلة مكنتش في الإسلام.
المهم: فأتى يشتكي وجعاً ألم به في جسده منذ أسلم وفي رواية يقول عثمان لرسول الله صلى الله عليه وسلم كاد أن يبطلني.
يعني الوجع هذا هيخلّص علي، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال له ايه؟ قال: ضع يدك على الذي تألّم من جسدك – حط ايدك على الحتة اللي بتوجعك – ثم قل بسم الله، بسم الله، بسم الله، ثم قل سبع مرّات أعوذ بعزّة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر، قال: ففعلت فشفاني الله عز وجل.
فهنا النبي صلى الله عليه وسلم قال له ماذا يفعل؟ يضع يده على موضع الألم وبعد ذلك يقول بسم الله ثلاث مرّات وبعدين سبع مرّات يقول: أعوذ بعزّة الله وقدرته، فلماذا عزة الله وقدرته، أن ربنا لا يعجزه شيء سبحانه وتعالى؛ من شرّ ما أجد وأحاذر، طب هو بيحاذر من ماذا؟ بيحاذر من توقّعات وتوجّسات المستقبل، أصل أنا ممكن أكون تعبان، التعب هذا ممكن أن يكون عرض لحاجة أو احتمال يكون عرض لحاجة، بس أنا دماغي بتودي وتجيب وتروح في 100 ألف احتمال سيّء أو احتمال إن المرض ده لا يذهب، أو احتمال إن هو يزيد، ده سعات يبقى أنكى وأسوأ وأصعب من الألم الفعلي اللي موجود، القلق من إن الدواء لا يعالج، أو إن ممكن يكون الوضع تفاقم، أو شخص قال لي: أنا أعرف شخص كان عنده هذا وبعد أسبوعين مات، طيب يا عم جزاكم الله خيراً، يعني أنت أفدتني بشيء، أنا بقول لك برده عشان تخلي بالك، طب أنا هخلي بالي أعمل ايه؟ بيقول لك الراجل مات، طب أنا هخلي بالي أعمل ايه؟ ساعات كده بتطلع جمل غريبة
المهم: إن هو في حاجة أنا بجدها وفي حاجة ممكن تكون أسوأ هي مش موجودة، أنا أحاذر يعني قلقان أو خائف منها، والمستقبل بأيدي ربنا سبحانه وتعالى بس ديه طبيعة الإنسان، هو ربنا من رحمته بيراعي طبيعتنا يعني هو المفروض ثقةً أكل المستقبل إلى الله وأبني على حسن الرجاء في رحمة الله ده المفروض الطبيعي لكن احنا لأننا بشر، وطبيعتنا فيها الضعف، والوساوس بتعتريها فبتيجي لنا الحجات ديه كثير، فربنا سبحانه وتعالى وجّهنا هذا التوجيه، بسم الله بسم الله بسم الله، هذه ثلاث مرات، وبعد ذلك سبع مرات أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر
أبان بن عثمان بن عفان يحكي عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: من قال بسم الله الذي لا يضرّ مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم حين يمسي ثلاث مرات لم تصبه فجأة بلاء حتى يصبح، ومن قالها حين يصبح لم تصبه فجأة بلاء حتى يمسي، يبقى هو قالها بالليل يفضل في حماية إلى الصبح، وبعد كده الصبح يقولها فيفضل في حماية بالليل، فلو قالها مرّة الصبح ومرّة بالليل هو بيحتمي بها يومه كله من أي بلاء قد يفجأه أو يصيبه بإيه؟ بسم الله الذي لا يضرُّ مع اسمه شيء، يعني ايه؟ يعني مع التعلّق ببسم الله والّجوء إلى الله وذكر اسم الله سبحانه وتعالى لا ضرر علينا، بسم الله الذي لا يضرُّ مع اسمه شيء – أي حاجة – في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، طب السميع اللي احنا بنقوله هذا الدعاء فيتقبّل منّا، والعليم بمقدار احتياجنا أو بمقدار ابتهالنا أو بمقدار إخلاصنا أو بمقدار صدقنا فيجيبنا سبحانه وتعالى، طيب وبعدين.
فأصاب أبان الفالج – نسأل الله السلامة جاء له شلل نصفي – فجعل الرجل الذي كان يحدّثه بالحديث ينظر إليه
دلوقتي هو الراجل بيقول إن النبي صلى الله عليه وسلم بيقول من قال…… مهو على فكرة أنا ممكن أقول لكم حديث أنا مكنتش بقوله عادي جداً يعني، فهو بيقول كده، من قال بسم الله الذي لا يضرُّ مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم حين يصبح ثلاث مرّات لم يصبه فجأة بلاء حتى يمسي، وحين يمسي ثلاث مرّات لم يصبه فجأة بلاء حتى يصبح، وأنا باصص له كده وهو بيقول نصّه واقف أصلاً، عايز يقول يعني هو فين؟ ما أنت عامل كده.
فقال أبان: ما لك تنظر إليّ والله ما كذبت على عثمان ولا كذب عثمان على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنني حينما أصابني ما أصابني غضبت فنسيت أن أقولها، أنا يوم ما حصل لي كده أنا غضبت واتنرفزت فنسيتها، يعني كمان الغضب خلاه ينفعل وجاب له جلطة ونسّاه الذكر.
فدلوقتي هو واحد بيقول إن النبي صلى الله عليه وسلم بيقول كده وأنا شايفه كده طب هو دلوقتي هنعمل ايه، هو المشكلة إن الراجل عمل ايه؟ الراجل أوقع الشك فين؟ في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: مهو ما نفعش معه، يا عم ما أهوه، فديه حالة من انعدام اليقين، وانعدام الثقة ولذلك هو لما شاف كده بدأ يكلّمه، لكن هو في حاجة:
أنا دلوقتي بأنقل حاجة وبعلّم علم فممكن أنا لا أكون ممتثله امتثال تام أو بقوله على طول وإذا كان كده أو مش كده المفروض إن أان أتقبل ما يأتيني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثقة واليقين والقبول ليه؟ لإن ده هو معيار الإيمان.
يبقى إذاً النبي صلى الله عليه وسلم بيقول ايه؟ من قال بسم الله الذي لا يضرُّ مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات حين يصبح وحين يمسي لم تصبه فجأة بلاء
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.
الحمد لله رب العالمين
تقول عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عاد مريضاً وضع يده على الموضع الذي يشتكي منه المريض ثم يقول: بسم الله أذهب الباس – الباس هو البأس؛ والشدة، الألم، الكرب – بسم الله أذهب الباس رب الناس،أذهب الباس رب الناس واشفي فأنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقما.
بسم الله رب الناس أذهب البأس واشفي أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقماً.
تقول فلما مرض صلى الله عليه وسلم وضعت يدي عليه أردت أن أقول بهؤلاء الكلمات زي ما النبي صلى الله عليه وسلم كان بيقول، هتحط ايدها على جبهة النبي صلى الله عليه وسلم وهي تضطرم ناراً يعني جبهة النبي صلى الله عليه وسلم الحرارة شديدة جدّاً هي هتحط يدها هنا وهتقول هذه الكلمات ” أذهب الباس رب الناس اشفي أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقما ” قالت: فنزع يدي عنه، وقال: اللهم الرفيق الأعلى، خلاص مش عايز، هو كرر أن يرحل، مش عايز حد يدعي، تدعي ويستجاب،، قالت: فنزع، هو النبي صلى الله عليه وسلم في وهن المرض، قالت: فنزع يده عني وقال: اللهم الرفيق الأعلى.
آخر حاجة: خالد بن الوليد رضي الله عنه في فتح الحيرة في العراق أتاه عبدالمسيح بن عمرو بن بقيلة زعيم وشريف ورئيس المدينة يتفاوض معه على الصلح.
يقول الطبري في التاريخ وكان له منصف – واضع شيء مثل الحزام في وسطه – قد وضع كيساً في حقوه – كيس صغير – فخالد رضي الله عنه أخذ الكيس ونثره في يده وقال ما هذا يا عمرو، قال: سم ساعة، طب سم احنا عارفينه، ما معنى سم ساعة؛ يعني يميته في وقته، يعني هو يأخذ السم يموت في الحال.
قال: فلم تحتقب السم، أنت شايل سم معاك ليه أصلا؟ قال: خشيت أن تكونوا على غير ما رأيت يعني غزاة سيئي الأخلاق غلاظ الطباع لا رحمة عندهم، قال: خشيت أن تكونوا على غير ما رأيت، وقد أتيت على أجلي؛ انا راجل كبير في السن، ولا أرضى بمكروهٍ أن يصيب قومي وأهل قريتي، عايز يقول ايه، عايز يقول أنا دلوقتي جاي أتفاوض معاك، لو لقيتكم أنتم ناس ليس صالحين وهتجبروني أو هتكرهوني على حاجة فيها أذى لقومي، سأخرج السم وخلاص، فلا أكون أدخلت عليهم شر أو سوء بسببي حتى لو كان قهراً فسيدنا خالد وضع السم في يده، فقال: بسم الله خير الأسماء، بسم الله رب الأرض ورب السماء، بسم الله الذي لا يضرُّ مع اسمه داء الرحمن الرحيم.
فالناس الأمراء والقادة اللي حوله قاموا هجموا على يده هما فهموا ماذا يصنع، هيأخذه في فمه، فابتدره بابتلعه، هو ماذا قال؟ قال: بسم الله – هو ماسكه في يده هاهو، هذا هو سم الساعة هاهو – قال: بسم الله خير الأسماء، بسم الله رب الأرض ورب السماء، بسم الله الذي لا يضرُّ مع اسمه داءٌ الرحمن الرحيم.
طب هو لماذا فعل ذلك؟ لماذا فعل هذا؟ بيجرّب الدعاء، أكيد الموضوع ليس هكذا، هو يريد أن يوصل رسالة، هو يريد أن يوصل لهذا الرجل المشرك هذا رسالة عن عظمة الدين وعظمة الإسلام، عظمة المنّة، عظمة إيمانهم بدينهم، وإيمانهم بربّهم وثقتهم فيه، أليس هذا الذي قلت عنه أنه سم ساعة، طب هات كده.
ولذلك الرجل عندما رأى هذا ماذا قال؟ قال: والله يا معشر العرب ليتمنّ لكم ما أردتم طالما بقي أحد من هذا القرن فيكم، هو يقصد جيل الصحابة، أنتم على فكرة أي حاجة تريدون أن تفعلوها ستفعلوها طالما هؤلاء الناس مازالوا موجودون، ثم عاد إلى قومه فقال: ما رأيت أمراً أوضح إقبالاً من هذا.
ما معنى أوضح إقبالاً؟ أن هؤلاء الناس الخير والدنيا عليهم مقبلة، لأ هؤلاء ناس الخير مقبل عليهم وليس مدبر، هذا شيء واضح وبيّن ما رأيت مثل اليوم أوضح إقبالاً، فإذاً ماذا يريد أن يقول؟ يريد أن يقول أن هؤلاء الناس إذا كانوا بهذه المثابة بهذا المستوى من الثقة، بهذا المستوى من الإيمان هؤلاء لابد أن يكون ربنا سبحانه وتعالى يكون معهم وبيؤيدهم ويسددهم، ولا يوجد شيء سيقدر أن يقف أمامهم، بهذه الكلمات،، نقولها مرة أخرى:
بسم الله خير الأسماء، بسم الله رب الأرض ورب السماء، بسم الله الذي لا يضرُّ مع اسمه داء الرحمن الرحيم.
يبقى إذاً بهذه الثقة بهذا الإيمان بهذا الارتباط بالله سبحانه وتعالى كان هؤلاء، وبدون هذا كنّا نحن.
لما انهزم الروم أمام المسلمين في اليرموك فرّوا إلى أنطاكية حيث هرقل قيصر الروم فجمع عظماءهم وكبراءهم وسألهم أرأيتم هؤلاء الذين تقاتلونهم أليسوا بشراً مثلكم، – الذين تقاتلوهم هؤلاء جن مش بني آدمين زينا يعني – قالوا: بلى، قال: أنت أكثر أم هم، قالوا: بل نحن أكثر منهم أضعافاً في كل موطن، قال: فما بالكم تنهزمون كلما لاقيتموهم وتفرّون منهم فسكتوا، فقال شيخٌ من ذوي أسنانهم – رجل كبير – قال: أنا أخبرك أيها الملك من أين تؤتون، قال: أخبرني، قال: إنّا إذا حملنا عليهم – هاجمناهم – صبروا، وإذا حملوا علينا صدقوا – لا يتراجعون – ونحمل عليهم فنكذب، ويحملون علينا فلا نصبر.
قال: ويلكم ولم هذا وأنتم كما تصفون وهم كما تزعمون، ما أنت برده لم تقل لي شيء، الآن أنت وصفت لي الواقع، يعني هما عندهم صبر وعندهم ثبات واحنا معندناش ليه برده؟ يوجد شيء وراء ذلك.
قال: قد كنت أرى أنك تعلم جواب هذا، – أنا أعتقد إن أنت المفروض تكون فاهم يعني، هو هرقل فاهم مفيش داعي إن أنا أحكي لك – قال: أخبرني، قال: لأن القوم – هؤلاء الناس – يصومون بالنهار ويقومون بالليل ويوفون بالعهد ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ولا يظلمون أحداً ويتناصفون بينهم – العدل بينهم سائد لا يوجد بينهم طبقيّة – ومن أجل أنّا نشرب الخمر ونزني ونركب الحرام وننقض العهد ونغصب ونظلم ونأمر بما يسخط الله وننهى عمّا يرضي الله ونفسد في الأرض، قال: أنت صدقتني، والله لا أبقى في قرية هذه صفة أهلها، فتركها وذهب إلى القسطنطينية.
يبقى إذاً هذا الرجل ماذا قال له؟ أنت تسأل أين مشكلتنا، أنت تسأل لماذا نفر ونحن أقوى عدداً وعدة وإمكانيّات وتاريخ، ودراية عسكرية، ستتحمل إجابتي سأقول لك، فكانت ما هي الإجابة؟ هنا في صفات وهنا في صفات، الصفات ديه بترفع لإن دول يتحركون باسم الله، طب ودول كده، ولذلك احنا دلوقتي لو بقينا كده سنبقى هكذا، عشان نبقى كده لازم نبقى هنا، على فكرة هي معادلة بسيطة غاية في البساطة ولذلك لا يوجد معنى أن الإنسان يتساءل من أين يؤتى، يعني أين نحن من بسم الله
يبقى إذاً الذي قلناه اليوم أن فاتحة الكتاب هي مفاتح الكتاب وإن بداية فتح كنوز الكتاب ببسم الله ولذلك جعلت بسم الله مقدّمة للقراءة، بين يدي الصور، يتنزّل بها جبريل عليه السلام كما يتنزّل بآي القرآن حينما يتلو على رسول الله سورة صلى الله عليه وسلم يبدأ السورة بقوله بسم الله الرحمن الرحيم، ثم يتلو ويردد فهي آية من القرآن هذه البسملة التي هي في مقدّمة السور عدا براءة هي آية كل واحدة من هذه هي آية من آيات الكتاب مش داخلة في ترقيم السورة لكنّها مقدّمة السورة استفتاح السورة، فالفاتحة استفتاح القرآن وبسم الله استفتاح الفاتحة، واليوم نحن تكلّمنا عن بسم الله حينما تكون سبيلاً للشفاء، حينما يطلب بها الإنسان الشفاء والعافية من الله سبحانه وتعالى، وقلنا بسم الله هذه ستنفع متى، ستنفع على مقدار ما أنا مدرك ما معنى بسم الله، على مقدار ما أنا مستشعر معنى بسم الله على مقدار ما أنا مستحضر معنى بسم الله على مقدار ما أنا عندي قدر من الصدق والإخلاص في مناجاة الله سبحانه وتعالى ببسم الله وإن ده الدواء والشفاء والعلاج اللي هو بفضل الله متاح للكافة، متاح لكل الناس، مش محبوب أبداً عن حد مش ممنوع عن أي إنسان مهما كان وضعه مهما كانت ظروفه مهما كانت إمكانيّاته، فهو من فضل الله سبحانه وتعالى متاح لكل إنسان، يبقى إذاً الكلمات ديه زي ما قلنا قبل كده في المعوّذات بين أيدينا كل من يطلب شفاءً كل من يطلب عافية، كل من يشكو ألماً أسهل حاجة وأيسر حاجة وأقوى حاجة تأثيراً أن يقول بسم الله مفيش حاجة أقوى من كده، مفيش حاجة أقوى من اسم الله، مفيش حاجة أعظم من أسماء الله، مفيش حاجة أجل ولا أرقى من الله سبحانه وتعالى ومن كل ما ينسب إلى الله
اللهم ارحمنا فأنت بنا راحم ولا تعذّبنا فأنت علينا قادر والطف بنا يا مولانا فيما جرت به المقادير.
اللهم إنّا نسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين، وأن تغفر لنا وترحمنا وتتوب علينا وإذا أردت بقوم فتنة فاقبضنا إليك غير مفتونين
اللهم إنا نسألك حبك، حب من يحبك، حب كل عمل يقربنا إلى حبك
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم