لا سعادة ولا فلاح ولا رضوان ولا نجاة إلا باللجوء إلى الله تعالى والفرار إليه والاعتصام بجنابه.
السعي لإعادة بناء الإنسان ذهنيا ونفسيا وسلوكيا واجتماعيا على وفق الصورة التى ارتضاها الله لعباده ومن ثم يأتلف من هذه اللبنات الصالحة صرح الإيمان الشامخ عبر تجديد صورة الإسلام في عقول الأمة وتجديد الإيمان في قلوب أبنائها.
« إِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ لِهَذِهِ الأُمَّةِ عَلَى رَأْسِ كُلِّ مِائَةِ سَنَةٍ مَنْ يُجَدِّدُ لَهَا دِينَهَا ».
« إن الإيمان ليَخْلَقُ فى جوف أحدكم كما يَخْلَقُ الثوب فاسألوا الله أن يجدد الإيمان فى قلوبكم».
- وعى: إعادة بناء الوعى والاستقلالية الفكرية المتزنة بين طرفىن: طرف التقليد وإلغاء الذات وطرف العجب والتقديس للذات
- تجديد: إزالة الركام الحائل بيننا وبين المعين الصافى للوحي الإلهي المنزل وإعادة طرح الإسلام بصورة تغنى وتشبع إنسان العصر.
- ترشيد: التناصح للوصول لصورة أمثل لإعادة بناء الإسلام بصورة تستلهم سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وسيرة الراشدين من أصحابه رضي الله عنهم وتنتفع بتجارب ماضينا منتفعة بإيجابياتها مجتنبة لسلبياتها.
أمة مدركة لعظيم نعمة ربها عليها بدينها الذي اصطفاه لها واصطفاها له متشبثة بأهدابه ساعية لنقل النور الإلهي والمنهاج الرباني للعالمين لينعم الكون كله بظلال الرحمة الوارفة لله رب العالمين.