الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق، ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له إقراراً وتوحيدل وأشهد أن محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى أله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً .. ثم أما بعد …
ها قد أتينا على ذكر مصرع فرعون، قال الله عز وجل وقال الملأ من قوم فرعون أتذر موسى وقومه ليفسدوا في الأرض ويذرك وآلهتك، قال سنقتل أبناءهم ونستحيي نساءهم وإنا فوقهم قاهرون يلجأ بنو إسرائيل إلى موسى مع هذه الأجراءات الجديدة التي سوف تعيد عليهم سوط عذاب فرعون الذي طالما قاسوا حره وعانوا بطشه وجبروته، يلجأون إلى موسى باعتباره انه المنقذ والمخلص لهم، لم يكن بنو اسرائيل يتعاملون مع موسى على أنه النبي والرسول الذي أرسله الله عز وجل ليخرجهم من الظلمات إلى النور ولكنه المخلص الذي سوف يقودهم إلى النجاة من بطش فرعون.
فلما لجأوا إليه كان جوابه قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين يأمرهم أن يثقوا بالله عز وجل ويعتمدوا عليه ويتوكلوا عليه ويطلبوا منه العون والتثبيت والنصرة والتأييد، ثم يأمرهم بالصبر ففرج الله عز وجل، قريب وشيك فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا لكنهم طغيت نفوسهم من هذا الصبر، ومن هذا الترقب والانتظار لفرج الله عز وجل فكان جوابهم قالوا أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا إذا ليس عندك في الحقيقة مخرج وليس عندك في الحقيقة حل، هم لم يعتبروا هذا الذي قاله حلاً ولا فرجاً ولا مخرجاً، هم لم يعتبروا الصبر والتوكل والاهتماد على الله عز وجل أمر له قدر وله شأن فكان جواب موسى قال عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الارض فينظر كيف تعملون بثقة المؤمن بالله عز وجل يخبر أن وعد الله عز وجل لا يتخلف إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد وكان حقاً علينا نصر المؤمنين وكان حقاً علينا ننجي المؤمنين ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين ، إنهم لهم المنصورون وإن جندنا لهم الغالبون ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين هذه كلمات الله، قال عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون هو لا ينظر إلى هذه اللحظات ولكنه ينظر إلى ما هو أبعد من هذا بكثير هو ينظر إليهم ماذا سوف يصنعون غدا عندما ينجيهم الله عز وجل إنما كان هوفه وخشيته عليهم ليس من لحظات الكرب والشدة وإنما من لحظات النعمة والفرج والسعة لأن الإنسان في لحظات الكرب والشدة يجد نفسه مضطراً أن يلجأ إلى الله عز وجل ويحتمي بحماه.
لكنه حينما تأتيه النعمة والسعة فإنه عادة ما يغفل وينسى ربه عز وجل ، قال صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” إذا فتح الله عليهم فارس والروم .. أي قوم أنتم؟ ” كيف تكونو حينئذ ، قال عبد الرحمن بن عوف رضب الله عنه : نقول كما أمرنا الله عز وجل. أي نجمد ربنا عز وجل ونشكره ونقوم بحقه، وفي رواية ابن حبان : نكون كما أمر الله عز وجل، فقال صلى الله عليه وسلم : أوغير ذلك؟ تتنافسون ثم تتحاسدون، ثم تتدابرون ثم تتباغضون ثم تقومون في مساكين المهاجرين فتجعلون بعضهم على رقاب بعض، فقال صلى الله عليه وسلم : ليس ذلك يكون وإنما يقع حينئذ التنافس على الدنيا الذي يحمل بعضهم على أن يحسد بعض ثم يتدابرون ويتقاطعون ثم يتباغضون حتى يحملهم البغض على أن يحمل بعضهم السيف على بعض ويضيع في هذا الصراع المساكين والفقراء الذين ليس لهم في هذا حظ ولا نصيب ولا ناقة ولا جمل ، مساكين المهاجرين.
عند البخاري عن عمرو بن عوف رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسل أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه إلى البحرين يأتي بجزيتها فلما أتى أبو عبيدة رضي الله عنه بالمال سمع به الصحابة فواته – أي وافت الرسول صلى الله عليه وسلم – الأنصار في صلاة الصبح، اجتمعوا جميعاً معه في صلاة الصبح، فلما انصرف تعرضوا له فلما رأهم تبسم ، علم ماذا يريدون، قال أظنكم قد سمعتم أن أبا عبيدة أتى بمال من البحرين ، فالوا أجل يارسول الله ، قال : أبشروا وأملوا ما يسركم من الخير، قم قال فوالله ما الفقر أخشى عليكم ولكن أخشى أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم فتتنافسوها كما تنافسوها فتهلككم كما أهلكتهم. وفي رواية أخرى للبخاري : فتلهكم كما ألهتهم، ففسر الهلاك بالإلهاء.
ويحصل الهلاك بأن يلتهي الإنسان بالمال عن طاعة الله وعن العمل للقاء الله عز وجل في الآخرة فيكون هذا هو الهلاك وهو الفساد وهو البوار، قال عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون فما آمن لموسى إلى ذرية من قومه على خوف من فرعون وملأه أن يفتنهم، وإن فرعون لعال في الأرض وإنه لمن المسرفين
وقال موسى يا قوم إن كنتم آمنتم بالله فعليه توكلوا إن كنتم مسلمين ، فقالوا على الله توكلنا ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين ونجنا برحمتك من القوم الكافرين ، وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوأ لقومكما بمصر بيوتا واجعلوا بيوتكم قبلة وأقيموا الصلاة وبشر المؤمنين وقال موسى إنك أتيت فرعون وملأه زينة في الحياة الدنيا ، ربنا ليضلوا عن سبيلك ، ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم، قال قد أجيبت دعوتكما – موسى وهارون – فاستقيما ولا تتبعان سبيل الذين لا يعلمون ، ها هنا يبين موسىى عليه السلام لأهل الإيمان الطريق الذي يسلكون كي ينجيهم الله عز وجل، قال موسى يا قوم إن كنتم آمنتم بالله فعليه توكلوا إن كنتم مسلمين إن كنتم آمنتم فتوكلوا إن كنتم مسلمين، بين صلى الله عليه وسلم ألا إيمان ولا إسلام إلا بتوكل العبد واعتماده على الله عز وجل وثقته به في جميع أموره في ضرائه وسرائه في خيره وفي شره، إن كنتم آمنتم بالله وبعظمة الله، وبقدرته وسلطانه فالجئوا إليه إن كنتم مسلمين مسلّمين أموركم وأنفسكم لله عز وجل، فقالوا على الله توكلنا، ثم أوحى الله عز وجل إلى موسى أن يقرر لهم زادا ثانياً زائدا على زاد الاعتماد والثقة والتوكل وهو زاد العبادة والتضرع والصلاة وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوأ لقومكما بمصر بيوتا واجعلوا بيوتكم قبلة وأقيموا الصلاة بنو إسرائيل يقيمون في مصر من زمن يوسف عليه السلام، وإذا فليس المراد أن يتخذوا لأنفسهم بيوتاً الآن ، قطعا هم كانوا يقيمون في بيوتاً منذ أن أتوا إلى هذه الديار ، قد مضى عليهم زمان طويل فيها ، ولا يقصد قطعاً أن ينتقلوا من مفروش أو إيجار جديد إلى تمليك ، إنما أن يأخذوا أنفسهم إلى مواقع وأماكن بعيدة عن الأماكن التي طالما طاردهم فيها فرعون ليسكنزا قليلاً وليتفرغوا لعبادة الله عز وجل واللجوء إليه والضراعة إليه عسى أن يكشف سبحانه وتعالى بتضرعهم وعبادتهم وإخباتهم ما هم فيه من البلاء ومن الكرب، قال صلى الله عليه وسلم : إن الله عز وجل ينصر هذه الأمة – أي أمة الإسلام – بضعيفها – ليس بقويها -، إن الله عز وجل ينصر هذه الأمة بضعيفها بدعوتهم وصلاتهم واخلاصهم ، وقال صلى الله عليه وسلم : وهل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم ، هؤلاء الضعفاء الذبن ليس لهم قوة إلا يالله ، يعلمون علم اليقين أنهم ليس لهم شيء يتكلون عليه إلا جناب ربهم عز وجل ، لا يتكلون إلى منصب ولا إلى مال ولا إلى جاه ولا إلى سلطان إنما ليس لهم ركن يرتكنون إليه إلا الركن الركين ، ركن ربهم عز وجل ، فهؤلاء الحقيقون بأن ينجيهم الله وأن ينصرهم الله عز وجل واجعلوا بيوتكم قبلة أي مساجد تجتمعون فيها فتعبدون الله عز وجل ، وأقيموا الصلاة يصلون كما أمر الله عز وجل وكما أحب وكما أراد ، ثم أعقبهم زادا ثالثاً يحتاجه الإنسان عندما تأتيه الكربة والشدة ، وبشر المؤمنين أن يستبشر العبد المرمن بأن نصر الله عز وجل قريب ، قال تعالى مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ، ألا إن نصر الله قريب ولذلك جعل الله في سنته الإلهية أن تكون اللحظات التي تسبق انبلاج الصبح وطلوع الفجر هي أشد لحظات الليل حلكة وظلاماً ، ثم يرفع موسى عليه السلام يديه إلى ربه عز وجل وهذا هو رابع أمر ورابع زاد تزود به موسى عليه السلام ومنه اتبعه وآمن له – وليس به – من المؤمنين : استعانته بالله ، عبادته وصلاته ، استبشاره بفضل ربهم ، ثم يرفع يديه فيقول : ربنا إنك آتيت فرعون زملأه زينة وأموالاً ذكر الله عز وجل واحداً من هؤلاء فقال وآتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة إنك آتيت فرعون وملأه زينة في الحياة الدنيا ، ربنا ليضلوا عن سبيلك هذه من كلام أهل اللسان يحسبونها لام العاقبة ، كما قال الله عز وجل فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا هذه لبست تعليلية ، هم لم يلتقطوه ليكون لهم عدوا وحزناً، وإنما هذا هو مآل أمره ونتيجة حالهم وثمرة فعلهم إنهم التقطوه ليكون بقدر الله عز وجل فيما يستقبل هو العدو وهو الحزن ، فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا، إن فرعون وهامان وحنودهما كانوا خاطئين ربنا ليضلوا عن سبيلك، ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم هؤلاء لا خير فيهم ولا إيمان يرتجى منهم بعدما كذبوا بالآيات تلو الآيات ، كما قال الله تعالى وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلواً هذه الأموال – أموالهم – لا يرتجى منها خير ولا نفع ، لن نستفيد من هذه الأموال بشيء، إنما أعدوا هذه الأموال للشر والفساد حتى أصبح هذا الوصف وصفاً ملازما لهم ، لا نرتجي من أموالهم خيرا ولا نفعاً ولذلك قال موسى ربنا اطمس على أموالهم قال تعالى فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كافرون لا خير فيها ولا نفع من وراءها ، قال الله عز وجل قد أجيبت دعوتكما لكن متى؟ الآن أجيبت الدعوة. لكن متى يتحقق هذا في واقع الحال؟ عندما يأذن الله عز وجل قال تعالى أتى أمر الله فلا تستعجلوه إن الله عز وجل لا يعجل لعجلة العباد وكان أمر الله قدرا مقدوراً ولكل أمة أجل ، فإذا جاء أجلهم فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون قال قد أجيبت دعوتكما فلا تلتفتوا إليه بعد ذلك ، ولكن فاستقيما ولا تتبعان سبيل الذين لايعلمون
أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم
الحمد لله
فاستقيما ولا تتبعان سبيل الذين لايعلمون وجاوزنا ببني إسرائيل البحر لم يتجاوز بنو إسرائيل وإنما الله عز وجل هو الذي عبر بهم البحر ، وجاوزنا – نحن – ببني إسرائيل البحر فاتبعهم فرعون وجنوده بغياً وعدوا كان دأبه هو إذا أن يقول يريد أن يخرجكم من أرضكم بسحره كانت تهمته أنه يريد أن يخرج هؤلاء من أرضهم فيحتلها ويحكم بدلاً عنهم، والآن هو يخرج بقومه من الأض بتركها لفرعون ولقومه ، فلماذا يطارده فرعون؟ إنه يدلل على فساد دعواه وعلى كذبه وبهتانه. وأوحينا إلى موسى أن أسر بعبادي سر بهم بليل ثم قال إنكم متبعون وهذا من رحمة الله عز وجل بنبيه وبعباده المؤمنين أنه يبين لهم ماذا سوف يحدث من أمور مخبأة حتى لا تتضطرب قلوبهم إذا عاينوا هذا الجيش ورائهم إنكم متبعون فأرسل فرعون في المدائن حاشرين التعبئة والنفير العام إن هؤلاء لشرذمة قليلون ليه النفير العام إذا كان هم شرذمة قليلون؟ وإنهم لنا لغائظون هي دي المشكلة .. هم ليسوا خطرا وإنما هو مغتاظ محتقن منهم وإنا لجميع حاذرون فأخرجناهم من جنات وعيون وزروع ومقام كريم كذلك وأورثناها بني إسرائيل قبل أن يقول قول الله عز وجل أنهم سوف يجزون الأرض من بعد هلاك هؤلاء الظالمين فأحرجناهم من جنات وعيون وزروع ومقام كريم ، كذلك وأورثناها بني إسرائيل ، فأتبعوهم مشرقين هؤلاء خرجوا بليل وهؤلاء خرجوا إليهم في وقت الضحى ، ولكن هذا جيش له قدرة وسرعة فسرعان ما أدركوهم ، فلما تراءى الجمعان قال أصحاب موسى إنا لمدركون ، كلا إن معي ربي سيهدين ثقة من الله عز وجل ، هو يجزم ويقطع أن الله عز وجل سوف يمن عليه بالنجاة ، وهو حينما يلقي هذه الكلمات هو لايدري ما سوف يحدث ، إن كل الحسابات المادية أو الأرضية تقول أنهم هالكون لا محالة ، بحر ليس لهم قدرة على اجتيازه وليس لهم مراكب ولا سفن وجيش لمواجهته وهم عزل وهؤلاء الناس مدججون بسلاحهم قالوا إنا لمدركون لا التوكيد قال كلا قال إن معي إلى ما يستند؟ قال إن معي مش معاكم .. مش مع بني إسرائيل معاه لوحده قال إن معي ربي سيهدين فالله عز وجل إنما نجاه هو لأنه ربه وهم اندفعوا بصحبتهم له أن الله عز وجل نجاهم كما نجاه قال كلا إن معي ربي سيهدين فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم جبل من الماء وجبل من الماء وطريق في البحر يبسا لا تخاف دركا ولا تخشى فأتبعه فرعون وجنوده فغشيهم من اليم ما غشيهم وأضل فرعون قومه وما هدى فاتبعوا أمر فرعون وما أمر فرعون برشيد يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار وبئس الورد المورود
أن اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم وأزلفنا قال الله عز وجل فأخرجناهم الله هو الذي أخرجهم أزلفنا أي قربنا ، الله عز وجل هو الذي أخرجهم وقربهم ، كل شيء بيد الله كل شيء بقدرة الله ، الله سبحانه وتعالى يصرف كونه كيف شاء وأزلفنا ثم الآخرين وأنجينا موسى ومن معه أجمعين ثم أغرقنا الآخرين إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين وإن ربك لهو العزيز الرحيم والعجب من هذا الفرعون عندما انتهى إلى هذا الممر اليبس كيف تجرأ على اقتحامه؟ هذا موسى إذا افترضناه ساحرا وليس نبياً ، الساحر الذي بمفرده أن يشق البحر بهذا الصفة هو قادر لا محالة أن يغرقه أو أن يرده عليه كمان كان ، ولكنه الغيظ والحنق والكبر الذي يسلب الإنسان عقله ولبه ، هو يهلك نفسه وهو يظن أنه ينفعها ويصلحها وينجيها ويمكر لها وما يمكرون إلا لأنفسهم وما يشعرون وكذلك جعلنا في قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها وما يمكرون إلا لأنفسهم وما يشعرون قد مكر الذين من قبلهم فأتي الله بنيانهم من القواعد فخر عليهم السقف من فوقهم وآتاهم العذاب من حيث لا يشعرون حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل وانا من المسلمين ءالآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية وإن كثيرا من الناس عن آياتنا لغافلون وإن كثيرا من الناس عن آياتنا لغافلون وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك وجاءك في هذه الحق وموعظة وذكرى للمؤمنين وموعظة وذكرى للمؤمنين وتلك المثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون
اللهم اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في أمرنا
وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين
اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا، اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا، اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا
ولا تؤاخذنا بما فعلنا، ولا تؤاخذنا بما فعلنا
ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا، ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
اللهم وفقنا لما تحب وترضى، اللهم وفقنا لما تحب وترضى
اللهم خذ بأيدينا إليك أخذ الكرام لديك
لا تفضحنا بين خلقك ولا بين يديك
أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم