Generic selectors
المطابقات الدقيقة فقط
البحث في العنوان
البحث في المحتوى
Post Type Selectors
البحث حسب التصنيف
أحداث جارية
أسماء الله الحسنى
الأذكار
التلون
السيرة النبوية
القصص في القرآن
الكتب
بني آدم والشيطان
بني إسرائيل
تراجم
تربية
تربية
تفسير
جهد الغلبان في تبيان فضائل القرآن
خطب الجمعة
خطو خاتم الأنبياء ما بين اقرأ وإذا جاء
دروس
رمضان 1436هــ - 2015م
سلم الوصول إلى علم الأصول
عقيدة
غير مصنف
كتابات
كلمة التراويح
مسألة الرزق
من قصص كتاب التوابين
من هدي النبوة
مواسم الخير
هذه أخلاقنا

الحجاب وسورة الفلق

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا إنه من يهده الله فلا مضل له من يضلل فلا هادى له وأشهد أن لا آله إلا الله وحده لا شريك وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم

يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ

يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا ۝ يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا

ثم أما بعد

حديثنا اليوم عنوانه ” حجاب “

الحجاب شئ معروف لدينا جميعا حاجة البنى آدم بيعلقها ويحتفظ بها على بدنه أو فى ثيابه عشان ايه؟ عشان تبقى حجاب حاجة بتحمى الإنسان أو تقيه أو تمنعه من كل ما يؤذيه يعنى تشعره بالأمان وإن هو فى حماية وحفظ طالما إن هو شايل الحجاب ده معه ده الحجاب، طيب الحجاب حاجة خاصة بينا فى الوقت ده أو فى الزمان ده أو فى البيئة ديها ولا ديها حاجة عامة ديها أزمة عند الإنسان الخوف والقلق الاحتياج للشعور بالطمأنينة أو بالثقة أو إن هو فى حماية أو فى رعاية أو فى حفظ من كل المخاوف ولذلك احنا كنا بنتكلم عن النعمة الآلهية وازاى ربنا سبحانه وتعالى بيرشد الإنسان إلى هذه الحماية اللى هو بيدور عليها هو بالطبيعة بيدور عليها مفيش حد مبيدورش عن الحماية أو الرعاية أو الاحساس بالأمان أو إنه هو مرتكن إلى حاجة بتحفظه وتحميه تؤمنه فى يومه وفى مستقبله ولذلك كانت من رحمة ربنا سبحانه وتعالى إرشادنا إلى الطريق الحقيقى للحماية والرعاية والحفظ.

ذكرنا قبل ذلك الحديث عن المعوذتين وقلنا المعوذتين الإنسان لما بيذكرهم وبيستعيذ بالله سبحانه وتعالى من خلالهم ربنا بيعيذه يعنى بيحميه يعنى بيقيه يعنى بيحفظه من كل سوء واحنا بنقول ده عمل تعويذة، تعويذة يعنى حاجة بيعوذ بيها أو بيلجأ إليها أو اسمها تميمة طب اسمها تميمة ليه؟ اسمها تميمة عشان اللى بيلبسها يتم له أمره وتتم عنه العين يعنى تدفع يعنى هى يتم أمره بركونه إليها وتدفع عنه العين والحسد ولذلك اسمها تميمة وديه كانت زمان يعلقوها على كل طفل لما يولد لحد ما يقارب البلوغ عشان يحفظوه بها من العين والحسد.

الشاعر رافعة بن عاصم يقول

أحب بلاد الله ما بين منعج إلى وسلمى

زى عندنا يحدها من الشمال البحر المتوسط بيصف حدود بلاده

أن يصوب سحابها

يتمنى إن ربنا سبحانه وتعالى يمدها دائما بأسباب الرخاء ليه؟

بلاد نيضت على تمائمى وأول أرض مس جلدى ترابها

يعنى علقوا عليه التميمة اللى بتوضع على كل مولود حينما يولد

وبالذئيب الهزيل

كان له خمسة من البنين فماتوا كلهم بالطاعون تباعاً قبل ما تستتم عليهم سنة كانوا الخمسة كلهم ماتوا فكان يقول وهو يتذكر أولاده

أمن من المنون وريبها تتودعوا والدهر ليس بمعتب من يدفعه

يعنى فى النهاية الجزع مش هيخلى الأيام ترد عليه أولاده

أودى بنيّ فأعقبونى حسرة بعد الرقاد وعبرة لا تدفع

فالعين بعدهم كأن حذاقها – حذقة عين – ثملت بشوك فهى عور تدمع

فلبست بعدهم بعيش ناصب – شقاء فى العيش – وأخال أنى لاحق مستتبع

من كتر الحزن عليهم هيتبعهم قربيا لإن حزن الأب على ولده ربما لا يماثله حزن بخلاف الابن على أبيه الفرق كبير ويقول:

ولقد حرصت بأن أدافع عنهم فإذا المنية أقبلت لا تدفع

وإذا المنية أنشبت أظفارها ألفيت كل تميمة لا تنفع

وتجلدى للشامتين أريهم أنى لريب الدهر لا أتضعضع

وإذا المنية انشبت أظفارها ألفيت كل تميمة لا تنفع لا ترد قضاء الله سبحانه وتعالى وقدره.

 لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمنا كيف نعتصم وكيف نلوذ وكيف نحتمى فقال فى حديث عبد الله بن خبيب – ولعلنا لازالنا نذكره انه امره صلى الله عليه وسلم إن يقرأ بقل هو الله أحد وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس حين يصبح وحين يمسى ثلاث مرات قال تكفك من كل شئ كذا عقبة بن عامر رضى الله عنه ذكرنا إنه طلب من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقرؤه سورة هود وسورة يوسف يقول تعلقت بقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ذكرنا قبل ذلك أن عقبة بن عامر كان يقود برسول الله صلى الله عليه وسلم فى سفر وذكرنا إن هم مروا بمكان وكان فيه ظلمة وريح شديدة فرأى النبى صلى الله عليه وسلم يتعوذ بالمعوذتين اقعد يكررهم طلبا للحفظ والرعاية والحماية من الله ثم قال يا عقبة تعوذ بهما – بالمعوذتين – فإنه ما تعوذ بمثلهما متعوذ قط مفيش حد هيحتمى بحاجة يساوى الاحتماء بالمعوذتين وذكرنا إن هو قال له :ألا أعلمك خير سورتين نزلتا وقال لقد أنزلت على آيات لم ينزل على مثلهن قط كل ده فى وصف المعوذتين آخر ما ختم به كلام الله سبحانه وتعالى وقال عقبة بن عامر أيضا أمرنى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقرا بالمعوذات وفى رواية بالمعوذتين فى دبر كل صلاة وذكرنا أن عقبة قال تعلقت بقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم النبى صلى الله عليه وسلم راكب على الراحلة وماسك فى قدمه يتوسل ويرتجى يقول أقرانى يا رسول الله سورة يوسف وسورة هود قال يا عقبة بن عامر إنك لن تقرأ سورة أحب إلى الله عزوجل ولا أبلغ عنده من قل أعوذ برب الفلق إنك لن تقرأ سورة أحب إلى الله عزوجل ولا أبلغ عنده أى فى الآثر من قل أعوذ برب الفلق وهنا عايزين نقف وقفة صغيرة احنا اقولنا قبل كده إن هو كان عايز سورة هود وسورة يوسف وقولنا ليه عشان النبى صلى الله عليه وسلم يعلمه ما فيها من الخير إذا هو مدرك ما فى هاتين السورتين العظيمتين من الحكم البالغة وكأنه شايف إن المعوذتين ماشى كويسين بس هو عايز قدر أكبر وقدر أعلى والنبى صلى الله عليه وسلم يصر على إنه يرشده إلى أهمية دول حتى إن النبى صلى الله عليه وسلم لما نزل صلى بهم صلاة الصبح ثم التفت إليه وقال يا عقبة كيف رأيت أنت مش مدرك مقدار ما فى هاتين السورتين من عظمة أنا كده بنصحك وبأرشدك وربما أدلك إلى ما هو خير لك وأفضل أقرب إلى ماتطلب وترتجى وأيسر عليك وأسهل ديها نقطة مهمة جدا إرشاد النبى صلى الله عليه وسلم إلى ما هو أعظم آثرا وفى نفس الوقت أيسر وأسهل ربما يشق عليه أن يحفظ سورة هود وسورة يوسف وغيرها مائة آية أو أكثر لكن دول خمس آيات أو ست آيات حفظها سهل وآثرها عظيم ألا أعلمك خير سورتين نزلتا طب ليه خير؟ لإن مقدار ما فيهم من الخير لا يقادر قدره ليه لإن هم بيخلصوا الخير للإنسان لإن السورتين دول هيدفعوا عنه الشر فإذا دفع عنه الشر بقى له الخير خالصا ما هى الحياة كده فيها خير وشر إذا ربنا جنبه كل الشر وأسبابه لم يبق معه إلا الخير كله بحذافيره لذلك كان طبيعى يقول له: ألا أعلمك خير سورتين نزلتا يقول أبو سعيد الخدرى رضى الله عنه قبل ما تنتقل النقطة اللى كنا عايزين نأكد عليها هى ديها حرص النبى صلى الله عليه وسلم على أن تكون أسباب الخير سهلة وقريبة ومتاحة للكافة.

ولذلك فى حديث معاذ رضى الله عنه المشهور من رواية جابر بن عبدالله الأنصارى رضى الله عنه وعن أبيه يقول أن معاذا وهو شاب حديث السن أعلم هذه الأمة بالحلال والحرام كما قال صلى الله عليه وسلم وصفاه صلى الله عليه وسلم بإنه يأتى يوم القيامة أمام العلماء برتوة – رتوة يعنى رمية حجر – يعنى هو إمام العلماء والعلماء كلهم جايين وراه معاذ بن جبل من العلماء والقراء من الصحابة على صغر سنه يصلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العشاء ثم يرجع إلى قومه فيؤمهم يستنوا يجى يصلى بهم يبقى إذا أنت ممكن تكون يتصلى نافلة واللى وراك بيصلى فريضة لإنه هو كان بيصلى نافلة لإن هو صلى العشاء خلاص أو العكس فهو جاى يصلى بهم ففى مرة تأخر النبى صلى الله عليه وسلم أقام الصلاة متاخر والصلاة طالت شوية فهم مستنيين فجاه فلما صلى قرأ بسورة البقرة راجل ربنا مديله بيحب القرآن فهيصلى والناس غلابة قاعدة مستنية بقالها كتير ففى شاب من الأنصار غلبان طول النهار بيشتغل وهو جاى يدوب متلصم عايز يصلى العشاء ويروح فطبعا فتح بسورة البقرة يبقى مش مخلص فالرجل قام سابه ومكمل الصلاة لوحده وقام اتوكل على الله فالناس قالت بس ده رجل منافق وازاى يطلع من الصلاة فأتى هذا الأنصارى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعتذر إليه قال يا رسول الله إن معاذا يصلى معك ثم يأتى فيصلى بنا وإنه استفتح بسورة البقرة وإن أصحاب نواضح نواضح اللى هى الإبل اللى بتلف السواقى احنا أهل زراعة وأهل سقاية وبنشتغل طول النهار وإنا عمال أنفسنا معندناش عمال مزارعين احنا بنشتغل بأيدينا فاحنا بنتعب فاحنا بنجى منتظرين الصلاة عشان ننام مقدرش استحمل إن هو يقرأ بسورة البقرة طيب النبى صلى الله عليه وسلم وقف فين قال له اتق الله واعمل حاجة لآخرتك طول النهار شغال للدنيا اعمل حاجة ليوم القيامة مش مستحملك آيتين لاء النبى صلى الله عليه وسلم موقفش هنا قال أفتان أنت يا معاذ اقرا بسورة كذا وكذا قال أبو الزبير سبح اسمك ربك الأعلى والليل إذا يغشى ثم أراد أن يعلمه فقال يا بن أخى ماذا تصنع فى صلاتك قال إنى أتشهد يعنى بيقول التشهد ثم اسأل الله الجنة وأستعيذ به من النار فإنى لا أحسن دندنتك ولا دندنة معاذ يعنى ايه دندنة الدندنة الكلام اللى بتطرب له بس أنت مش عارف تفهمه أوى يعنى أنت سامع هينمة هو كلام حلو شكله كده متنسق وجميل بس أنا مش عارف اجيبه أنت ومعاذ بتقول أدعية عظيمة المعنى بس أنا معرفش اجفظ الكلام ده فأنا معرفش غير كلمتين بعد ما أخلص التشهد أقول اللهم إنى أسالك الجنة اللهم إنى أعوذ بك من النار قال النبى صلى الله عليه وسلم أنا ومعاذ حولها ندندن كل اللى احنا بنقوله ده هو مآله فى الكلمتين دول احنا برضه كل الأدعية ديها بتنصب حوالين ده اللهم إنى أسالك الجنة ونعوذ بك من النار يبقى النبى صلى الله عليه وسلم كان حريص أشد الحرص على إن هو ييسر للناس أسباب الخير ييسر ويقرب الدين للناس ميضعش الدين فى موضع التنفير أو الكراهية أو التبغيض أيها الناس إنى منكم لمنفرين هكذا يقول صلى الله عليه وسلم من أم بالناس فليخفف فإنى فيهم الضعيف والمريض وذا الحاجة فإذا أحدكم لنفسه فليطول ما شاء ولذلك كان حريصا صلى الله عليه وسلم على أن يقرؤه قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس وهو يطلب إن يقرأ هود ويوسف.

 يقول أبو سعيد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من عين الجان وعين الإنس العفريت برضه عينه بتحسد يتعوذ من عين الجان وعين الإنس فلما نزلت المعوذتان أخذ بهما وترك ما سوى ذلك يعنى كان بيقول أدعية كتير يتعوذ بها من العين من الحسدفلما نزلت المعوذتان أكتفى لإنه قال تكفك من كل شئ وترك ما سوى ذلك تقول عائشة رضى الله عنها كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اوى إلى فراشها كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما فقرأ فيهما قل هو الله أحد وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس يمسح بهما ما استطاع من جسده يعنى هو بيعمل يده كده وبيقرؤهم وبعدين يبتدى يمسح بهم جسمه يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات تقول كل ليلة النبى صلى الله عليه وسلم بيتحصن ويحتمى بهذه الآيات يقرؤها ويمسح بها جسده ما أقبل منه وما أدبر يمسه بهما ما أستطاع من جسده اللى يده بتصل له وتقول رضى الله عنها كن النبى صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى فى حديث ىخر إذا مرض أحد من أهله يفعل ده مع نفسه ومع أى حد من أهله بيمرض كان إذا اشتكى قرأ قل هو الله أحد وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس يمسح بهما بيديه على مواضع الألم أو الداء والمرض تقول لما مرض النبى صلى الله عليه وسلم مرضه الذى توفى فيه طفقت أنفث عليه بهما بالمعوذتين لإن النبى صلى الله عليه وسلم مش قادر يتكلم ولا يحرك يده فقعدت هى تحل محله قالت طفقت أنفث عليه بهما كما كان ينفث بهما على نفسه وأمسح عنه بيد النبى صلى الله عليه وسلم رجاء بركتها يعنى هو كان بمسح بايده فهى بتقرأ وتأخذ بيديه صلى الله عليه وسلم تمر بها على جسده قالت رجاء بركتها وفى رواية أخرى لإن يده أكثر وأعظم بركة من يدى يبقى إذا النبى صلى الله عليه وسلم بيرشدنا إلى محل الحماية والحفظ الحقيقى الحجاب اللى يحجب عنا الشر والسوء مع مساحة كبيرة من التقرير والتأكيد عشان احنا نلتفت لده لم يقل الكلام ده مرة ولا مرتين لاء فى مواضع كثيرة يعلم ويوجه ويرشد وينصح عشان الحاجات ديها تستقر عندنا يرشدنا إلى ما نحتاج إليه يرشدنا إلى ما نتلهف عليه كان النبى صلى الله عليه وسلم رحيما بالمؤمنين لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ.

أقول قولى هذا وأستغفر الله لى ولكم…

الحمد لله رب العالمين ولذلك العجب أن يكون عقبة بن عامر نفسه رضى الله عنه الذى أدرك هذه العظمة من خلال ما رسخ فى قلبه النبى صلى الله عليه وسلم هو هو الذى ينقل لنا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: من تعلق تميمة فلا أتم الله له ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له. الودعة اللى هى قوقعة البحر يحطها فى حبل عشان تحمى طب التميمة فهمنا معناها زى ما قولنا تتمم العين تدفعها وتتمم له الأمر والخير طب والودعة اللى هو يصاب ويأتيه منها أو بسببها الدعة اللى هو السكون فالنبى صلى الله عليه وسلم بيقول اللى حيحيد عن الظلب من الله واللجوء إلى الله ده شئ آخر يطلب من أن يتمم له أمره فن يتم له أمره وإذا التجئ إلى شى آخر غير اللجوء إلى الله يطلب منه الدعة والسكون والطمأنينة فلا ودع الله له ومن تعلق تميمة فلا أتم الله له ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له لسببين كبار الأول إن الأمر كله لله ولا يملك إلا الله سبحانه وتعالى لا يجلب الخير إلا هو ولا يدفع الشر إلا هو سبحانه وتعالى الأمر الثانى إن ديها صورة سيئة من صور كفران النعم يعنى ربنا سبحانه وتعالى أتانا من كل ما سألنا ووجهنا للوجهة الصحيحة للرشاد والهداية فمن حاد عنها استحق هذه الكلمات فلا أتم الله له فلا ودع الله له يقول عيسى بن عبد الرحمن دخلنا على عبد الله بن عقيم رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم نعوده وهو مريض فقيل له ألا تعلق شيئا علقك حاجة تخفف عنك المرض قال أتعلق شيئا وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تعلق شيئا وكل إليه يعنى عياذا بالله ربنا يرفع كلاءته وحفظه ورحمته عن البنى آدم ويسيب للبتاعة اللى هو اختارها هو حاد عن الله سبحانه وتعالى إلى شئ آخر.

طيب هذا الحجاب الآلهى الذى يحجب عن الإنسان حقيقة الشر والسوء لا يكون حجابا إلا إذا كان عن وعى وعن إدراك لإن المعوذات ديها عبارة عن ايه عبارة عن اعتصام والتجاء إلى الله من خلال كلمات القرآن يبقى إذا الفارق ما بين الحجاب الآلهى والحجاب التانى التانى ده عبارة عن ايه عبارة عن طلسمات وحروف لا يظهر لنا إن لها دلالة أنا بتكلم عن ايه حروف فى النهاية أنا لو فتحتها افهم ايه مفهمش حاجة طيب هذا الحجاب الآلهى لاء ده معنى ده شعور أنا بستشعره ولجوء إلى الله سبحانه وتعالى بكلمات فتفتح له مفاتح الخير وتحجب عنى الشر والسوء ولذلك كان من نعمة ربنا إن ربنا ختم المصحف بهاتين السورتين تقرأ سورة النصر سورة النصر ديها بتتكلم عن ايه بتتكلم عن فتح ربنا سبحانه وتعالى وعن نصر الله وعن هداية الله سبحانه وتعالى وعن إشراق النور الآلهى طب وبعدين وبعدين تأتى المسد تتكلم عن ايه عن مناوئة لهذا النور وعن محاولة لإطفاء نور الله سبحانه وتعالى وجزاء أصحابها ثم تأتى سورة الإخلاص تتكلم عن ايه عن تعظيم الله يبقى إذا هذا النصر الآلهى يقابله شياطين الإنس والجن ولا عصمة ولا درء لهذا الإ بتعظيم الله سبحانه وتعالى والإخلاص له ثم لا حفظ لنا إلا باللجوء إلى الله تبارك وتعالى ولذلك احنا قولنا ليه معوذات ليه الإخلاص ألحقت بالمعوذتين لإن ديها المدخل بتاعهم احنا بنقول الله أحد قولنا يعنى ايه أحد قولنا الأحد هو المتفرد بالكمال والعظمة سبحانه وتعالى لمالك لكل شئ الذى بيده خزائن كل شئ ولذلك كان هو الصمد المصمود إليه يعنى ايه يعنى المقصود الذى يتوجه إليه الخلائق بما أن إذا بما أن الله هو الأحد يبقى إذا مفيش صمد إلا الله مفيش حد يستحق أن يلجأ إليه أو نفزع إليه أو نرجع إليه إلا هو سبحانه وتعالى لإن هو الصمد فنحن نتوجه إلى الصمد إن هو يعيذنا من الشرور الظاهرة والباطنة عبر هذه الكلمات يبقى ديها مش طلسمة ديها كلمات مش هتفتح مفاتيحها إلا بالوعى بها فاحنا بنقول ايه فربنا بيأمرنا بيقول للنبى صلى الله عليه وسلم ولنا من وراءه قل أمر مباشر أقول ايه أعوذ برب الفلق اقولنا أعوذ ديها يعنى ايه شرحنا قبل كده يعنى ايه أعوذ أنا باحتمى وبالتجأ واعتصم بمين بربنا سبحانه وتعالى.

طب يعنى إيه رب؟ قولنا الرب ده مصدر الخير مصدر النعمة مصدر الإحسان الخالق المدبر المتصرف المنان المربى يعنى مربى بربينا بالنعم وبالخير فأنا بستعيذ بالخير اللى هو رب الفلق طب الفلق اللى هو ايه اللى هو الصبح النور والضياء فَالِق الْإِصْبَاح وَجَعَلَ اللَّيْل سَكَنًا وَالشَّمْس وَالْقَمَر حُسْبَانًا أنا بستعيذ بربنا سبحانه وتعالى اللى هو رب الفلق طب ليه الصبح اسمه فلق لإن هو بيفلق ظلمة الليل يعنى بيشقها ويطلع منها عفية بيشقها وبيطلع مش بإرادتها الصبح بيجى مش بمزاج الليل بيجى لما ربنا يأذن بإن هو يطلع وإذا إذن إن هو يطلع مينفعش الليل يستمر قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ من ايه مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ قال تعالى أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ احنا عندنا فى أمر الأمر ده خير كله الخير كله بيديه والشر ليس إليه وفى خلق ربنا خلقهم الخلق فيهم خير وفيهم شر فأنا بستعيذ بالله اللى هو الرب من شر العبد العبد ده ممكن يكون إنسان ممكن يكون شيطان ممكن يكون دابة ممكن يكون نار كل ده من خلق الله بأستعيذ بالله سبحانه وتعالى رب الفلق من شر كل ما خلق الله تبارك وتعالى ده عام وبعدين وراء العام ده أو تحت منه تلات حاجات هى أصعب رموز أو محل الشر يبقى إذا لحجاب هيجى منين أو الحماية هتيجى منين هتيجى إن أنا اول حاجة أستشعر معنى العياذ اللجوء إلى الله أنا فعلا باخش فى حصن أنا فعلا باحتمى حقيقى وجدانيا إيمانيا عشان يبقى واقعيا عمليا عشان يكون حجاباً بالفعل. أنا بألجأ لمين بستتعيذ بمين؟ بربنا سبحانه وتعالى وأنا حاسس بمعنى الرب حاسس إن نعم ربنا تغمرنى باطلب من ربنا سبحانه وتعالى إن يتم علي حفظه ونعمته طب بأسنعيذ به من مين من كل حاجة خلقها ربنا ذات شر ثم يخص منها وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ الغاسق اللى هو الليل وقب يعنى هجم الوقبة نقرة فى الصخرة فكأنه هو بيخترق الحجب بيخش فى كل مكان بيتسرب فى كل حتة طب اشمعنا الليل وقت انتشار الشرور والشياطين فالليل الوقت اللى مظنة وجود الشر إِذَا وَقَبَ إذا جثم بصدره على الأرض الليل بكل ما فيه من أسباب الشر وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ وَمِن شَرِّ النَّفَّـثَـتِ فِى الْعُقَدِ السحرة وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ يبقى إذا السورة ديها أول حاجة جمعت الاعتصام بالله من كل أسباب الشر عامة وبعدين خاصت أصعبها وأخطرها الليل زمان هيهيج فيه الشر طيب والسحر شَرِّ النَّفَّـثَـتِ السواحر يبقى ده زمان الأذى ده الأولانى طب والسحر وظيفة الأذى ديها صنعة شغلانة ناس بتجعل اكتسابها بأذية العباد وظيفتها الإفساد ولكن من رحمة الله فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ قال تعالى وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ ولقد علموا اللى هم مين السحرة أنت متخيل النفسية ديها يعنى هو عارف إن هو بيحرق نفسه وهو عارف وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ هو فى النهاية بيخسر الآخرة نهائيا بيشترى الدنيا ويبيع الآخرة وهو مدرك اه فى كده وَلَقَدْ عَلِمُوا تيقنوا وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُواْ وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِّنْ عِندِ اللَّه خَيْرٌ لَّوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ ثواب ربنا الدنيوى والأخروى المآلى كمان لَمَثُوبَةٌ مِّنْ عِندِ اللَّه خَيْرٌ لَّوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ ثم النفوس التى تحسد.

يبقى قولنا تلات حاجات زمان الشر صنائع ووظائف الشر النفوس التى لا تحب الخير الحسد اللى هو ايه إن الإنسان يكره نعمة ربنا على الناس عايزها تزول فإذا أراد إن هى تزول لجأ للسحر والسحر يعقد بليل كل الحاجات ديها مرتبطة ببعض لكن من حاسد إذا حسد امتى الحسد يبقى ضرر إذا استجمع الإنسان شر الحسد فنظر بعينه يبقى إذا هو ممكن عنده حسده امتى يضر إذا حسد لكن السحر والسواحر ضرره دائم طب الحسد ده شئ بسيط النبى صلى الله عليه وسلم بيقول: دب إليكم داء الأمم قبلكم الحسد والبغضاء يعنى ايه دب تسلل وده الخطر ممكن لا يحس به لحد ما يستشرى دب إليكم داء الأمم من قبلكم الحسد والبغضاء هى الحالقة تجيب زيرو يعنى لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين يبقى الحسد ده بيعمل ايه فى الدين بيزيله هو إبليس ليه سلك الدرب ده؟ لإن رأى نفسه خيرا من آدم فحسده قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ أول دم أريق على الأرض أريق ليه إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ ۖ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ هو حسده إن ربنا تقبل منه طب دلوقتى ربنا تقبل منه محاباة هنا فى إخلاص وتقديم أفضل ما يجد وهنا مفيش ده وتقديم أسوء يجد طبيعى إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا هو رجع لايه بدل ما يراجع نفسه قال لأقتلنك زى إبليس بدل ما ينظر فى جرمه قَالَ رَبّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْم يُبْعَثُونَ.

ولذلك النبى صلى الله عليه وسلم إن الحسد يدخل الرجل القبر ويدخل الجمل القدر يفرفر كده يدبحوه فده مش حاجة بسيطة العين تدخل الرجل القبر وتدخل الجمل القدر وربنا سبحانه وتعالى أعلم ببواطن الخير وببواطن الشر وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ هو بيرشدنا سبحانه وتعالى إلى مواطن الخطر فين لمواطن الضر فين ومراتبها ايه وأخطر حاجة فيها ايه طب نحتمى من كل ده بايه بالكلمات البسيطة ديها بس عشان الكلمات ديها تؤتى أكلها عشان تثمر ثمرتها عشان ربنا ينفعنا بها مينفعش طب حجاب وحروف مفرطة ديها كلمات قرآنية وآيات آلهية لها معنى أنا أدركته ولجئت إلى ربنا سبحانه وتعالى بقلب حاضر ودعيته بالحماية والحفظ والتحصين أتانى إياها ولذلك لو احنا مش مدركين المعانى ديها أو مش فاهمينها أو مش مستحضرينها يبقى احنا بنبطل هذا الآثر وهذه الثمرة وهذا الجزاء يبقى هى مش مجرد كلمات لاء الكلمات ديها كلمات آلهية لها معانى إن الله لا يقبل دعاء من غافل لاه كذا روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الحضور فالكلمات ديها هتؤتى ثمرتها امتى لما أنا احس باحتياج إلى الله احتياجى للإحتماء بالله ثقتى إن ربنا يحمينى ثقتى إن ربنا هيحفظنى أستحضر معنى الرب وأستحضر نعم الله وأدخل فى هذا السرب فى هذه الحماية فى هذه الحياطة فى هذه العناية الآلهية حينئذ يصدق قوله صلى الله عليه وسلم تعوذ بهما فإنه ما تعوذ متعوذ بمثلهما يصدق قوله صلى الله عليه وسلم ألا أعلمك خير سورتين نزلتا حينئذ وحينئذ فقط تصدق هذه الكلمات تكفك من كل شئ هذه الوعود الصادقة متى تتحقق حينما تكون هذه الآيات حقيقة حجابا لنا.

 احنا المرة ديها اتكلمنا عن سورة الفلق وإن شاء الله المرة الجاية هنتكلم عن سورة الناس عشان نتمم المعانى يبقى احنا لما نجى نقرأ إن شاء الله السور ديها الإخلاص والفلق والناس ربنا سبحانه وتعالى يعطينا مفاتيحها فيعطينا ثوابها ويعطينا ثمرتها ويعطينا خيرها فى الدنيا والآخرة آية الكرسى سورة الإخلاص سورة الفلق سورة الناس ثم نختم بعد كده بإذن الله سبحانه وتعالى بما هو أعظم وأعظم فاتحة الكتاب وَلَقَدْ آتَيْنَاك سَبْعًا مِنْ الْمَثَانِي وَالْقُرْآن الْعَظِيم أعظم ما أنزل الله تبارك وتعالى فاتحة الكتاب ولذلك كان من رحمة الله ومن نعمة الله إن احنا لازم فى كل ركعة نكرر هذه المثانى وَلَقَدْ آتَيْنَاك سَبْعًا مِنْ الْمَثَانِي وَالْقُرْآن الْعَظِيم يعنى ايه مثانى مثانى الحاجة اللى بتثنى بتكرر لازم تعاد اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا أى فى العظمة مَثَانِيَ طب ربنا وصف القرآن كله إن هو مثانى يعنى مثانى ربنا بيرشدنا أو يوصينا إن احنا نكرر القرآن عشان نتنفع بثمرات القرآن ومن جملة المكرر تكرار الفاتحة يبقى تكرار الفاتحة أو تنثيتها أهم وأعظم من تكرار بقية القرآن لذلك كان تكرارها فى الصلاة تكرار واجب تكرار فرض تكرار حتم لازم ليه لإن احنا أحوج ما نكون لهذه الكلمات إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ۝ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ لو ربنا أعانا وهدانا خلاص ولذلك احنا محتاجين فى كل ركعة إن احنا نثنى ونكرر هذه الآيات.

 نسأل الله سبحانه وتعالى أن يعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا وأن يزيدنا علما وأن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطل ويرزقنا اجتنابه

اللهم خذ بأيدينا إليك أخذ الكرام عليك لا تفضحنا بين خلقك ولا بين يديك

اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا، اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا وعلى حسن طاعتك أعنا

اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

اللهم إنا نسألك من كل خير سألك منه عبدك ونبيك محمد صلى الله عليه وسلم وعبادك الصالحون ونعوذ بك اللهم من كل شر أستعاذ منه عبدك ونبيك محمد صلى الله عليه وسلم وعبادك الصالحون اللهم إنا نسألك من كل خير سألك منه عبدك ونبيك محمد صلى الله عليه وسلم وعبادك الصالحون ونعوذ بك اللهم من كل شر أستعاذ منه عبدك ونبيك محمد صلى الله عليه وسلم وعبادك الصالحون

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك

اللهم يا ولى الإسلام وأهله مسكنا الإسلام حتى نلقك عليه اللهم يا ولى الإسلام وأهله مسكنا الإسلام حتى نلقك عليه اللهم يا ولى الإسلام وأهله مسكنا الإسلام حتى نلقك عليه

أقول قولى هذا وأستغفر الله لى ولكم